الحكومة المغربية تناقش مشروع القانون الجنائي حبيس الرفوف منذ سنوات
آخر تحديث GMT 05:52:15
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

مرّ عليه ثلاث وزراء للعدل لم يفلحوا في إخراجه إلى الوجود

الحكومة المغربية تناقش مشروع القانون الجنائي حبيس الرفوف منذ سنوات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تناقش مشروع القانون الجنائي حبيس الرفوف منذ سنوات

الحكومة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

تناقش الحكومة في اجتماعها الأسبوعي، الخميس، ملفا حساسا ظل حبيس رفوف لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب قرابة الأربع سنوات و8 أشهر، عرفت خلالها وزارة العدل مرور ثلاث وزراء لم يفلحوا في إخراجه إلى الوجود، مع العلم أن إعداد مشروع مسودة مشروع القانون الجنائي الصادرة في 31 مارس 2015، استغرق سنتين من النقاش والمشاورات مع الفاعلين والمتدخلين في الموضوع، التي أشرف عليها وزير العدل والحريات آنذاك، مصطفى الرميد، في حكومة عبد الإله بن كيران، التي صادقت عليه في يونيو 2016، وأحالته على البرلمان الذي لم يحسم فيه حتى الآن.

وبعد سلسلة تأجيلات لأجل إيداع تعديلات الفرق النيابية حول مشروع القانون الجنائي، إذ تم تأجيله لرابع مرة الأسبوع الماضي بطلب من فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب عبر منراسلة وجهها للجنة العدل والتشريع مع طلب عقد لقاء مع وزير العدل بهذا الخصوص، يقدم، محمد بن عبد القادر، اليوم الخميس، في بداية أشغال المجلس الحكومي، عرضا حول المداخل العامة للسياسة الجنائية بالمغرب، تليه مناقشة عامة من طرف أعضاء الحكومة.

يشار أن فرق الأغلبية بمجلس النواب، كانت فشلت في عقد اجتماع بين مكوناتها للتوافق حول تعديلات موحدة لمواد مشروع القانون الجنائي.

ودفعت خلافات الأغلبية، الفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكية إلى التهديد باللجوء إلى المحكمة الدستورية في حال استمر خلاف الأغلبية الحكومية حول مشروع القانون الجنائي، متهما الحكومة برفضها أي خروج عن النص الذي وضعته، واصفة الأمر ب” التعسف”.

وأثارث مذكرة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بخصوص مشروع القانون الجنائي، الموجهة إلى مجلس النواب أثارت بدورها جدلاً واسعاً بين البرلمانيين، وكذا رفضا شديدا لها من قبل البرلمان وكذا من قبل مصطفى الرميد، القيادي، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، والذي لا يخفي رفضه القاطع لـ”مذكرة بوعياش”، إلى درجة أنه أشهر ورقة القصر الملكي في وجه المجلس الوطني لحقوق الإنسان، موردا أن “قبول الإجهاض والحريات الفردية قد يصطدم بثوابت النظام الملكي في المغرب”.

الرميد أيضا كان خلال مشاركته في الجامعة الشعبية لحزب الحركة الشعبية، التي نظمت حول موضوع “الحقوق والحريات بين الفرد والمجتمع”، كشف عن خلفيات عرقلة المصادقة على مشروع القانون الجنائي إذ قال :” تجريم الإثراء غير المشروع هو الذي يعرقل للأسف مشروع القانون الجنائي”، مضيفا:” بالرغم من التخفيف والاختصار الذي طال القانون الجنائي، والذي أسقطنا فيه كل القضايا المجتمعية، لا يكاد المشروع يبارح مكانه، وبيننا وبين زمن إحالته على البرلمان أربع سنوات وسبعة أشهر”.

قد يهمك أيضًا :

أمين "الاستقلال" يؤكد أن حكومة العثماني عاجزة عن حل مشاكل المغاربة

المحكمة الدستورية المغربية ترفض قانون مجلس المستشارين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تناقش مشروع القانون الجنائي حبيس الرفوف منذ سنوات الحكومة المغربية تناقش مشروع القانون الجنائي حبيس الرفوف منذ سنوات



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib