منظمة «أوبك» تُعلن تفاصيل خطتها لخفض الإنتاج خلال الفترة المقبلة
آخر تحديث GMT 02:51:54
المغرب اليوم -

بهدف تقليص وفرة في المعروض العالمي من الخام

منظمة «أوبك» تُعلن تفاصيل خطتها لخفض الإنتاج خلال الفترة المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمة «أوبك» تُعلن تفاصيل خطتها لخفض الإنتاج خلال الفترة المقبلة

منظمة أوبك "الدول المصدرة للبترول"
واشنطن - المغرب اليوم

أضفت التطورات الإيجابية في المحادثات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، مزيداً من الطمأنينة الوقتية لدى المتعاملين في أسواق النفط، وهو ما انعكس مباشرة بالزيادة في أسعار خام برنت نحو 3%، في جلسة الجمعة الماضي.

وزاد التفاؤل لدى المتعاملين بعد إعلان «أوبك» تفاصيل خطتها لخفض الإنتاج، بهدف تقليص وفرة في المعروض العالمي من الخام، وسجلت عقود الخامين القياسيين (برنت وغرب تكساس الوسيط) مكاسب لثالث أسبوع على التوالي، مع صعودهما نحو 4 في المائة.

اقرا ايضا :" الصين"المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة كانت بنّاءة

غير أن قرب إنهاء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، لا يعني إغلاق أكبر مؤثر على حركة التجارة العالمية حالياً، فضلاً عن المؤثرات الأخرى التي تتأثر بها أسواق النفط، خلال العام الجاري، والمتمثلة في عدم وضوح موقف بريطانيا من الخروج من الاتحاد الأوروبي، والتحديات التي تواجه البنوك المركزية في العالم، وأثر ذلك على سوق العملات والأسهم؛ فضلاً عن الشكوك حول النمو الاقتصادي العالمي.

وفيما يخص الحرب التجارية التي تقترب من نهايتها، بدعم من تراجع المؤشرات المالية الصينية، التي تعتبر محركاً رئيسياً للنمو العالمي، وإعلانها تقديم تنازلات للجانب الأميركي، تخص زيادة الواردات القادمة من واشنطن، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم السبت، إن تقدماً يتحقق صوب اتفاق تجارة مع الصين، ونفى دراسته إلغاء الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الصينية في الوقت الحالي. وقال: «الأمور تمضي على نحو جيد جداً مع الصين. وفيما يتعلق بالتجارة، إذا أبرمنا اتفاقاً فبالتأكيد لن تكون لدينا عقوبات، وإذا لم نبرم اتفاقاً فستكون لدينا عقوبات. عقدنا بالفعل عدداً استثنائياً جداً من الاجتماعات، وهناك إمكانية جيدة للغاية لإبرام اتفاق مع الصين. الأمر يمضي جيداً. أستطيع أن أقول إنه يمضي بصورة جيدة على النحو الممكن أن يمضي به».

ومن المقرر أن يزور نائب رئيس الوزراء الصيني ليو خه، الولايات المتحدة، يومي 30 و31 يناير (كانون الثاني) الجاري، لعقد الجولة القادمة من المحادثات مع واشنطن. وتأتي زيارة ليو بعد مفاوضات على مستويات أقل، عُقدت في بكين الأسبوع الماضي، سعياً لتسوية الخلاف التجاري المرير بين أكبر اقتصادين في العالم، قبل الثاني من مارس (آذار)، وهو الموعد الذي حددته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لزيادة الرسوم الجمركية على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار.

ومن ضمن العوامل التي تدعم أسعار النفط على المدى القصير، إعلان 5 مصافٍ أميركية لتكرير النفط، عن خفض مشترياتها بشكل ملحوظ من النفط الخام الفنزويلي، أو استبداله بالكامل في عام 2018، وقد يحذو حذوها مزيد من المصافي، فيما يدرس ترمب فرض عقوبات جديدة على الدولة الواقعة بأميركا الجنوبية.

وذكرت وكالة أنباء «بلومبرغ» أن شركتي «رويال داتش شيل» البريطانية الهولندية، و«فيليبس 66» الأميركية، لم تعالجا النفط الفنزويلي في مصافيهما الأميركية، منذ أن فرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات مالية على الدولة، وعلى شركتها «بتروليوس دي فينزويلا إس آيه» في أغسطس (آب) 2017. وخفضت «ماراثون بيتروليم» الأميركية ومجموعة «توتال إس آيه» العالمية و«موتيفا إنتربرايزز» وارداتها من النفط من فنزويلا لأكثر من النصف خلال تلك الفترة، فيما تراجع إنتاج فنزويلا من النفط لأدنى مستوياته منذ أربعينات القرن الماضي، مما قد يخرج فنزويلا، التي تساهم بأكثر من مليون برميل يومياً، من معادلة الإنتاج العالمي قريباً.

فضلاً عن ذلك، فإن عدد حفارات النفط النشطة في الولايات المتحدة سجل أكبر هبوط أسبوعي منذ فبراير (شباط) 2016، بينما من المتوقع أن تعزز الولايات المتحدة هذا العام دورها القيادي كأكبر منتج للخام في العالم.

وقالت شركة «بيكر هيوز» لخدمات الطاقة، يوم الجمعة، إن شركات الحفر النفطي أوقفت تشغيل 21 حفاراً في الأسبوع المنتهي في 18 يناير/ كانون الثاني، ليصل إجمالي عدد الحفارات إلى 852، وهو أدنى مستوى منذ مايو (أيار) 2018.

ومع هذا، فإن عدد حفارات النفط النشطة في أميركا، وهو مؤشر أولي للإنتاج مستقبلاً، ما زال أعلى من مستواه قبل عام، عندما بلغ 747 حفاراً، بعد أن زادت شركات الطاقة الأنفاق في 2018، للاستفادة من أسعار أعلى في ذلك العام. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأسبوع الماضي، إن إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفع الأسبوع الماضي إلى ذروة بلغت 11.9 مليون برميل يومياً، ومن المتوقع أن يسجل مستوى قياسياً جديداً فوق 12 مليون برميل يومياً هذا العام، وأن يقفز إلى نحو 13 مليون برميل يومياً العام القادم.

وأصبحت الولايات المتحدة أكبر منتج للخام في العالم، بفضل زيادات في إنتاج النفط الصخري، مع وصول الإنتاج إلى نحو 11 مليون برميل يومياً في 2018، وهو ما حطم المستوى القياسي السنوي للبلاد المسجل في 1970.

كل هذه العوامل انعكست مباشرة بالإيجاب على أسعار النفط، لتقفز نحو 3%، يوم الجمعة، آخر تعاملات الأسبوع.

وصعدت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق، 1.52 دولار، أو 2.48%، لتبلغ عند التسوية 62.70 دولار للبرميل. وارتفعت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط، 1.73 دولار، أو 3.32 في المائة، لتسجل عند التسوية 53.80 دولار للبرميل.

إلا أن ما أشعر المتعاملين بالتفاؤل، هو جدية منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، بعد أن نشرت قائمة بتخفيضات إنتاج النفط لأعضائها وللمنتجين الرئيسيين الآخرين، بدءاً من أول يناير/ كانون الثاني 2019، لتعزيز الثقة في اتفاقها لخفض إمدادات الخام، وهو ما اعتبره البعض بالفعل إشارة إيجابية إلى السوق، بجديتهم في توازن أسواق النفط.

كانت مجموعة المنتجين من «أوبك» وخارجها، قد اتفقت في ديسمبر (كانون الأول) على خفض إنتاج النفط بمدار 1.2 مليون برميل يومياً، لدعم أسعار الخام، وتقليص تخمة نفطية، في وقت يزداد فيه المعروض، وخصوصاً من الولايات المتحدة.

وتتوقع «أوبك» في تقريرها أن ينمو الإنتاج من خارجها بنحو 2.6 مليون برميل يومياً، وهذه نسبة نمو عالية تقودها الولايات المتحدة وروسيا وكندا وكازاخستان (روسيا وكازاخستان أعضاء في تحالف «أوبك +»)، وأن الطلب على نفطها في 2019 سينخفض بنحو 90 ألف برميل يومياً عن مستواه في عام 2018، ليصل إلى 30.9 مليون برميل يومياً.

قد يهمك ايضا :بكين تعرب عن أملها في تحقيق نتائج خلال المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة

خبراء يؤكّدون أن سياسة أميركا بزيادة الرسوم الجمركية ستؤثّر على اقتصادها

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة «أوبك» تُعلن تفاصيل خطتها لخفض الإنتاج خلال الفترة المقبلة منظمة «أوبك» تُعلن تفاصيل خطتها لخفض الإنتاج خلال الفترة المقبلة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib