موجة الاستنكار لجريمة تفجيري طرابلس تتوالى محذرة الجميع من الوقوع في الفتنة
آخر تحديث GMT 07:40:50
المغرب اليوم -

سليمان قطع زيارته الخاصة للخارج و سيعود مساء اليوم إلى بيروت

موجة الاستنكار لجريمة تفجيري طرابلس تتوالى محذرة الجميع من الوقوع في الفتنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موجة الاستنكار لجريمة تفجيري طرابلس تتوالى محذرة الجميع من الوقوع في الفتنة

صورة للانفجار الذي وقع في طرابلس
بيروت ـ رياض شومان /جورج شاهين

قطع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان زيارته الخاصة للخارج وسيعود الى بيروت في وقت لاحق من هذا المساء لمتابعة تطورات الاحداث الامنية التي شهدتها البلاد في اليومين الماضيين وآخرها متفجرتا طرابلس اليوم الجمعة ، وسيعقد لهذه الغاية سلسلة اجتماعات مع القيادات المعنية و كبار المسؤولين لدرس و اتخاذ الاجراءات الكفيلة بالحفاظ على استقرار  الوضع في لبنان، و عدم الانجرار الى مخطط الفتنة المدمرة. وفيما تعمل الاجهزة المختصة و رجال الدفاع المدني على ازالة آثار جريمة التفجيرين اللذين استهدفا مسجدين سنيين في طرابلس و اوديا بحياة حوالي 50 قيلا و جرح قرابة 500 مواطن ، عقد في سراي طرابلس مساء اليوم اجتماع برئاسه المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود والمدير العام لقوى الامن الداخلي بالوكالة العميد ابراهيم بصبوص، حضره قائد الدرك العميد جوزف الدويهي، قائد منطقة الشمال العميد محمود العنان، قائد سرية طرابلس العميد بسام الايوبي، رئيس مكتب مخابرات طرابلس المقدم احمد عدرا، وعدد من كبار ضباط قوى الامن الداخلي. وقد هدف الاجتماع الى اعطاء التوجيهات اللازمة لتكثيف الاستقصاءات والتحريات لمعرفة مرتكبي التفجيرين الارهابيين وتوقيفهم وتقديمهم الى القضاء، وتشديد الاجراءات للمحافظة على الامن وكانت مراجع امنية وسياسية طرابلسية وطبية ان عدد قتلى إنفجاري مسجدي التقوى والسلام في طرابلس قد قارب الـ 50 قتيلا وتجاوز عدد الجرحى الـ 500 جريح في نطاق زاد على 750 مترا من كل مسجد في قلب مدينة طرابلس وفي الميناء. واشارت الى ان الجرحى توزعوا على مستشفيات طرابلس وكل مستشفيات الشمال التي نلقت اليها الحالات التي يمكن ان تحتمل الإنتقال الى مناطق خراج المدينة واعلن عن حملات للتبرع بالدم في المناطق الشمالية وكان لافتا ان علويي بعل محسن جندوا انفسهم لجمع كميات كبيرة من الدماء لتعزيز اوضاع المستشفيات الطبية والصحية رغم ان قتلى الإنفجار هم من الطرابلسيين. وقال وزير الداخلية مروان شربل ان السيارتين زودتا بكميات من المتفجرات تتجاوز قوة الواحدة منها 100 كيلوغراما من المتفجرات التي قذفت محركات السيارات اكثر من 140 مترا من الحفرة التي تركها الإنفجاران في مواقع التفجير. ودعت قيادة الجيش أبناء المناطق المستهدفة في مدينة طرابلس الى التجاوب الكامل مع الإجراءات التي تتخذها قوى الجيش، وفتح الطرقات والإبتعاد عن مكان الإنفجارين، تسهيلا لوصول العناصر المولجة بإجراءات الكشف والتحقيق اللازمة، ولتسريع أعمال الإغاثة والإنقاذ التي تقوم بها الأجهزة المختصة". ولم تتمكن اي من المراجع الأمنية تحديد الجهة التي فجرت السيارتين لكن الأوساط الطرابلسية السلفية وجهت عبر الشيخ بلاب دقماق الإتهام مباشرة الى كل من النظام السوري و"حزب الشيطان" اي " حزب الله" وتقاعس الحكومة اللبنانية عن سلاح حزب الله. وسط ذلك توالت ردود الفعل على جريمة التفجيرين ،  رئيس كتلة "المستقبل" النيابية الرئيس فؤاد السنيورة الذي عزا أهل طرابلس وكل اللبنانيين "بشهداء التفجرين اللذين استهدفا مسجدي السلام والتقوى في طرابلس"،قال في تصريح: "منذ ايام حصل حادث مجرم في منطة الرويس واليوم في طرابلس وهذا يجعل بلدنا مشرعا على كل انواع الشرور والاجرام من كل حد وصوب. إن هذه اليد التي امتدت الى طرابلس اليوم ووضعت هاتين المتفجرتين هدفها دفع طرابلس واهلها لكي يخرجوا عن طورهم ويذهبوا الى فخ الفتنة بأيديهم من خلال ردود فعل غير مدروسة ودفعهم الى حالة من الغضب والانفلات بوضع هذه المتفجرات على باب المسجدين بينما كان المصلون يخرجون من المسجدين". وأكد أن "الهدف هو دفع أهل طرابلس والمدينة الى حالة من الغضب والثورة وصولا الى الفوضى والتصرف بما ليس فيه مصلحة للمدينة ولا لاهلها"، واضعا هذه الجريمة في أعقاب الحريق الكبير الذي يشمل المنطقة ولا سيما في سوريا بعد ساعات عدة على حصول المجزرة الرهيبة التي ارتكبها النظام السوري في غوطة دمشق، والتي تبعها إطلاق الصواريخ من الجنوب، والتي فيها مخالفة للقرار الدولي 1701، الى أهداف عديدة". وتساءل: "ما الهدف من هذا الانفجار الذي حصل في طرابلس؟ هل الهدف تحويل الانظار وحرفها عن المجازر التي تجري في سوريا؟ وما يجري في سوريا من تورط حزب الله هناك؟ او القصد ايضا توسيع رقعة المعركة كي تدخل المنطقة ككل في صراعات داخلية يقودها في النهاية الشعب اللبناني وتكون المستفيدة منها اسرائيل حتما وبعض القوى الاقليمية والدولية؟ ما الحل بهذا الموضوع؟" رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع قال في بيان "أن استنكارا تلو الاستنكار، لم تعد هذه الاستنكارات من قبل المسؤولين السياسيين عامة في البلد، تفيد المواطن أو تقيه شرا أو تطعمه خبزا"، وقال: "ما علينا فعله في هذه المناسبة الأليمة هو إيجاد طريقة فعلية للخروج من هذه الحلقة الجهنمية التي تضرب لبنان. والطريقة الوحيدة هي بتشكيل حكومة بعيدا عن المشاحنات السياسية لا تنتقل التفجيرات والخلافات الى داخلها، والتي يجب أن تتشكل على أساس إعلان بعبدا والتزام جميع الأفرقاء السياسيين بتأييدها ومساعدتها والتزام مبادىء هذا الاعلان من دون سواه، وكل ما عدا ذلك من استنكارات وشجب وكلام فارغ لن يحيي ميتا ولن يروي غليلا، لا سيما أن التفجيرات الجبانة وصلت الى حد استهداف المصلين في المساجد". ووجه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني رسالة الى اللبنانيين جاء فيها: "أيها اللبنانيون، لقد امتدت يد الإجرام اليوم لتصيبنا في طرابلس قلب المسلمين السنة في لبنان، لحظة خروج أبنائنا المصلين والعلماء من المساجد غدرا وإثما وعدوانا، ومصابنا اليوم في طرابلس كبير، وعزاؤنا بمن فقدنا اليوم بعد صلاة الجمعة أنهم شهداء عند ربهم يرزقون. واضاف:" لقد تجلى الإرهاب اليوم بأبشع صوره في طرابلس، عندما استهدف المصلين من أبناء طرابلس الشرفاء، وهذا الإرهاب هو أعظم أسلحة المؤامرة التي تستهدف اللبنانيين، وتوحي لهم استهداف السنة من الشيعة واستهداف الشيعة من السنة، وإشعال نار الفتنة بينهم، باعتبارها المدخل الأسهل لالتحاق لبنان بمواكب القتل والتدمير في المنطقة العربية وإحراقها تحقيقا لآمال اليهود وإسرائيل في إنهاك المنطقة العربية لعل جراحاتها ومصائبها تنسيها قضيتها الأساسية وهي فلسطين، وتفرض على المنطقة وشعوبها الحلول التي تريد. ألا فاعلموا أيها المسلمون أن متفجرة الضاحية في الاسبوع الماضي ليست متفجرة السنة في الضاحية، ومتفجرة طرابلس اليوم ليست متفجرة الشيعة في طرابلس، بل الذين يريدون زج لبنان في صراعات المنطقة لتغيير خريطتها هم الذين فجروا الضاحية وطرابلس وغدا سيفجرون كل مناطق لبنان لإدخاله في الفتنة السنية الشيعية وفتنة المنطقة. أيها اللبنانيون، لقد كشفت الفتنة عن وجهها اليوم بعد أن استهدفت الضاحية الجنوبية بالأمس، وطرابلس اليوم، لتقول لكم هلموا للاقتتال فيما بينكم، إنها دعوة صريحة لكم للاقتتال، وجهت إليكم اليوم وبالأمس، فهل أنت مدركون لهذه الرسالة الإرهابية؟ والدعوة الإجرامية ومن وراءها؟ ألا فاستفيقوا أيها اللبنانيون من سكرتكم بصراعات بعض زعمائكم، وتجاوزوا كل خلافاتكم بوحدتكم وتضامنكم من أجل إنقاذ لبنانكم وأبنائكم من الأسوأ القادم. و ختم بالقول :"واجهوا الفتن والتحريض عليها بالتعالي على الجراح، وبالتلاقي في الأحزان، ولتقصروا المسافات التي تفصل بينكم، ولتوحدوا صفوفكم في مواجهة الآتي من الجراح والمصائب والآلام, فإن لبنان لن يصمد أمام المكائد القادمة إن لم تكونوا صفا واحدا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا.أدان رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي " الانفجارين اللذين وقعا قبل ظهر اليوم في مدينة طرابلس وإستهدفا مسجدي السلام والتقوى ". وقال : إستهدفت يد الاجرام مدينة طرابلس مرة جديدة اليوم في رسالة واضحة هدفها زرع الفتنة ،وجر طرابلس وأبناءها الى ردات الفعل. لكن طرابلس والطرابلسيين سيثبتون مرة جديدة انهم اقوى من المؤامرة ولن يسمحوا للفتنة ان تنال من عزيمتهم وايمانهم بالله وبالوطن،وستعالون على جراحهم ، مهما كانت بليغة . أضاف: إننا نشد على ايدي ابنائنا واخوتنا في طرابلس ، ونعاهدهم أننا سنبقى الى جانبهم في كل الأوقات لا سيما في هذا الظرف العصيب. وقد اجرى الرئيس ميقاتي سلسلة من الاتصالات مع القادة الأمنيين لمتابعة تفاصيل الانفجارين وعمليات الاغاثة والتحقيقات الميدانية لكشف ملابساتهما . كما إتصل بوزير الصحة علي حسن خليل وطلب استنفار المستشفيات لاستقبال الجرحى والمصابين على نفقة وزارة الصحة. وقطع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام زيارته الخاصة الى اليونان عائدا الى بيروت، بعد تلقيه نبأ التفجيرين اللذين وقعا في طرابلس ظهر اليوم.وتعليقا على هذه الجريمة قال الرئيس سلام "مرة جديدة تضرب يد الارهاب لبنان وابناءه مستهدفة مدينة طرابلس العزيزة بعد اسبوع من متفجرة الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك استكمالا لمخططها الجهنمي الرامي الى زرع بذور الفتنة والاقتتال بين اللبنانيين". أضاف "إن استهداف بيوت الله، الذي يشكل سابقة لم تسجل حتى في أحلك ايام الحرب الاهلية سوادا، يدل على إصرار القتلة على استثارة المشاعر والعصبيات واستجرار ردود الفعل خدمة لمخططهم المشؤوم. وهذا الأمر يستدعي من أهلنا في طرابلس الصبر على المحنة والعض على الجراح لقطع الطريق على المتربصين بهم وعدم الوقوع في الفخ الذي ينصبه لهم اعداء لبنان". وتابع الرئيس سلام "ان جريمة طرابلس دليل إضافي على ان الاوضاع في لبنان بلغت مرحلة شديدة الخطورة تتطلب استنفارا وطنيا سياسيا وأمنيا لقطع دابر الفتنة، والتعامل مع الاستحقاقات السياسية بأعلى قدر من المسؤولية الوطنية ". وختم الرئيس سلام تصريحه بالقول" انني اذ اتوجه بالتعزية لاهالي شهداء طرابلس وادعو للجرحى بالشفاء العاجل، اؤكد ان يد الفتنة لن تنجح في تعميم السواد في عاصمتنا الثانية". وصدر عن الرئيس سعد الحريري البيان الآتي: انها ايدي الفتنة التي لا تريد للبنانيين ان يشعروا بلحظة واحدة من الاستقرار. انها الأيدي التي تريد لآلة التفجير والقتل ان تحصد الابرياء في كل مكان من لبنان. اهل الفتنة قصدوا طرابلس مجددا ليزرعوا الموت على ابواب المساجد ولينالوا من جموع المؤمنين والمصلين ، ولغاية واحدة لا ثاني لها ، هي غاية اعداء لبنان بجعل الفتنة والخراب مادة لا تغيب عن يوميات اللبنانيين . منذ سنوات وهناك من يعمل لابقاء طرابلس في عين العاصفة ، واستهداف هذه المدينة الأبية بموجات متتالية من الفوضى والاقتتال والصراعات المسلحة . لقد تحمل اهل طرابلس الكثير الكثير وعضوا على جراحهم والامهم عشرات المرات ، ودفعوا ضريبة الدم والدفاع عن النفس والكرامة في العديد من الجولات والمراحل . وها هي طرابلس اليوم تواجه الشر وجها لوجه ، وتفتدي كرامتها وتاريخها الوطني والعربي والاسلامي بارواح أبنائها ، وهي ستؤكد بما لا يدع اي مجال للشك بانها ستنتصر على قوى الشر ولن تعطي اعداء لبنان اي فرصة لإشعال الفتنة. وان الذين يتربصون بطرابلس كثيرون في الداخل والخارج . لكن صوت الله اكبر سيرتفع في كل يوم من مساجد طرابلس ، ولن يكون في مقدور الارهاب ان يخمد هذا الصوت او ان يقتل إرادة المدينة وخياراتها . إنني اذ أتوجه بأحر التعازي الى أهلنا في طرابلس ، واسأل الله سبحانه وتعالى ان يمن على الجرحى والمصابين بالعافية والسلامة ، اناشد كل القيادات والهيئات والفعاليات ان تعمل على التمسك بالصبر والحكمة ومواجهة هذه الجريمة بما تقتضيه من تضامن وتعاون ، وتسهيل المهمات المولجة للسلطات الأمنية والقضائية للقيام بمسؤولياتها ، وعدم تقديم اي ذريعة لكل من يريد شرا بطرابلس وأهلها ورأى اللواء أشرف ريفي في حديث الى "المؤسسة اللبنانية للارسال" تعليقا على انفجاري طرابلس أن "هذه فرصة كي نعي كلبنانيين مسؤولياتنا في حماية أهلنا، سواء في الضاحية أو في طرابلس أو أي مكان آخر، وأنا نبهت قبل سبعة أشهر كل المسؤولين ان لبنان انفتح على العاصفة، ويا للأسف، كل واحد انخرط في مشروع حتى وصلت الأمور الى هنا".ورأى "أننا ما زلنا في بداية العاصفة، وأعود وأحذر مجددا من أننا يجب أن نستدرك كيف نحمي هذا الوطن من العاصفة التي أصبحت خطرة جدا وكبيرة". وقال ان معلوماته تستند الى "معلومات، ونحن خبراء في الأمن". وان "من يقوم بالجهاد في كل مكان، عليه أن يتوقع جهادا مضادا، كل فعل له رد فعل. ومن أجل ذلك نقول للبنانيين، ولكل المسؤولين، المخاطر تطال الجميع وما زلنا في بداية العاصفة، ويجب أن نستدرك هذه المخاطر جميعا، لا أحد يفرح لموت الآخر، والخطر سيطال الجميع. أقول للمسؤولين يجب أن نعي المخاطر التي أتينا بها الى البلد، وأن نعمل لدرئها".. ودانت سفارة الولايات المتحدة الاميركية في بيان بشدة "الانفجارين اللذين وقعا في محاذاة مسجدي التقوى والضناوي في طرابلس". وأعربت عن "خالص التعازي لسقوط ضحايا أبرياء"، مؤكدة "إدانة الولايات المتحدة بأشد العبارات لأي أحداث عنف في لبنان"، وداعية جميع الأفرقاء الى "الهدوء وضبط والنفس". كما دان السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور، التفجيرات الإجرامية في مدينة طرابلس.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة الاستنكار لجريمة تفجيري طرابلس تتوالى محذرة الجميع من الوقوع في الفتنة موجة الاستنكار لجريمة تفجيري طرابلس تتوالى محذرة الجميع من الوقوع في الفتنة



GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib