بعد مغادرة الحكومة المغربية العثماني يرتدي جبة الفقهاء وينبش في تصرفات الأنبياء
آخر تحديث GMT 02:51:19
المغرب اليوم -

بعد مغادرة الحكومة المغربية العثماني يرتدي جبة الفقهاء وينبش في تصرفات الأنبياء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بعد مغادرة الحكومة المغربية العثماني يرتدي جبة الفقهاء وينبش في تصرفات الأنبياء

وزير الحكومة المغربي السابق سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

دعا سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة السابق، إلى التمييز بين تصرفات الرسول ذات الصبغة الدنيوية، والتصرفات المندرجة ضمن التشريع العام، أي الدينية، منبّها إلى أن تصرفات الرسول ليست كلها دينية.وقال العثماني، في جلسة علمية نظمتها حركة التوحيد والإصلاح لمناقشة كتابه “المنهج الوسط في التعامل مع السنة النبوية”، إن الاتجاه العام لدى علماء الإسلام عبر القرون هو أنهم يهتمون في تصرفات الرسول بما يدل على الدين، ولا يهتمون بما ليس دينا.وأضاف أن أصول الفقه كله مبنية على أنها “قواعد لاستنباط الأحكام الشرعية وليس الاجتهادات الدنيوية للرسول صلى الله عليه وسلم”، منبها إلى ما سمّاه “خطورة بعض الانزلاقات في فهم السنة النبوية”.

وتوقف العثماني عند مفهوم “إجماع العلماء”، مفسرا إياه بأنه اتفاق العلماء على أمر ديني وليس دنيوي، “لأن الأمور الدنيوية لا يهتم بها الدين، وسواء اتفق علماء الإسلام على كروية الأرض أو دوران الشمس حول الكرة الأرضية أم لم يتفقوا، فهذا لا يهم لأنهم ليسوا متخصصين في هذا”.وذهب العثماني إلى القول إن “الدين لم يأتِ للحسم في الأمور الدنيوية التي هي مفوّضة للإنسان وللعلْم البشري وتطوُّره، وقد يقول فيها الرسول صلى الله عليه وسلم أمورا جرْيا على ما هو شائع في عصره”.وينكبّ العثماني على إعداد بحث خاص في موضوع تصرفات الرسول التي لا علاقة لها بالتشريع العام، مبرزا أنه سيرصد كل تصرّف على حدة، مع تعريفه والاستدلال بالأدلة الشرعية الواردة فيه، وأقوال العلماء فيه.

وأوضح أن بعض العلماء يستدلون بجملة من النصوص لتأكيد أن جميع تصرفات الرسول دينية، “ولكن هناك مئات النصوص تؤكد أن هذه التصرفات ليست كلها دينية، بل فيها ما هو دنيوي”، وهناك عشرات النصوص “تؤكد أن كلام الرسول ليس كله وحيا”، على حد تعبيره.وذهب العثماني إلى القول: “علينا أن نحذر من أن نعتبر بعض التصرفات الدنيوية للرسول صلى الله عليه وسلم دينية، أو اعتبار بعض تصرفاته الدينية دنيوية، لأن هذا يؤدي إلى الجمود، ويُفضي إلى تحريم ما أحله الله” . وأضاف أن الاجتهاد يتطور، “ويمكن أن نكتشف أن بعض الأمور في تصرفات الرسول صلى الله عليه وسلم هي أمور دنيوية وليست من التشريع العام”، مردفا “لا ينبغي أن نخلط بين ما هو ديني وما هو دنيوي”.

قد يهمك أيضَا :

في أول اعتراض له العثماني ينتقد تخلي حكومة أخنوش عن قرار سابق

سعد الدين العثماني يدعو المغاربة للالتفاف والدفاع عن وحدة الوطن

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد مغادرة الحكومة المغربية العثماني يرتدي جبة الفقهاء وينبش في تصرفات الأنبياء بعد مغادرة الحكومة المغربية العثماني يرتدي جبة الفقهاء وينبش في تصرفات الأنبياء



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:23 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
المغرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 12:05 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 20 أبريل/ نيسان 2023

GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 21:30 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:15 2023 الأحد ,02 إبريل / نيسان

موديلات ساعات فاخّرة لهذا العام

GMT 15:40 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الإعلامية المغربية مريم العوفير تطل على القناة الأولى

GMT 09:54 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفريقيا تلهم إيلي صعب ELIE SAAB تصاميم أنيقة

GMT 19:46 2022 الأحد ,28 آب / أغسطس

ديكورات مميّزة للكوشة في حفلات الزفاف

GMT 20:29 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"أرض الإله" في المرتبة الثانية لمبيعات "ديوان"

GMT 08:07 2020 الأربعاء ,27 أيار / مايو

وفاة أشهر كومبارس كوميدي في السينما المصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib