قمازي يعتبر دعوة مرزاق وسحنون لمشاورات تعديل الدستور الجزائري شخصيّة
آخر تحديث GMT 19:54:09
المغرب اليوم -

أكّد أن الجبهة في الميدان والحوار مع مدني وبلحاج أكثر من ضرورة

قمازي يعتبر دعوة مرزاق وسحنون لمشاورات تعديل الدستور الجزائري "شخصيّة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قمازي يعتبر دعوة مرزاق وسحنون لمشاورات تعديل الدستور الجزائري

رجل "الفيس" وأحد قياديي ومؤسسي "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" الشيخ كمال قمازي
الجزائر - سميرة عوام

أكّد رجل "الفيس" وأحد قياديي ومؤسسي "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" الشيخ كمال قمازي أن دعوة رئيس ديوان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعدد من قيادي "الفيس" للمشاركة في المشاورات الخاصة بتعديل مسودة الدستور الجزائري في شهر حزيران/ يونيو المقبل على غرار الشيخ الهاشمي سحنون ومدني مرزاق ليست محسوبة على ورقة الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، وإنما جاءت الدعوة بناءً على شخصيات معيّنة في "الفيس"، فرغم قوة الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الشق السياسي إلا أن ذلك لم يشفع لها في استرجاع مكانتها في الجزائر.
وحسب القيادي قمازي فإنه على الرغم من أنها المرة الأولى التي تتواصل فيها السلطة رسميًا مع بعض الأسماء المنتمية لـ "الفيس"، إلا أن ذلك تم بطريقة شخصية، ولا صلة له بالجبهة كحزب سياسي.
وفي ما يتعلق بحل الجبهة الإسلامية للإنقاذ وتوقيف نشاطها الحزبي في الجزائر أكد رجل "الفيس" قمازي أن الحلّ الذي تعرضت له الجبهة منذ أكثر من 20 سنة "كان على الورق فقط" على اعتبار أن الجبهة "لا تزال ومنذ تاريخ إنشائها تنشط ميدانيًا ولم تتوقف يومًا" رغم مساعي السلطة "منذ سنوات لمحو آثار الجبهة الإسلامية للإنقاذ على اعتبار أنها تشوش على الحكومة، وتؤشر لانحراف الوضع الأمني الداخلي، من خلال تغذية الصراعات الفكرية والطائفية".
وفي سياق آخر، أوضح قمازي أن "الفيس" لم يقرر بعد ليتم تصنيفه مع المعارضة ولا مع الحكومة بعد الشروخات التي وقعت داخل الحزب في انتماء بعض القياديين مع الحكومة وآخرين مع المعارضة مؤكدًا: "لو رأينا أن ما اقترحته السلطة كان يتوافق مع تصورنا لإخراج البلاد من الأزمة الراهنة، لتعاملنا معها من دون أي عقدة"، قبل أن يضيف أن الجبهة "كانت دائمًا في تواصل مع الطبقة السياسية والشخصيات الوطنية على غرار الراحلين عبد الحميد مهري وبن خدة".
وأوضح القيادي قمازي أن السلطة تتهرب في الوقت الجاري من التعامل المباشر وفتح الحوار والتفاوض مع قيادة الجبهة والمتمثلة في الشيخين عباسي مدني وعلي بلحاج"، وخلافًا للرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، يعتقد قمازي أن مرحلة حكم الرئيس السابق اليامين زروال "حاولت المرات العديدة إيجاد مخرج للازمة التي هزت البلاد منذ توقيف المسار الانتخابي من خلال تواصلها مع قادة الفيس، ووضع حد للفوضى والاضطراب السياسي وغرس الفتنة في قلوب الشعب الجزائري".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمازي يعتبر دعوة مرزاق وسحنون لمشاورات تعديل الدستور الجزائري شخصيّة قمازي يعتبر دعوة مرزاق وسحنون لمشاورات تعديل الدستور الجزائري شخصيّة



GMT 23:30 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

الاستعلامات المصرية نرفض المساس بوحدة السودان

GMT 18:41 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

مسؤول أميركي يؤكد حصول أوكرانيا على ضمانات أمنية لأول مرة

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 20:34 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

15 نصيحة لتطويل الشعر بسرعة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 03:52 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib