قائد الجيش الليبي يُؤكِّد للرئيس الفرنسي على التزامه بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار
آخر تحديث GMT 01:44:54
المغرب اليوم -

نذر مواجهة عسكرية جديدة قرب طرابلس وتركيا تُواصل نقل فصائلها المسلحة

قائد الجيش الليبي" يُؤكِّد للرئيس الفرنسي على التزامه بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قائد الجيش الليبي

حفتر و ماكرون
طرابلس - المغرب اليوم

أفادت الرئاسة الفرنسية بأن قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، أكد خلال اجتماع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه ملتزم بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا.

وأضافت الرئاسة الفرنسية الإثنين، أن حفتر صرح بأنه لن يلتزم بوقف إطلاق النار، ما لم تحترمه الجماعات المسلحة في حكومة طرابلس.

كان "الجيش الوطني الليبي" قد أفاد بأن حفتر، بدأ محادثات مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزيه.

وقال المكتب الإعلامي لقيادة "الجيش الوطني الليبي"، إن حفتر وصل إلى قصر الإليزيه لإجراء محادثات مع ماكرون بدعوة رسمية من الرئيس الفرنسي، وذلك "للتباحث في آخر مستجدات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية".

وأضاف مكتب حفتر أن "الرئاسة الفرنسية نظمت استقبالا رسميا بحضور الرئيس الفرنسي ورئيس أركان الجيش الفرنسي ووزيري الدفاع والداخلية بالحكومة الفرنسية، وعدد من القيادات العسكرية بالجيش الفرنسي".

وحسب بيان، "أشاد الرئيس الفرنسي بالدور المحوري الذي تلعبه القوات المسلحة العربية الليبية في دعم عمليات مكافحة الإرهاب، مؤكدا على دعمه التام لتلك الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في كامل المنطقة".

يذكر أن مصدرا في الإليزيه نفى وصول قائد "الجيش الوطني الليبي" إلى العاصمة الفرنسية، ردا على تقارير إعلامية قالت إنه سيلتقي ماكرون.

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين، أن دفعة جديدة من الفصائل الموالية لتركيا سيتم نقلها إلى ليبيا من قبل أنقرة خلال الساعات القادمة.

وقال المرصد إن 1900 مقاتل وصلوا إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب، وأشار إلى ارتفاع أعداد مقاتلي الفصائل الموالية لتركيا الذين وصلوا إلى العاصمة طرابلس حتى الآن إلى 4750، وحول خسائر الفصائل الموالية لأنقرة في ليبيا، أفاد المرصد بمقتل 117 من تلك الفصائل في العمليات العسكرية الناشبة حاليا.

وفي وقت سابق، ذكر المرصد أن القتلى المذكورين ينتمون إلى فصائل "لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه"، ولقوا حتفهم خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس، بالإضافة لمحور مشروع الهضبة ومناطق أخرى في ليبيا.

وتواصل أنقرة التدخل في الصراع الليبي، ودعم حكومة الوفاق التي تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس رغم أن مؤتمر برلين الذي عقد في يناير/كانون الثاني، وشاركت فيه تركيا، خلص إلى توقيع بيان يلزم الأطراف والدول المعنية بالأزمة الليبية على عدم التدخل أو تسليح الأطراف المتحاربة.

كما شدد مؤتمر جنيف، الذي عقد قبل نحو أسبوعين، على ضرورة وقف التدخلات الخارجية، ووقف إطلاق النار.

وقال الجيش الليبي، مساء الأحد، إن قوات الوفاق المدعومة من الميليشيات المسلحة والمرتزقة الأجانب والعناصر التركية، تخطط لشنّ هجوم كبير ضد قواته في كل محاور القتال بالعاصمة طرابلس.

ولا تزال انتهاكات وقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس مستمرة، بالرغم من التوصل إلى هدنة بين الطرفين وتوصية مجلس الأمن الدولي بضرورة وقف إطلاق النار، حيث شهدت أغلب المحاور خلال الأيام الماضية عمليات عسكرية من الجانبين استهدف فيها الجيش عدّة مواقع تابعة للوفاق أهمّها قاعدة معيتيقة، وحاولت فيها الوفاق توجيه ضربات إلى تمركزات الجيش عبر الطيران التركي المسيّر.

وأعلن الجيش الليبي، منذ أمس الأحد، حالة الاستنفار العام في صفوف التشكيلات العسكرية التابعة له، لصدّ أي هجوم محتمل من قوات الوفاق، وأطلق نداءات لكل وحداته البريّة والجوية والبحرية لرفع حالات الجاهزية التامة في كافة محاور القتال.

وعزّز الطرفان المتصارعان قواتهما المتمركزة في محاور القتال بعناصر إضافية، حيث أرسل الجيش الليبي خلال الأيام الماضية تعزيزات عسكرية جديدة إلى العاصمة طرابلس وفرض حالة من السريّة على مواقعه وتمركزاته، بينما عزّزت الوفاق الصفوف الأمامية لقواتها بمقاتلين جدد وأسلحة وذخيرة، في ما يبدو أنه حشد لجولة جديدة من القتال، قد تسقط معها الهدنة الهشّة بشكل نهائي.

قد يهمك ايضا:

وثائق مُسرّبة تكشف تجنيد إيران عملاء "سي آي أيه" عقب انسحاب واشنطن مِن بغداد 

روحاني يدعو الشعب الإيراني إلى التقشّف وثروته تتجاوز 200 مليار دولار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد الجيش الليبي يُؤكِّد للرئيس الفرنسي على التزامه بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار قائد الجيش الليبي يُؤكِّد للرئيس الفرنسي على التزامه بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:01 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب
المغرب اليوم - دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب

GMT 13:02 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منة شلبي تقود موسم 2026 بعملين ضخمين
المغرب اليوم - منة شلبي تقود موسم 2026 بعملين ضخمين

GMT 08:27 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 18:36 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعار النحاس الى 279.25 دولار للرطل الإثنين

GMT 13:24 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

المصمم إيلي صعب يطلق عطر جديد للشعر

GMT 07:16 2016 الأربعاء ,02 آذار/ مارس

الكشف عن علاج ضد فطريات البرمائيات القاتلة

GMT 04:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند تستحوذ على اهتمام المشاهير

GMT 14:39 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

اتحاد طنجة يحسم مصير المدرب عبد الرحيم طاليب

GMT 10:06 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

شركة "غينيسيس" تخطط لإنتاج سيارة الكروس أوفر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib