كودرين يُحذّر من تعثّر خطة بوتين للتنمية الاقتصادية بسبب العقوبات الغربية
آخر تحديث GMT 01:18:57
المغرب اليوم -

دعا السلطات الروسية إلى تغيير نهج السياسة الخارجية لتفادي تلك التداعيات

كودرين يُحذّر من تعثّر خطة بوتين للتنمية الاقتصادية بسبب العقوبات الغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كودرين يُحذّر من تعثّر خطة بوتين للتنمية الاقتصادية بسبب العقوبات الغربية

أليكسي كودرين رئيس "غرفة الحساب" الروسية
موسكو ـ المغرب اليوم

حذّر أليكسي كودرين، رئيس "غرفة الحساب" الروسية، وهي هيئة برلمانية للرقابة المالية، من تباطؤ النمو الاقتصادي وتعثر تنفيذ خطة بوتين للتنمية الاقتصادية بسبب العقوبات الغربية، ودعا السلطات إلى تغيير نهج السياسة الخارجية لتفادي تلك التداعيات.وعكست تصريحاته بهذا الصدد تباينًا في التوقعات الرسمية لتأثير العقوبات على الاقتصاد الروسي، بخاصة توقعات البنك المركزي، الذي أكد أن تأثيرها على الاقتصاد وسوق المال سيكون هزيلًا».

ويتوقّع أن تفرض الولايات المتحدة الشهر المقبل حزمة ثانية من عقوبات سابقة، وعقوبات أخرى جديدة قد تطال قطاعات حساسة من الاقتصاد الروسي مثل شركات الطاقة والمؤسسات المالية، والدين العام.

وقال كودرين ,خلال مشاركته في اجتماع اتحاد الصناعيين ورجال الأعمال الروس، إن هناك مخاطر جدية تحملها العقوبات الغربية على وتيرة نمو الاقتصاد الروسي، وأشار إلى أن البنك المركزي والوكالة الروسية للتصنيفات الائتمانية "آكرا", أعدا سيناريوهات لا يستبعدان فيها احتمال تباطؤ النمو بسبب العقوبات.

وحذّر من تأثير العقوبات على الخطة الاقتصادية التي وضعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للسنوات الست المقبلة، والتي تشمل العمل على توجهات رئيسية ضمن رؤية "المشاريع القومية" وقال بهذا الصدد: علينا أن ندرك بوضوح أنه بحال تم تشديد العقوبات، فإن تلك الأهداف التي حددها الرئيس ستصبح غير قابلة للتطبيق عمليا في كثير من المجالات، بما في ذلك التطور التكنولوجي والاجتماعي».

و يرى كودرين أنه على السلطات الروسية تغيير سياستها الخارجية، وتبني نهج باتجاه تخفيف حدة المواجهة مع الغرب، لا العكس، وعبر عن قناعته بأن «سياسة روسيا الخارجية يجب أن يتم إخضاعها لصالح الحد من التوتر في العلاقات مع الدول الأخرى، وعلى أقل تقدير بما يساهم في الحفاظ على العقوبات عند مستواها الحالي، وليس تشديدها».

وجاء تحذير كودرين من تلك التداعيات الخطيرة للعقوبات، في وقت يحاول فيه المسؤولون الروس طمأنة الرأي العام والسوق على حد سواء بهذا الصدد، بخاصة مع اقتراب شهر نوفمبر /تشرين الثاني الذي يُتوقع أن تعلن الولايات المتحدة خلاله عن عقوبات جديدة تشمل حظر شراء سندات الدين العام الروسي، والتعامل مع المؤسسات المالية الروسية، فضلا عن قيود على قطاع الطاقة، وغيره من تدابير، جعلت كثيرين يشعرون بالقلق إزاء قدرة الروبل الروسي على الصمود.
وكان على الرغم من تأكيدات إلفيرا نابيولينا، مديرة البنك المركزي الروسي، بأن تلك العقوبات لن يكون لها تأثير ملموس على الروبل، فإن حالة القلق لم تتراجع، وهو ما تؤكده معطيات في تقرير صادر عن «المركزي» نفسه، تشير إلى هروب الأموال من الحسابات الخاصة للشخصيات الطبيعية خلال الأشهر الماضية، خشية من تأثير العقوبات المرتقبة على عمل البنوك الروسية.

وبرزت مؤشرات قلق في أوساط الشركات الكبرى، إذ حذر بوب دادلي، مدير شركة "بي بي (BP) للنفط، من انهيار منظومة الطاقة في أوروبا إذا فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد شركات روسية، وبصورة خاصة "روسنفت" و"غاز بروم" كتلك المتشددة التي تبنتها واشنطن ضد شركة «الروسا» الروسية – العالمية للألمنيوم، ولذلك يستبعد دادلي أن تقدم الإدارة الأميركية على خطوة كهذه.

ويقول مراقبون إن شعور "بي بي" بالقلق إزاء العقوبات المرتقبة أمر طبيعي، ذلك أن الشركة تبقى منذ عام 2013 أكبر مساهم خاص في "روسنفت" بحصة 19.75 في المائة من الأسهم، وتشارك في عدد كبير من أعمال التنقيب في حقول في روسيا. وتشير معطيات رسمية عن الشركتين إلى أن تلك الحصة توفر لـ"بي بي" ثلث إنتاجها تقريبا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كودرين يُحذّر من تعثّر خطة بوتين للتنمية الاقتصادية بسبب العقوبات الغربية كودرين يُحذّر من تعثّر خطة بوتين للتنمية الاقتصادية بسبب العقوبات الغربية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib