غارة إسرائيلية على دمشق تُفزع مذيعة تلفزيون سوريا على الهواء واستهداف مباشر لقصر الرئاسة ومبنى وزارة الدفاع
آخر تحديث GMT 07:14:34
المغرب اليوم -

غارة إسرائيلية على دمشق تُفزع مذيعة تلفزيون سوريا على الهواء واستهداف مباشر لقصر الرئاسة ومبنى وزارة الدفاع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غارة إسرائيلية على دمشق تُفزع مذيعة تلفزيون سوريا على الهواء واستهداف مباشر لقصر الرئاسة ومبنى وزارة الدفاع

دمشق - المغرب اليوم

شهدت العاصمة السورية دمشق، ظهر الأربعاء، غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت مواقع عسكرية حساسة من بينها مقر وزارة الدفاع السورية وقصر الرئاسة، ما أسفر عن انفجارات ضخمة في قلب العاصمة، وتسبب بحالة من الهلع في صفوف السكان، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى.وفي مشهد أثار اهتماماً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، اضطرت مذيعة قناة "تلفزيون سوريا"، ديما أبودان، إلى مغادرة الاستوديو بشكل مفاجئ أثناء بث مباشر، بعدما تزامن القصف مع وجودها على الهواء، حيث أظهر مقطع مصور ارتباكها الشديد وهروبها من أمام الكاميرا إثر دوي الانفجارات واهتزاز الاستوديو جراء الضربات.

وسمع دوي انفجار شديد في محيط ساحة الأمويين وسط العاصمة، فيما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها إن "الضربات الإسرائيلية استهدفت قصر الرئاسة ومبنى رئاسة الأركان السورية"، مشيرة إلى أن الهجوم يأتي في إطار ما وصفته بـ"موجة الهجمات المؤلمة على سوريا"، وفق تعبير وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس. وأكدت مصادر أمنية سورية وقوع عدد من القتلى والجرحى نتيجة القصف، دون أن تقدم حصيلة دقيقة حتى الآن، بينما شوهدت سيارات الإسعاف وهي تهرع إلى المواقع المستهدفة في المنطقة التي تعد من أكثر المناطق حساسية وحراسة في العاصمة.

يأتي هذا الهجوم في وقت تشهد فيه سوريا توتراً متصاعداً، لا سيما في الجنوب، حيث قالت إسرائيل في وقت سابق اليوم إنها استهدفت تعزيزات عسكرية سورية كانت في طريقها إلى محافظة السويداء، متهمة النظام السوري بمحاولة التدخل ضد الفصائل المحلية.وتصاعدت الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية خلال الأشهر الأخيرة، حيث باتت الضربات تشمل مواقع حكومية وعسكرية رفيعة المستوى في دمشق ومحيطها، وسط تصاعد التصريحات الإسرائيلية بشأن "ضرب البنية التحتية العسكرية المرتبطة بإيران في سوريا".

ولم يصدر تعليق رسمي من الحكومة السورية حتى الآن بشأن طبيعة الأهداف المستهدفة أو عدد الضحايا، في حين يسود العاصمة توتر شديد، وسط انتشار أمني كثيف وتحليق للطيران الحربي في الأجواء.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

 تدافع في مركز غذاء يخلف عشرين قتيلا والجيش الإسرائيلي يواصل تصعيده ضد حماس

 مجلس الأمن يمدّد مراقبة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وسط انقسام دولي وتزايد التوترات الإقليمية

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارة إسرائيلية على دمشق تُفزع مذيعة تلفزيون سوريا على الهواء واستهداف مباشر لقصر الرئاسة ومبنى وزارة الدفاع غارة إسرائيلية على دمشق تُفزع مذيعة تلفزيون سوريا على الهواء واستهداف مباشر لقصر الرئاسة ومبنى وزارة الدفاع



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:55 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

انهيار المباني على سكانها أحد الجوانب القاتمة لحرب غزة
المغرب اليوم - انهيار المباني على سكانها أحد الجوانب القاتمة لحرب غزة

GMT 01:09 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

النوم الهادئ لا يعتمد على الدماغ فقط بل يبدأ من صحة الأمعاء
المغرب اليوم - النوم الهادئ لا يعتمد على الدماغ فقط بل يبدأ من صحة الأمعاء

GMT 14:34 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين
المغرب اليوم - تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 20:34 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

15 نصيحة لتطويل الشعر بسرعة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 03:52 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي

GMT 12:58 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

تشميع بيت قيادي داخل جماعة العدل والإحسان في مدينة وجدة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 20:16 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

الرياح القوية تقتلع الاشجار وتقطع الكهرباء شمال المغرب

GMT 08:34 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إصدار قانون تقاعد المهنيين والعمال المستقلين في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib