مجموعة الـ20 تجتمع السبت المقبل في أستراليا بهدف إرساء قواعد آمنة للنظام المالي
آخر تحديث GMT 06:01:16
المغرب اليوم -

يتضمن قرارات صارمة لمنع تكرار عمليات إنقاذ دافعي الضرائب للبنوك

مجموعة الـ20 تجتمع السبت المقبل في أستراليا بهدف إرساء قواعد آمنة للنظام المالي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجموعة الـ20 تجتمع السبت المقبل في أستراليا بهدف إرساء قواعد آمنة للنظام المالي

محافظ البنك البريطاني مارك كارني
لندن ـ كاتيا حداد

من المتوقع أن يعلن محافظ البنك البريطاني مارك كارني، عن صفقة جديدة للمقرضين الاثنين المقبل، في الإطار التنفيذي الذي يحكم البنوك العالمية والمتفق عليها من قبل مجموعة العشرين التي ستجتمع في أستراليا نهاية الأسبوع الجاري، ما يعني أنَّ إنقاذ دافعي الضرائب للقطاع المصرفي سيكون شيئًا من الماضي.

وأوضح كارني، أثناء حديثه في اجتماع لمسؤولي البنوك المركزية في العاصمة السويسرية بازل، أنَّه بعد أربعة أعوام من النقاش، جميع عناصر البانوراما التنظيمية وُضعت في مكانها لمنع تكرار عمليات إنقاذ البنوك التي سبّبت أضرارًا لدافعي الضرائب في الاقتصادات الكبرى بعد الانهيار المالي في عام 2008.
ويرأس كارني مجلس "الاستقرار المالي"، الهيئة العالمية التي أنشئت في عام 2009، لتقديم المشورة لمجموعة الـ20، بشأن كيفية جعل النظام المالي أكثر أمنًا، وسيلتقون قادة المجموعة بما فيهم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، السبت في بريسبان؛ لمناقشة مجموعة من القضايا، بما فيها توصيات كارني لتنظيف القطاع الصرفي.
يُشار إلى أنَّه تمَّ التوصل إلى اتفاقات بين المنظمين والبنوك على سلسلة من القواعد؛ لمنع وقوع تأثير "الدين" الذي يمتد عبر النظام المالي عند فشل بنك واحد أو أكثر من البنوك الكبيرة.
وتوقع كارني في اجتماع بازل، أنَّ أكبر 29 بنكًا سيتفقون على قواعد جديدة صارمة بشأن كمية الاحتياطات وامتصاص الخسائر الخاصة بهم، وعلى وجه التحديد أدوات الدين الجديد التي تجبر المستثمرين المقرضين على تحويل القروض إلى حقوق المساهمين.
وأكد أنَّ المستثمرين الذين يشترون المشتقات من الديون المصرفية، أيضًا سيوقفون التداول لمنع التكالب على أحد البنوك.
ومن المتوقع أنَّ يوافق كارني في مؤتمر مجموعة الـ20، على المعاير الجديدة لقدرة استيعاب الخسارة التي يجب على البنوك الشاملة عالميًا الالتزام بها، هذه التدابير تُحوّل عبء إنقاذ البنوك بعيدًا عن دافعي الضرائب للمستثمرين الذين يملكون البنوك أو إقراض الأموال لهم.
وكان كارني، قد صرّح في أكتوبر الماضي "القواعد الجديدة تتضمن عالميا البنوك النظامية التي لها القدرة على امتصاص الخسائر التي تشير التحليلات إلى أنها توازن بشكل أكثر مرونة ارتفاع تكاليف التمويل بالنسبة للبنوك التي تنتج من إزالة الإعانات العامة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة الـ20 تجتمع السبت المقبل في أستراليا بهدف إرساء قواعد آمنة للنظام المالي مجموعة الـ20 تجتمع السبت المقبل في أستراليا بهدف إرساء قواعد آمنة للنظام المالي



GMT 19:52 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الفيدرالي يخفض الفائدة ربع نقطة مئوية وسط انقسامات داخلية

GMT 16:58 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يطلق خطة لبناء موانئ جديدة تعزز تنافسيته البحرية

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 03:33 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

حزب الله يجزئ ذراعه المالية للتهرب من العقوبات الدولية
المغرب اليوم - حزب الله يجزئ ذراعه المالية للتهرب من العقوبات الدولية

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:58 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 00:34 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

دينا تعد الجمهور بمفاجأة في مسلسل "الأب الروحي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib