ريما كركي تؤكد أن هذا التكريم يدفعها الى تقديم المزيد من العطاء

أكّدت الإعلامية اللبناينة ريما كركي أنها "سعيدة بفوزها بالجائزة الأولى لأفضل الإعلاميين العرب ٢٠١٦ التي قدمتها دولة الكويت"، معتبرة أن هذا التكريم يدفعها الى تقديم المزيد من العطاء، شاكرة القائمين على الاحتفال الذي يأتي في الذكرى الثانية لحصول أمير الكويت على لقب "قائد العمل الانساني".

 وقالت الاعلامية كركي في كلمة لها خلال الحفل الذي أقيم بالمناسبة: "في حياتنا نتعب ونكافح كي نستحق لحظة سعادة... انا اليوم... سعيدة!  واعتبرت أن "الانسان حين يُكرَّم على عمل ومجهود ورغبة بالعطاء اللامتناهي، فهذا جميل، أمَّا ان يُكرم ممن يفيضون عطاءً ، فهذا رائع وقمة في التقدير". وقالت "إنني سعيدة وفخورة بالتكريم لاشك، لكنني سعيدة اكثر بأنه من الكويت، بلد الثقافة والرقي والكرم المفيد". وأضافت: "نعم، نادرًا ما ننتبه أن للكرم وجوهًا كثيرة، لكن الكرم الحقيقي هو ذلك الحافظ للكرامات بالدرجة الاولى، وهو ذاك الذي يسلح المحتاج بالطاقة والقيمة والعلم".

 وشددت الاعلامية كركي على أن "العمل الانساني والاجتماعي علمها أن الكريم هو من لا يدرك انه كريم، بل من يعتبر ان كرمه واجبٌ عليه، او أن كرمه ضرورة لاكتمال رضاه عن نفسه أولا ، وقبل كل شيء اسعاد الآخر، مشيرةً الى أن "اليوم هو الذكرى الثانية لتكريم أمير الانسانية... كبير من يجعل من المنصب نعمة للآخرين".

واذ شكرت جريدة الانباء على تكريمها لها، قالت إنه "شرف لي ان أُقدّر من جريدة عريقة ، اسمها منارة على مدى سنين طويلة، كما شرف لي ان أُكرم من نادي الاعلام والصحافة، منبع الريادة المهنية، واشكر الكويت واشكر مسؤوليها وأشكر كل من يقف خلف هذا التقدير ... واتمنى ان أبقى على قدر من الامل لبذل مزيد من العطاء، فبالامل والتقدير تعيش القدرة على مزيد من المسؤولية الاجتماعية.

وختمت كركي بالقول: "إنها بداية جديدة لي... فالبداية بعد التقدير أحلى، والشغف الى مزيد من العطاء اقوى، وطعم التحدي أشهى، كلنا للوطن أحلى عبارة في نشيدنا الوطني... وهي تعني ان كلنا لبعضنا وكلنا لناس هذا الوطن... فالمهنة والمهنية تكتمل بأداء صادق ومتابعة تشعر صاحب الحق بأنه محميٌّ وان هناك من يشعر معه".

وشكرت الاعلامية ريما كركي رئيسة مجلس إدارة نادي الصحافة والاعلام أميرة عزام ورئيس تحرير جريدة الانباء يوسف المرزوق، وممثل وزارة الاعلام الوكيل المساعد لشؤون التلفزيون يوسف مصطفى والفائز بالجائزة الثانية مناصفة مع استاذة الاعلام ورئيسة قسم الإذاعة والتلفزيون في جامعة الاهرام الكندية في مصر د.ماجدة باجنيد، والفائز بالجائزة الثالثة الاعلامي الكويتي راشد الهلفي ممتنة لدولة الكويت على اللفتة والتقدير.
 
وُلدت الاعلامية ريما كركي في بلدة "خربة سلم" قضاء النبطية جنوب لبنان ووالدها كانا مدرسين في ثانويات لبنانية.  اما هي فقد درست في الجامعة الأميركية في بيروت تخصص إدارة الحاسوب، وبدأت مشوارها عام 1998 عبر شاشة تلفزيون "المستقبل" في برنامج "عالم الصباح" لمدة عشر سنوات وقدمت فقرات من إعدادها كحالة خاصة وأنت مين،وكتاب الأسبوع

 وبعدها قدمت الكثير من البرامج التي أكسبتها خبرة وشهرة عربية. وأصدرت كتابا من تأليفها بعنوان "الليلة سأعترف". في عام 2014 تلقت عرضا من قناة "الجديد" وإنتقلت لتقدم برنامج "للنشر" بدلا من الاعلامي اللبناني طوني خليفة.
ريما متزوجة من عبد الرحمن عريجي ولديها ولدان.