تقرير يرصد مقترح المغرب لإسبانيا بخصوص مستقبل سبتة ومليلية
آخر تحديث GMT 03:58:49
المغرب اليوم -

بعد إنهاء عهد التهريب المعيشي وتغيير ملامح الحدود

تقرير يرصد مقترح المغرب لإسبانيا بخصوص مستقبل سبتة ومليلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يرصد مقترح المغرب لإسبانيا بخصوص مستقبل سبتة ومليلية

التهريب المعيشي في المغرب
الرباط -المغرب اليوم

يخطط المغرب لرسم حدود بريّة جديدة مع إسبانيا، وتغيير ملامح الحدود مع سبتة ومليلية بعد انهاء عهد التهريب المعيشي، اذ تعتزم المملكة جعل الثغرين المحتلين امتدادًا لساحلها الشمالي، مخصصة بشكل أساسي للترفيه وسياحة الأوروبيين.وترغب الدولة المغاربية في أن تعتمد المدن الإسبانية اقتصاديًا على السياحة الوطنية وبالتالي تتفاوض مع إسبانيا. يوم الأربعاء 10 يونيو الجاري، سيعقد اجتماع بين سلطات الرباط ومدريد، سيخصص لدراسة إمكانية تنظيم عملية عودة الجالية المغربية هذا الصيف، سيعقبها بعد نهاية الجائحة، لقاء آخر لمناقشة القضايا الإقليمية.

الذي سيقترحه المغرب، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع إسبانيا، هو “الإغلاق النهائي للمعابر الحدودية مع سبتة ومليلية، والسيطرة على المجال الجوي والبحري، الأمر الذي سيحول هاتين المدينتين إلى جيوب عسكرية فقط”، توضح مصادر من وزارة الداخلية المغربية.وتتمثل الاستراتيجية في دفع إسبانيا لتخفيض عدد سكان سبتة ومليلية وجعلهم ملحقًة للدولة المغاربية والقارة الإفريقية، بحيث سيصبح المغاربة ذوي القدرة الشرائية العالية، الذين سيزورون المدينتين المحتلتين، مصدر الدخل الرئيسي لها، ويقومون بالشراء ويستمتعون بعطلهم في سبتة ومليلية، الى جانب الأوربيين، ومعظمهم من الانجليز، المستقرين في شمال المغرب.وفي حال قوبل المخطط المغربي برفض إسبانيا، فسيكون عليها اتباع نموذج الصخور “peñones” (الجزر المغربية المحتلة)، والعودة إلى النموذج العسكري في سبتة ومليلية، عبر إعادة توحيد القواعد العسكرية.

مشروع محمد السادس

جاءت المبادرة من الملك محمد السادس كبديل لـ”كوستا ديل سول”، حيث أمر الملك في عام 2008 بإنشاء مجمع “مار تشيكا ميد” السياحي في الناظور مع 25 كيلومترًا من الفضاء الساحلي الذي يمتد إلى السعيدية في الحدود مع الجزائر. على الجانب الغربي، في منطقة تطوان، تم انشاء منتجع “مارينا سمير”، الذي يضم الفنادق الفاخرة والمجمعات السكنية على الشاطئ.

في الخطط التسويقية الدولية لهذه المشاريع السياحية المنشورة في الجريدة الرسمية للمغرب عام 2010، بالإضافة إلى ملاعب الجولف والمراسي والكازينوهات والفنادق تقع  المباني الصناعية سبتة ومليلية حيث يتم تخزين البضائع حاليًا.“إن إغلاق الحدود يجبر سبتة ومليلية على الحصول على إمداداتهما وتصبحا مدينتين مكتفيتين ذاتيا”،  يؤكد أنطونيو راميريز، الأمين العام لاتحاد أرباب الأعمال في سبتة، مضيفا :”منذ أن أنهى المغرب التهريب في أكتوبر، كان هناك انخفاض في النشاط الاقتصادي في منطقة ترخال  الصناعية”.

في مدينة سبتة يأمل التجار أن تبذل الحكومة المركزية والوفد الحكومي جهدًا للسماح بإعادة تحويل عقار الترجال إلى عميل سبتة بمساعدة الدولة، إذا انخفضت المنطقة مع التغيير يضيف راميريز: “نموذج حدودي لتعزيز النشاط التجاري والتوظيف”.بدون تجارة غير نمطية منذ أكتوبر ومع قيود دخول المنتج من المغرب في فبراي ، تدرس سبتة بالفعل لتعزيز العلامة التجارية للمدينة لجذب السياحة، بعد تقرير بتكليف من شركة خاصة، يوضح راميريز: “يتم تحليلها أيضًا لاستضافة قطاعات تكنولوجية واستراتيجية مختلفة ، مثل بيوت المقامرة التي غادرت جبل طارق، من خلال المزايا الضريبية التي لدينا”.

من جانبه ، يقدم المغرب مزايا ضريبية للحصول على الأراضي ونقل السفن إلى الجانب الآخر من سبتة ومليلية لرجال الأعمال المغاربة الذين يحملون الجنسية الإسبانية. بالإضافة إلى ذلك ، يؤكدون لشركة EL ESPAÑOL أنهم سيكونون قادرين أيضًا على “إثبات أنفسهم من رجال الأعمال من مليلية أو سبتة كمستثمرين أجانب”.

وقد يهمك ايضا:

حزب إسباني راديكالي يدقّ طبول الحرب أمام المغرب في سبتة المحتلة

المغرب يخنقُ اقتصاد مدينتي سبتة ومليلية بمنع أنشطة التهريب المعيشي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يرصد مقترح المغرب لإسبانيا بخصوص مستقبل سبتة ومليلية تقرير يرصد مقترح المغرب لإسبانيا بخصوص مستقبل سبتة ومليلية



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

بنسعيد يبحث ملف الزليج المغربي بجنيف
المغرب اليوم - بنسعيد يبحث ملف الزليج المغربي بجنيف

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
المغرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن

GMT 18:14 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

مخرج فيلم"ماد ماكس" يحطم قلب تشارليز ثيرون

GMT 04:24 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقطع ويسلان بمكناس .. منعرج الموت يتربص بأرواح السائقين

GMT 08:29 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

عطر كارفن المصنوع من زهر البرتقال لطيف للرجال

GMT 18:55 2023 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

أجدد صيحات الأحذية من أسبوع الموضة في ميلانو

GMT 22:19 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

مقاييس الأمطارالمسجلة خلال 24 ساعة في المغرب

GMT 18:01 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"لامبورغيني" تفتتح صالة مؤقّتة في الدوحة حتى منتصف ديسمبر

GMT 03:55 2022 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ليكسوس العرائش يفوز خارج ميدانه على الفتح الرياضي بـ (88-65)

GMT 09:06 2021 الأربعاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الرجاء الرياضي يمنح المدرب لسعد الشابي هدية بعد إقالته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib