العثماني يؤكد أن التعديل الحكومي المغربي الأخير يمهّد لتنزيل اللاتمركز الإداري
آخر تحديث GMT 08:36:06
المغرب اليوم -

أوضح أن هناك عدد محدود من القطاعات الحكومية

العثماني يؤكد أن التعديل الحكومي المغربي الأخير يمهّد لتنزيل "اللاتمركز الإداري"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثماني يؤكد أن التعديل الحكومي المغربي الأخير يمهّد لتنزيل

رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

عاد رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، خلال ترؤسه وفدا حكوميا لزيارة جهة الدار البيضاء سطات، إلى التعديل الحكومي الأخير، الذي عرف تقليصا في عدد الوزراء ودمج أكثر من قطاعين حكوميين، إذ اعتبر أن الأمر يندرج في إطار التنزيل الفعلي لورش الجهوية المتقدمة. وبحضور مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، وسعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي، ووزير الصحة، خالد آيت الطالب، ووزير التجهيز والنقل، عبد القادر عمارة، ومسؤولين حكوميين ووالي الجهة ورئيسها، شدد العثماني في اللقاء الذي عقد اليوم السبت بالدار البيضاء على أن التعديل الحكومي الذي قلص عدد الوزارات "تمهيد لإنجاح ورش اللاتمركز الإداري، إذ سيكون هناك عدد محدود من القطاعات الحكومية، وبالتالي عدد محدود من الإدارات الجهوية".

ولفت العثماني في كلمته إلى أن التعديل الحكومي الأخير "لن يكون بعده رجوع في ورش اللاتمركز الإداري"، مردفا: "سنتمه قبل نهاية هذه الولاية، وسننقل الاختصاصات، وسيكون لنا مديرون جهويون قادرون على القيام بمهامهم"، وزاد: "هذا الورش نحن في مراحله النهائية، وسننتقل إلى تنزيل الاختصاصات وإنشاء المديريات الجهوية". وبعد أن أكد على كون زيارته إلى هذه الجهة تندرج ضمن زيارات تقوم بها الحكومة إلى مختلف الجهات بالمملكة، بناء على توجيهات من الملك لإعطاء الجهوية واقعا عمليا في علاقتها بالحكومة، أكد العثماني في هذا اللقاء الذي عرف حضورا كبيرا للمنتخبين والعمال بالجهة أن الفريق الذي اشتغل على إعداد هذه الزيارة رصد عددا من المشاريع المتعثرة التي تعاني إشكالات بمختلف المناطق التابعة للجهة.

وقال رئيس السلطة التنفيذية في هذا الصدد: "الفريق الذي أعد الزيارة توصل بطلبات إنجاز 150 مشروعا، إما متأخرة أو متوقفة أو بها بعض الإشكالات، إذ توجد 43 مشروعا تتطلب تدخلات عن طريق حل إشكالية العقار أو التسريع في توقيع الاتفاقيات الخاصة بها"، وأضاف: "تم التوصل بعدد من التساؤلات المتعلقة بمشاريع في جماعات وأقاليم بالجهة بلغت 72 مشروعا، وتم جرد جميع المشاريع الموقعة أمام الملك والخاصة بهذه الجهة، والتي هي في طور الإنجاز بنِسَب متفاوتة أغلبها تصل إلى 80 أو 90 بالمائة، بينما بعضها تتطلب تدخلا مركزيا نظرا لبعض الطوارئ الناتجة خلال تنفيذها".

وبعد أن أوضح أن جهة الدار البيضاء سطات لها مكانة متميزة في النسيج البشري والاقتصادي والاجتماعي الوطني، والتواصل معها هو تواصل مع ممثلي سبعة ملايين مغربي، أثار رئيس الحكومة ضحك الحاضرين، وعلى رأسهم مصطفى الرميد، حين كشف علاقته العاطفية بهذه الجهة قائلا: "لدي علاقة خاصة بهذه الجهة، إذ عشت بها 20 سنة، وتزوجت منها، من حي الهنا". هذا وأكد رئيس الحكومة أنها ملتزمة بحل أقصى ما يمكن من المشاكل التي تجدها خلال زيارات جهات المملكة، مردفا: "المغرب في مرحلة مهمة. يجب أن نحمد الله لأن العالم من حولنا يغلي ويشتعل وبلادنا والحمد لله تنعم بالاستقرار".

قد يهمك أيضًا : 

أمين "الاستقلال" يؤكد أن حكومة العثماني عاجزة عن حل مشاكل المغاربة

المحكمة الدستورية المغربية ترفض قانون مجلس المستشارين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني يؤكد أن التعديل الحكومي المغربي الأخير يمهّد لتنزيل اللاتمركز الإداري العثماني يؤكد أن التعديل الحكومي المغربي الأخير يمهّد لتنزيل اللاتمركز الإداري



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 02:31 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة
المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة

GMT 02:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها
المغرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة

GMT 23:51 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يسخر من غادة عبد الرازق والأخيرة تتوعد له

GMT 12:50 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

22لاعبًا في لائحة فارس النخيل استعدادًا إلى مواجهة الوداد

GMT 07:54 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

ملك إسبانيا يخفض راتبه بنسبة 7.1%

GMT 04:51 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

مصر تتصدر العرب فى الحرب على الفتنة.. المصنعة!

GMT 15:08 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هيمنة المتشددين على المجتمع الطلابي في جامعة وستمنستر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib