مسيرة حاشدة للعمال المغاربة في الدار البيضاء احتجاجًا على السياسات الحكومية
آخر تحديث GMT 02:36:00
المغرب اليوم -

يطالب المشاركون بزيادة الأجور والمعاشات وتخفيض الضغط الضريبي

مسيرة حاشدة للعمال المغاربة في الدار البيضاء احتجاجًا على السياسات الحكومية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسيرة حاشدة للعمال المغاربة في الدار البيضاء احتجاجًا على السياسات الحكومية

احتجاجات العمال المغاربة في الدار البيضاء
الدار البيضاء- جميلة عمر

انطلق آلاف المغاربة، صباح الأحد، من ساحة النصر في درب عمر، في مدينة الدار البيضاء؛ في مسيرة وطنية احتجاجية مشتركة امتدت عبر شارع لالة الياقوت، دعا إليها كل من الاتحاد المغربي للشغل، والكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين في المغرب، والفيدرالية الديمقراطية للشغل، ووجوه سياسية ومدنية وشبابية وحقوقية بارزة.
يأتي ذلك احتجاجًا على ما سموه "الاستخفاف الحكومي بالحركة النقابية وتغييب الحوار الاجتماعي والقطاعي والإصرار على اتخاذ قرارات انفرادية واستفزازية".

ورفع المشاركون خلال هذه المسيرة عدة شعارات كـ"الله على مغرب المعيشة فيه  بـ3 آلاف درهم، ارحل بنكيران ارحل، حقوقي حقوقي دم في عروقي.. ما ساكتينش ما ساكتينش على حقنا ما مفاكينش"، إلى جانب عدة لافتات كتب عليها عبارات من قبيل الحكومة مهزوزة، بنكيران ارحل.

وتقدم المسيرة كل من الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل الميلودي موخاريق، والكاتب العام للاتحاد العام للشغالين في المغرب محمد كافي الشراط، والكاتب العام للكونفيدرالية الديمقراطية للشغل نوببر الأموي، والكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل عبدالرحمان العزوزي.

وطالب المشاركون في المسيرة، التي رفعت خلالها الأعلام الوطنية، بالزيادة العامة في الأجور ومعاشات التقاعد، وتخفيض الضغط الضريبي على الأجور وتحسين الدخل، ورفع سقف الأجور المعفاة من الضريبة إلى 6000 درهم شهريًّا، وكذا احترام الحريات النقابية وإلغاء الفصل الـ288 من القانون الجنائي.
ومن المطالب الأخرى سن مقاربة تشاركية في إصلاح منظومة التقاعد وتنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق 26 نيسان/أبريل 2011 (الدرجة الجديدة)، فضلاً عن التعويض عن المناطق النائية، وتوحيد الحد الأدنى للأجر بالقطاع الصناعي والخدماتي والقطاع الفلاحي والغابوي وتوابعهما.

وخلال المسيرة أبرز ميلودي مخاريق، في تصريح صحافي، أن تنظيم هذه المسيرة يأتي بعد استنفاد جميع الوسائل المتعلقة بمباشرة حوار جدي مع النقابات، وأن هذه المسيرة تتميز بمشاركة جميع القطاعات المهنية وكل المدن والجهات وفي مقدمتها الأقاليم الصحراوية المغربية.

ومن جهته، أكد محمد كافي الشراط أن الحكومة "لم تستجب لمطالب العمال، وأن النقابات تواصلت وكاتبت الحكومة بشأن المطالب العمالية التي تهم عددًا من القطاعات.

أما عبد الرحمن العزوزي فاعتبر أن "تجاهل مطالب العمال" هو ما دفع المركزيات النقابية لتنظيم هذه المسيرة التي تعتبر خطوة أولى في سلسلة خطوات نضالية سطرتها النقابات.

وصرَّح نائب الكاتب العام للكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، عبدالقادر الزاير، بأن هذه المسيرة تروم تنبيه الحكومة لكي تتحمل مسؤوليتها بشأن مطالب العمال، معربًا عن أمله بأن تبادر الحكومة للمفاوضة الجماعية بغية تلبية هذه المطالب.

هذا وصرح  مصدر حكومي معتبرًا أن المسيرة الوطنية التي نظمتها المركزيات النقابية في الدار البيضاء "فاشلة"؛ لكون المغاربة مع الإصلاحات التي جاءت بها الحكومة، والحكومة مستعدة للحوار بكل جوانبه، بحسب قوله.
وأضاف المصدر أن رئيس الحكومة اعتبر مسيرة النقابات لا معنى لها في ظل فتح الحكومة للحوار الاجتماعي مع النقابات، وأن بعض النقابات تتعنت وترفض الحوار وتخرج للاحتجاج، في حين أن الحكومة ستواصل تطبيق الإصلاحات في صندوق المقاصة والتقاعد والتشغيل.

ويأتي رد الحكومة الأول على مسيرة الأحد مباشرة بعد أن خرجت النقابات العمالية  في المغرب، في مسيرة رافعين شعارات ضد الحكومة وواصفين بنكيران بـ"الديكتاتور".

ومن العيوب التي شهدتها المسيرة، التي خرج فيها أكثر من 50 ألف شخص، سوء التنظيم، وغياب الشعارات الموحدة، وترديد كل فئة شعارات خاصة، ما جعل "الوحدة" تغيب عن أجواء المسيرة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرة حاشدة للعمال المغاربة في الدار البيضاء احتجاجًا على السياسات الحكومية مسيرة حاشدة للعمال المغاربة في الدار البيضاء احتجاجًا على السياسات الحكومية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib