رئيس النواب المغربي يؤكد أن المجتمع المدني شريك في بناء المستقبل
آخر تحديث GMT 10:47:56
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مقر أونروا في الشيخ جراح في الجانب الشرقي من مدينة القدس المحتلة وتثير استنكار الوكالة سانتوس ينجو من الهبوط بفضل تألق نيمار واللاعب يواجه جراحة ركبة طارئة تهدد مشاركته في مونديال 2026 الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم
أخر الأخبار

أوضح أنه يساهم في رفع التحديات والمخاطر التي تواجه البلاد

رئيس النواب المغربي يؤكد أن المجتمع المدني شريك في بناء المستقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس النواب المغربي يؤكد أن المجتمع المدني شريك في بناء المستقبل

الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب
الرباط - المغرب اليوم

أكد الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، أن المجتمع المدني شريك في بناء المستقبل، معربا عن حرص المجلس على الانفتاح على كافة مكونات المجتمع المدني.وذكر المالكي، في كلمته خلال الحفل الخاص باليوم الوطني للمجتمع المدني الذي نظمته وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، باحتضان مجلس النواب للملتقى الأول مع المجتمع المدني في ماي 2019، وللندوة حول الديمقراطية التشاركية بتاريخ 25 فبراير 2020، مشددا على انخراطه في تبسيط المساطر المرتبطة بالديمقراطية التشاركية تحقيقاً للغايات النبيلة للدستور.

وسجل المتحدث توفر إمكانات عديدة، وآفاق أرحبَ يفتحُها الدستورُ والتشريعات الوطنية أمام المجتمع المدني المغربي ليساهم في الشأن العام، وإضفاءِ مزيدٍ من الحكامة على تدبيره، وجعل السياسات والبرامج العمومية والتشريعات تستجيب لحاجيات المجتمع.وقال: "ما من شكٍ في أن القُرْبَ الذي يميِّزُ عملَ الهيئات المدنية وامتدادها المجالي وتَنَوُّعَ حقولِ اشتغالها كُلُّهَا عَناصرُ تؤهلُها لتأطير مبادرات المواطنين في مَجَالَي العرائض الموجهة إلى السلطات العمومية والهيئات المنتخبة المحلية والوطنية، والملتمسات من أجل التشريع إلى مَجْلِسَي البرلمان".

وفي هذا الصدد، أوضح الحبيب المالكي أن مجلس النواب أحدث لجنة للعرائض مكلفة بتلقي عرائض المواطنات والمواطنين طبقاً لمقتضيات الدستور والنظام الداخلي للمجلس والقانون التنظيمي ذي الصلة بذلك، وكشف أنه سيتم توسيع اختصاصها لتُعْنَى بالملتمسات من أجل التشريع، وأنه تم إدراج مصلحَتَيْنِ للعرائض والملتمسات من أجل التشريع ضمنَ الهيكلةِ الإدارية الجديدة للمجلس، وإعداد منصة إلكترونية  لتدبير عرائض المواطنين والتجاوب معها وتحديد مآلاتها بتعاون بين المجلس والحكومة.

وشدد رئيس مجلس النواب على أن المجتمع المدني شريك لا محيدَ عنه للدولة والمؤسسات المنتخبة في بناء الإستراتيجيات الكفيلة برفع التحديات التي تواجه المجتمعات ودَرْءِ مخاطرها، مثنيا على ديناميةِ الهيئات المدنية والجمعيات بالمملكة المغربية والتزامها بالعمل في حقول عديدة؛ بدءًا من التربية والتأطير والتثقيف، وصولا إلى المساهمة في التنمية المحلية، ومروراً بالدفاع عن حقوق الإنسان وترسيخها في أبعادها المختلفة وبأجيالها المتنوعة.

وأكد المالكي أن المجتمع المدني في المملكة المغربية شريك في التنمية من خلال ديناميته المنتجة ذات القيمة المضافة في تطوير الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والمساهمة في تمكين فئات عريضة من المجتمع من عدد من الخدمات الاجتماعية، وهي دينامية تجعل منه شريكا للدولة والقطاع العام في تحقيق التنمية وفي الترافع من أجل تحقيقها ومن أجل جعلها متجاوبة مع انتظارات المجتمع المحلي.

وأشاد رئيس مجلس النواب بالحضور اللافت للمجتمع المدني المغربي خارج حدود الوطن، وبالأصداء الإيجابية التي تلقاها أنشطته ومبادراتُه في الخارج والتي تعززها المساهماتُ الإيجابيةُ الثمينةُ لمغاربة العالم من خلالِ إطاراتهم المدنية الحيوية.

ودعا المالكي إلى استثمار رصيد المجتمع المدني المغربي في علاقاته مع الإطارات المماثلة في بلدان الشمال، بتعزيز علاقاته مع الهيئات المماثلة في باقي بلدان القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن المملكة بفضلِ السياسة الإفريقية التي يقودها الملك محمد السادس ترتكز على الشراكة المتوازنة والربح المشترك وتمكين إفريقيا من التحكم في إمكانياتها وقراراتها

قد يهمك ايضا

مجلس النواب المغربي يشرع في تعديلات قانونية لطرد "البرلمانيين الأشباح"

رئيس مجلس النواب المغربي يُؤكِّد على أنّ نسبة غيابات الأعضاء ضعيفة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس النواب المغربي يؤكد أن المجتمع المدني شريك في بناء المستقبل رئيس النواب المغربي يؤكد أن المجتمع المدني شريك في بناء المستقبل



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib