صقور الأحزاب السياسية يتنافسون في العاصمة الاقتصادية لكسب أصوات الشعب
آخر تحديث GMT 11:53:53
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

حمى الانتخابات ترتفع مع بداية العد العكسي لـ 4 إيلول

صقور الأحزاب السياسية يتنافسون في العاصمة الاقتصادية لكسب أصوات الشعب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صقور الأحزاب السياسية يتنافسون في العاصمة الاقتصادية لكسب أصوات الشعب

الملك محمد السادس
الدار البيضاء_ سناء بنصالح

مع اقتراب الاستحقاقات المتعلقة بانتخاب أعضاء المقاطعات والجماعات والجهات التي تعتبر الأولى بعد دستور 2011، اشتدت حمى الانتخابات بين وزراء سابقين وسياسيين بارزين في العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء التي تضم أكثر من أربعة ملايين نسمة.

وتشكل الدار البيضاء محكًا حقيقيًا للمتنافسين خاصة وأن الملك محمد السادس كان قد انتقد التدبير السيئ لعدد من المرافق العمومية بها.

وخرجت أسماء بارزة الأسبوع الجاري في مسيرات في جميع شوارع الدار البيضاء من أجل حث المواطنين على التصويت لصالحها، من قبل وزيرة الصحة سابقًا ياسمينة بادو وزير التجهيز والنقل كريم غلاب ورئيس مجلس النواب السابق، وكيلين عن لائحة حزب "الاستقلال"، والأمين العام للحزب "الاشتراكي الموحد" نبيلة منيب ، كوكيلة اللائحة باسم فدرالية اليسار الديمقراطي، ثم الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة" مصطفى الباكوري، والأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري وعمدة الدار البيضاء محمد ساجد.

وتشهد الدار البيضاء الأيام الجارية تنافسًا قويًا بين الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني المرشح باسم حزب العدالة والتنمية عبد العزيز العماري، ووزير الشباب والرياضة الأسبق وكيل اللائحة باسم حزب التجمع الوطني للأحرار منصف بلخياط، تم الصحافي اللامع، عضو المكتب السياسي لحزب "الاتحاد الاشتراكي" للقوات الشعبية عبد الحميد اجماهري.

ويتنافس 12 وزيرًا في حكومة بنكيران في الانتخابات الجماعية والبرلمانية المقبلة، حيث تصدر حزب "العدالة والتنمية" قائمة أحزاب الأغلبية بخمسة وزراء، ثم حزب "التجمع الوطني للأحرار" الذي رشح ثلاثة وزراء، وهو نفس عدد الوزراء الذين رشحهم حزب "الحركة الشعبية"، فيما ترشح وزير واحد عن حزب "التقدم والاشتراكية".

التنافس بين صقور الحكومة أسفر عن عدد من التطاحنات والمواجهات العنيفة استعملت فيها الأسلحة البيضاء والحجارة من جهة بين نشطاء من حزب "الحركة الشعبية" وآخرين من "التقدم والاشتراكية"، وبين مناضلي حزب "الأصالة والمعاصرة" ومأجوري الانتخابات من جهة أخرى.

وفيما لجأت بعض الأحزاب إلى استعمال المال لاستمالة المرشحين، واستغل بعضها وضعه الاعتباري للتأثير على عقلية البيضاويين، لجأت أحزاب أخرى إلى الإقناع بطرح أفكار وبرامج يرى البيضاويون أنها تتكرر في كل مناسبة انتخابية فيما يظل الوضع كما هو عليه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صقور الأحزاب السياسية يتنافسون في العاصمة الاقتصادية لكسب أصوات الشعب صقور الأحزاب السياسية يتنافسون في العاصمة الاقتصادية لكسب أصوات الشعب



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 01:42 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يؤكد رفض أي مساعٍ لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
المغرب اليوم - السيسي يؤكد رفض أي مساعٍ لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه

GMT 10:42 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تفرض حضورها السينمائى في المهرجانات بـ 3 أفلام
المغرب اليوم - نيللي كريم تفرض حضورها السينمائى في المهرجانات بـ 3 أفلام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 07:26 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

تطوير برنامج جديد للتسوق العشوائي عبر شبكة الانترنت

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 21:34 2021 الأحد ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أرباب محطات الوقود يشتكون الزيادة في أسعار المحروقات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib