إستغاثة للإفتاء الفلسطيني بالأمتين العربية والإسلامية لإنقاذ الأقصى من التهويد
آخر تحديث GMT 17:45:58
المغرب اليوم -
قتلى وجرحى في قصف بطائرات مسيرة يستهدف كادقلي ومناطق بجنوب كردفان ويصيب منشآت مدنية مقتل 9 مهاجرين أفارقة جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية الجزائرية اغتيال ضابط في الأمن الداخلي في مخيم المغازي بقطاع غزة وسط تحقيقات ونفي الاحتلال الإسرائيلي لأي تورط اعتقال مصري وثلاثة مغاربة وسوري بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي على سوق لعيد الميلاد في جنوب ألمانيا وفاة وزير الثقافة السوري الأسبق رياض نعسان آغا في الإمارات بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 78 عاماً توقيف 14 شخصاً لتورطهم بقضية تتعلق بالعنف المرتبط بالشغب الرياضي وإلحاق خسائر بممتلكات عمومية في المغرب جون سينا يسدل الستار على مسيرته الأسطورية ويعتزل المصارعة بعد 23 عاماً من المجد انفجار في مصفاة نفط بدائية ببلدة ذيبان شرقي دير الزور يثير حالة من القلق بين السكان زلزال بقوة 5 درجة على مقياس ريختر يضرب عدة مناطق في مدينة "كراتشي" الساحلية الواقعة جنوبي باكستان زلزال بقوة 5.1 درجات على مقياس ريختر يضرب مدينة بنجكولو غرب جزيرة سومطرة الإندونيسية
أخر الأخبار

في الذكرى الـ 45 لإحراقه على يد يهودي متطرّف

إستغاثة للإفتاء الفلسطيني بالأمتين العربية والإسلامية لإنقاذ الأقصى من التهويد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إستغاثة للإفتاء الفلسطيني بالأمتين العربية والإسلامية لإنقاذ الأقصى من التهويد

دعوة لإنقاذ الأقصى من التهويد
القدس المحتلة – وليد أبوسرحان

وجّه مجلس الإفتاء الفلسطيني الأعلى، اليوم الخميس، نداء استغاثة إلى الأمتين العربية والإسلامية للتحرك الجاد والعاجل لإنقاذ المسجد الأقصى من مؤامرات التهويد والتقسيم التي تجري بتخطيط من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على غرار ما حدث في المسجد الإبراهيمي الشريف.وقال مجلس الإفتاء في بيان أصدره عقب جلسة عقدها في القدس لمناسبة الذكرى الـ45 لإحراق المسجد الأقصى إن "جلسة مجلس الإفتاء التاسعة عشرة بعد المائة، تتزامن مع حلول الذكرى الخامسة والأربعين لإحراق المسجد الأقصى المبارك؛ الذي ما زال يعاني مرارة التهويد ومخاطر التقسيم، وسط عدوان إسرائيلي متواصل على قطاع غزة".
وأضاف البيان أن "ما يقوم به المستوطنون وأعضاء الكنيست والمسؤولون الإسرائيليون أمثال المتطرف موشيه فيغلين لن يعطي أي حق لغير المسلمين في المسجد الأقصى، وسيقود إلى إشعال فتيل حرب دينية لا تحمد عقباها".وأكد المجلس رفض مسلمي العالم بأسره الاعتراف بأي سيادة على المسجد الأقصى المبارك لغير المسلمين، "فذلك حق ديني خالص للعرب والمسلمين"
وقال المجلس إن "جريمة تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانيًا ومكانيًا تتطلب من المسلمين جميعًا في مختلف أنحاء العالم الوقوف صفًا واحدًا في وجه الحقد الأسود على مسجدهم ومقدساتهم، وأنه مثلما هبّ أهل فلسطين لإطفاء نيران الحقد العنصري التي طالت مسجدهم ومقدساتهم يوم إحراقه، ودافعوا عنه بكل غالٍ ونفيس، بالمهج والأرواح، أمام كل الأخطار التي هددته، فيجب على أبناء الأمة الإسلامية اليوم أن يهبوا لإنقاذ مسجدهم الأقصى من براثن التقسيم وأخطاره، حتى لا يصل به الحال كما المسجد الإبراهيمي في الخليل.
ودعا المجلس أبناء مدينة القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1948، وكل من يستطيع الوصول إلى الأقصى إلى وجوب شد الرحال إليه للدفاع عنه، والصلاة فيه، والمرابطة في باحاته، لإفشال المشروع الإسرائيلي القاضي بالاستيلاء عليه.وشدد على ضرورة العمل الجاد لكسر الحصار الإسرائيلي الخانق المفروض على مدينة القدس عبر مناصرتها بالزيارة الهادفة من العرب والمسلمين لحمايتها من عملية التهويد، والدفاع عن أولى القبلتين وثاني المسجدين، وثالث الحرمين الشريفين.
ودعا المجلس، منظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، والمؤسسات الدولية، ومجلس الأمن، ومنظمة اليونسكو والجهات المعنية إلى اتخاذ الإجراءات الصارمة ضد الحكومة الإسرائيلية، التي تشرع الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس خاصة، وفي باقي مدن دولة فلسطين المحتلة عامة.وأكد أهمية تحمّل مسؤولياتها لوقف العبث الإسرائيلي المحدق بالمقدسات، وعدم الاكتفاء بحملات التنديد والاستنكار، لأن "ما يجري في القدس تجاوز كل ذلك"، ما يستدعي ضرورة العمل لمنع وقوع كارثة قد تحل بالمسجد الأقصى تهدد وجوده، فالمسجد الأقصى يحرق للمرة الثانية، ولكن هذه المرة ليس بالنار، ولكن بالتقسيم المكاني والزماني، وإفراغه من رُوّاده.
ويصادف اليوم الخميس، الذكرى الـ45 لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك التي نفذها اليهودي المتطرف مايكل دينس روهان في الحادي والعشرين من آب/ أغسطس العام 1969، وأدت إلى تدمير واسع في أبنية الجامع القبلي المسقوف، لا سيما المنبر التاريخي المعروف باسم منبر صلاح الدين الأيوبي.
وأحدثت هذه الجريمة المدبرة دويًا في العالم وفجّرت ثورة غاضبة لا سيما في أرجاء العالم الإسلامي، فوي اليوم التالي للحريق أدى آلاف المسلمين صلاة الجمعة في الساحة الخارجية للمسجد الأقصى، وعمّت التظاهرات في القدس بعد ذلك احتجاجًا على الحريق.ومع مرور 45عامًا على هذه الجريمة التي يتحمّل مسؤوليتها الاحتلال الاسرائيلي، مرّت على المسجد الأقصى فترات عصيبة، وتعرّض لانتهاكات متواصلة، وارتكب الاحتلال مئات الاعتداءات عليه وعلى المصلين، سقط فيها شهداء وجرحى، وفق مؤسسة الأقصى للوقف والتراث.
وذكرت المؤسسة في بيان صحافي أن المسجد الأقصى يتعرض في السنوات الأخيرة لهجمة شرسة متصاعدة من الاحتلال تعددت أشكالها ومخاطرها، لافتة إلى أنه في الأشهر الأخيرة يمر المسجد بمرحلة مفصلية.وأوضحت أن منسوب الاعتداءات والمخاطر والمخططات التي تستهدفه حدودًا وأشكالًا غير مسبوقة، فكثرت وتصاعدت اقتحامات الأقصى وتدنيسه من المستوطنين والجماعات اليهودية وما يُعرف بـ"منظمات الهيكل" المزعوم، واقتحامات نواب ووزراء في حكومة نتنياهو، وأعضاء كنيست، وقيادات سياسية ودينية وقضائية وأمنية وإعلامية.

وأشارت إلى أنه بات هناك تحرك احتلالي مدروس لهذه الاقتحامات التي بدأت تأخذ أشكال تكريس وجود يهودي شبه يومي، بل وتعدى الأمر إلى محاولات- تنجح أحيانًا خلسةً- من المستوطنين بإقامة صلوات يهودية وشعائر ورقصات تلمودية في أنحاء متفرقة من المسجد الأقصى.ولفتت إلى أن هناك اقتراحات قوانين وجلسات متكررة في الكنيست تسعى إلى فرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني بين المسلمين واليهود، ووضعت لوائح وخرائط لتحقيق هذا المخطط، بل إن إرهاصات محاولة فرض هذا السيناريو باتت أكثر وضوحًا من ذي قبل.
وقالت إن هذا يأتي في وقت يشهد فيه الأقصى حالات حصار وتضييق على المصلين غير مسبوقة، ومنع عشرات آلاف المصلين من الصلاة في المسجد في شهر رمضان الأخير، وفي إجراء وعدوان غير مسبوق ، أغلق الأقصى في وجه المصلين في كل أيام الجمع في رمضان وليلة القدر.
ونوهت إلى أن الاحتلال يضّيق على دخول المصلين إليه ويحدد الأجيال، إلى أن وصل بمنع مطلق لدخول النساء يوميًا من الصباح إلى وقت الظهر، وأحيانًا إلى ما بعد ذلك، تزامنت مع حملات اعتداء وملاحقة، وحملة تحقيقات واعتقالات، وعمليات إبعاد طالت العشرات والمئات من أهل القدس والداخل المحتل.وما زال الاحتلال ينفّذ حفريات واسعة وممتدة أسفل وفي محيط الأقصى، وفي السنوات الأخيرة وصلت إلى أعماق غير مسبوقة تحت أساساته، وفي محيطه القريب، حتى بتنا أمام شبكة من الأنفاق التي تهدد مستقبله، وإنشاء كنس يهودية أسفله وفي محيطه وصل عددها إلى نحو مائة كنيس ومدرسة يهودية.
وأضافت المؤسسة أن كل هذه المعطيات والمستجدات والتطورات مجتمعة تدلل وتؤكد أن المسجد الأقصى يمرّ بمرحلة مفصلية، ستؤثر على مستقبله، الأمر الذي يستدعي تحركًا إسلاميًا عربيًا فلسطينيًا، واسعًا ومتواصلًا يرتقي إلى مستوى المرحلة، ويعمل على التصدي لكل مخططات واعتداءات الاحتلال.وشددت على ضرورة إنقاذ الأقصى من كل هذه المخاطر الجسيمة، لأنه أمانة في أعناق الأمة كلها، فإذا لم تتحرك الأمة اليوم، وفي مثل هذه الظروف فمتى تتحرك؟ّ

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إستغاثة للإفتاء الفلسطيني بالأمتين العربية والإسلامية لإنقاذ الأقصى من التهويد إستغاثة للإفتاء الفلسطيني بالأمتين العربية والإسلامية لإنقاذ الأقصى من التهويد



GMT 17:47 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصادر طبية تؤكد تحسن الحالة الصحية لمصابي فاجعة فاس

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 16:58 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

ترمب يتوعد داعش بالرد بعد مقتل أميركيين في هجوم بسوريا
المغرب اليوم - ترمب يتوعد داعش بالرد بعد مقتل أميركيين في هجوم بسوريا

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:42 2021 الأربعاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"AZZI & OSTA" تطلق تشكيلتها الجديدة

GMT 16:38 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 15:38 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 21:14 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 16:27 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طارق جرايا ينفي ما تردد علن انتقاله إلى تدريب فريق العهد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib