تأخر تفعيل التأمين التكافلي يعيق نمو مبيعات العقار والسيارات في المغرب
آخر تحديث GMT 07:47:17
المغرب اليوم -

تأخر تفعيل التأمين التكافلي يعيق نمو مبيعات العقار والسيارات في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تأخر تفعيل التأمين التكافلي يعيق نمو مبيعات العقار والسيارات في المغرب

السيارات.
الرباط- المغرب اليوم


تتوق كبريات المجموعات الاستثمارية العاملة في القطاع العقاري، والشركات المغربية العاملة في مجال تسويق السيارات، إلى تسريع وتيرة إخراج التأمين التكافلي إلى حيز الوجود، من أجل المساعدة على رفع حجم التمويلات التشاركية الموجهة إلى اقتناء الشقق السكنية والسيارات.

وتنتظر فئة عريضة من زبائن المصارف التشاركية المغربية صدور النصوص التطبيقية الخاصة بالتأمين التكافلي، ومنح التراخيص للشركات الراغبة في مزاولة هذا النوع من التأمين، من أجل اللجوء إلى التمويلات المتوافقة مع معايير الشريعة الإسلامية، التي وضعها المجلس العلمي الأعلى، قصد تمويل مشاريعهم السكنية والاستهلاكية والاستثمارية.

ويرى عادل بوحاجة، نائب رئيس الفيدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين، أن القطاع مازال يمر من حالة انتظار تؤثر على أدائه بشكل كبير، لكنه عاد ليؤكد في تصريح لهسبريس أن من شأن إطلاق التأمين التكافلي أن يساهم بشكل كبير في عودة الانتعاش الجزئي لهذا القطاع.

وقال نائب رئيس الفيدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين ضمن التصريح نفسه: “بالنسبة لمهنيي قطاع الإنعاش العقاري فإن أي زيادة في حجم الطلب على العقار سيكون لها وقع إيجابي على المهنيين والعاملين في القطاع. ونحن نعتقد أن عدد الزبائن الذين يرغبون في اقتناء شقق سكنية بواسطة التمويلات التشاركية سيشهد ارتفاعا ملموسا بمجرد انطلاق العمل بنظام التأمين التكافلي”.

ويعتبر عبد الرحمان لحلو، الخبير المغربي المتخصص في نظم التمويلات التشاركية، أن كافة المؤشرات الخاصة بأداء قطاع التمويل التشاركي بالمغرب خلال السنتين الأخيرتين تؤكد أن هناك طلبا متزايدا على هذا النوع من التمويلات التي تمنحها المصارف التشاركية، والتي حققت نتائج استثنائية خلال “فترة كوفيد”، فاجأت جميع المهنيين والمحللين المتابعين للمجال.

وأضاف المتحدث في تصريح لهسبريس: “قبل كورونا ساهمت المصارف التشاركية في تمويل 10 في المائة من إجمالي العمليات التمويلية الخاصة باقتناء العقارات في المغرب، وفي سنة 2020، التي شهدت تفشي فيروس كورونا، نجد أن هذه النسبة ارتفعت إلى 50 في المائة، وهو ما عكس القوة التي يتمتع بها القطاع المصرفي التشاركي، وقدرته على مواجهة الظروف الصعبة”وزاد لحلو في التصريح ذاته: “مع اقتراب العمل بنظام التأمين التكافلي، الذي سيشمل مجالات تمويل السكن والسيارات والاستثمارات، أعتقد أن هذه الوتيرة المتسارعة لنمو أداء القطاع ستتسارع بشكل كبير، لأنها ستشجع أعدادا متزايدة من الزبائن على تمويل مشاريعهم العقارية أو الاستثمارية بواسطة الحلول التكافلية، خاصة أنهم سيستفيدون من تغطية تأمينية تكافلية”.

واعتبر الخبير المغربي المتخصص في نظم التمويلات التشاركية، في تصريحه لهسبريس، بأن الأمر نفسه ينطبق على المصارف التشاركية التي ستفتح المجال أمام فئة جديدة من الزبائن من أجل الاستفادة من خدماتها، التي ظلت محصورة إلى يومنا هذا في المشاريع ذات نسبة المجازفة المنخفضة.

وأكد الخبير ذاته أن مزايا التأمين التكافلي تتمثل في توفير غطاء تأميني للمعاملات المالية التي تتم في إطار النظام المصرفي التشاركي، سواء تعلق الأمر بمعاملات عقارية أو استثمارية، أو غيرها من التأمينات التكافلية الأخرى.

ويؤكد الخبراء أن التأمين التكافلي أحد أهم آليات الحماية الاجتماعية في الاقتصاد التشاركي، لمساهمته في تحقيق نوع من العدالة الاجتماعية بين مختلف فئات المجتمع، وخصوصا تلك الأكثر هشاشة، والتي لا تستطيع بإمكانياتها الخاصة مواجهة جميع المخاطر المحتملة.

ويعتمد هذا النظام على توزيع الفوائض التقنية والمالية المحققة في التأمين التكافلي على المشتركين، وفق نظام تسيير صندوق التأمين التكافلي وعدم إمكانية منح أي جزء من الفوائض التقنية والمالية للمقاولة المسيرة للصندوق

قد يهمك ايضًا:

فيروس "كورونا" يُكبد الصناعة الغذائية في المغرب خسائر وازنة

 

الشريف العلمي يكشف أن الوزير محمد ساجد مكسب مهم لقطاع النقل السياحي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأخر تفعيل التأمين التكافلي يعيق نمو مبيعات العقار والسيارات في المغرب تأخر تفعيل التأمين التكافلي يعيق نمو مبيعات العقار والسيارات في المغرب



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 15:14 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
المغرب اليوم - لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا

GMT 11:21 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
المغرب اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 15:54 2024 الجمعة ,09 شباط / فبراير

هجوم صاروخي على مطار المزة في دمشق

GMT 13:17 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

زهير مراد يفضّل الأوف وايت والزهري لفساتين الزفاف

GMT 08:18 2015 السبت ,13 حزيران / يونيو

شاطئ طنجة يلفظ حوت ضخم مصاب بالرصاص

GMT 14:10 2020 الجمعة ,20 آذار/ مارس

رصد 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا في سبتة

GMT 04:59 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

المصري حسن حسني يكشف عن أمنيته في العام الجديد

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 02:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يعلن أن السعودية تخطِّط لزيادة إنتاجها النفطي

GMT 19:16 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد سعد يطرح أحدث أغانيه "أنا الأصلي" على محطات الراديو

GMT 09:43 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

اتحاد طنجة يتعاقد مع هداف الدوري الكاميروني

GMT 13:15 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

Mercedes AMG تكشف رسميًا عن G63 2019

GMT 02:55 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

​مدينة سلا تشهد جريمة مُروّعة تنتهي بمقتل لص وإصابة آخر

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دونالد ترامب يبحث استخدام "نغمة متوازنة" مع بيونغ يانغ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib