متجر للصناعات اليدوية في لندن لمساعدة ضحايا الحرب
آخر تحديث GMT 18:39:13
المغرب اليوم -

يعرض الإكسسوارات والسجاد اليدوي والمنتجات الصوفية

متجر للصناعات اليدوية في لندن لمساعدة ضحايا الحرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متجر للصناعات اليدوية في لندن لمساعدة ضحايا الحرب

بريطانيان يفتتحان متجر صناعات يدوية
لندن ـ كاتيا حداد

من نافذة في زاوية صغيرة في شارع بيكر في لندن، يحاول إدموند لو بران و فلور دي تايسن مساعدة ضحايا الحرب، وذلك عبر متجرهم،  المسمى "إشكار"، الذي يعمل أيضا على الانترنت، إذ يبيع الصناعات اليدوية من مناطق الصراع، ومن بين المعروضات زجاجات مصنوعة يدويا اليد باللون الأخضر، إكسسوارات من أحجار اللازورد الأزرق والفيروز، السجاد المشغول يدويا، الكوفيات الصوفية المصنوعة يدويا بالون الجملي والأقراط والقلائد والسكاكين.

متجر للصناعات اليدوية في لندن لمساعدة ضحايا الحرب

وقد توصل الزوجان، البالغين من العمر 27 عاما، إلى فكرة المشروع في كابول حيث كانا يعيشان عندما التقيا، اذ كان إدموند يعمل لصالح مؤسسة توركواز الجبلية، وهي منظمة غير حكومية أسسها روري ستيوارت، وهو الآن عضو في مجلس المحافظين،وتهدف المنظمة إلى الحفاظ على المباني القديمة واستعادتها والقيام ببعض الأعمال التجارية. وكانت فلور، التي نشأت في باريس، تعمل كمستشار لوكالات الإغاثة.

متجر للصناعات اليدوية في لندن لمساعدة ضحايا الحرب

ويقول إدموند :"كانت وظيفتي هي جمع الأعمال اليدوية وإيجاد سبل لتسويقها وتنمتها، لذلك كنت أعمل عن كثب مع الحرفيين المحليين، إذ إنهم أصحاب مهارات عالية، ورجال أعمال نشطين، وهو أمر مثير للإعجاب في حد ذاته، نظرا للظروف، ولكن لديهم عدد قليل جدا من الطرق للاتصال بالسوق، حيث يعد إشكار بمثابة همزة الوصل بين الحرفيين الموهوبين والأشخاص الذين لديهم المال لشراء المنتجات اليدوية . "

وفي أواخر عام 2015، أمر إدموند و فلور كعملية تجريبية، بشراء مجموعة من أزرار الأكمام المعدنية المصنوعة من قبل الحرفيين في كابول، لبيعها كهدايا بعيد الميلاد، وسرعان ما بيعت، لذلك قاما بتوسيع النطاق بشكل اكبر للموقع الالكتروني والمتجر، الذي تم أطلاقة في وقت سابق من هذا العام، وهم ينظرون الآن شحنة تتألف من 000 4 قطعة إضافية من الزجاجات اليدوية .

ويوضح إدموند: "لقد تم صنع الزجاجات في أفغانستان منذ 2000 عام". وأضاف "لكن البلاد كانت في حالة حرب منذ 40 عاما، لذلك لا يوجد سوى سائحين، ولا يوجد بها سوق محلية لأنها تغمرها الزجاج الصيني الرخيص.فلم يتبقى سوى ورشه زجاج محليه واحده والتي يأتي من كل المنتجات. وأضاف أن متجر ايشكار هو نتيجة خبرة صعبة استمرت ثلاثة أعوام للتنمية في أفغانستان، متابعا أن المرحلة التالية من المشروع هي جلب منتجات أخرى من مناطق النزاع الأخرى مثل سورية ومالي.

وتضيف فلور: "الوضع هناك في مالي أسوأ من أفغانستان". وأضافت "قبل الأزمة، كان يأتي إلى تمبكتو من 20 إلى 30 ألف سائح سنويا، وكان يحصل الحرفيون على أجر جيد نسبيا، إذ يتراوح دخلهم ما بين 10 إلى 15 ألف يورو سنويا، ولكنهم أيضا ليسوا على قدر من التعليم،  فحالما تتوقف الأعمال التجارية، ويتوقفوا هم أيضا ومن أجل الحفاظ على أسرهم، يتجه منهم الكثيرون إلى الجماعات الإسلامية المتشددة أو المهربين.

وتواصل :"من الصعوبات التي تواجها مالي وهي نقص المواد الخام رغم تخصصها في المنسوجات، وانخفاض الطلب المحلي عليها"، ويضيف ادموند :"على الرغم من الصعوبات والتحديات التي نواجهها نحد نستعد للتوسع ونحاول مساعده الأشخاص الآخرون الذي يوجد منهم الكثير الذي لا نعرف عنهم شيئا حتى الآن" .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متجر للصناعات اليدوية في لندن لمساعدة ضحايا الحرب متجر للصناعات اليدوية في لندن لمساعدة ضحايا الحرب



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 12:26 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
المغرب اليوم -

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 02:27 2024 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أول تعليق من داني ألفيس بعد خروجه من السجن

GMT 08:02 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

إجلاء نحو 117 ألف شخص بسبب الفيضانات في كازاخستان

GMT 04:59 2024 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

نصائح لاستعادة التوازن الغذائي عقب شهر رمضان

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 12:38 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib