النقابات التعليمية في المغرب تُحذر من نقص أساتذة الإنجليزية والوزارة تراهن على الحصص كاملة
آخر تحديث GMT 03:10:43
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

النقابات التعليمية في المغرب تُحذر من نقص أساتذة الإنجليزية والوزارة تراهن على "الحصص كاملة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النقابات التعليمية في المغرب تُحذر من نقص أساتذة الإنجليزية والوزارة تراهن على

صورة تعبيرية
الرباط - كمال العلمي

أثار قرار وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة القاضي بتعميم اللغة الإنجليزية في الطور التعليمي الإعدادي جدلا في الوسط التربوي، بين من اعتبر الخطوة إيجابية تنسجم وخطة إصلاح المنظومة التربوية، ومن تخوف من فشل تنزيل هذا القرار بسبب ضعف الموارد البشرية.“المذكرة التي وضعت لها الوزارة أجندة زمنية تحمل مضامين إيجابية”، يقول يونس فيراشين، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، مؤكدا أن “الإصلاح مرتبط كذلك بضرورة ترسيخ الهوية الوطنية والحفاظ عليها، وكذلك الانفتاح على اللغات”.

وأشار المتحدث ذاته، في تصريح ، إلى ضرورة توفير العدد الكافي من أساتذة مادة الإنجليزية، “كي لا نتجه نحو الاكتظاظ، خاصة أن الأرقام تتحدث عن وجود مستويات كبيرة لهذه الظاهرة في أسلاك الإعدادي”.وقال فراشين إن “المذكرة تتكلم كذلك عن مواكبة وتأطير المفتشين، في حين أن عددهم قليل جدا، لذلك من الضروري مواكبة القرار من حيث الموارد البشرية، والتكوين الأساسي والمستمر”.

من جانبه اعتبر عبد الله غميمط، الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم، قرار تعميم تدريس اللغة الإنجليزية في السلك الإعدادي خطوة إيجابية في مسار تعزيز تملك التلاميذ والتلميذات هذه اللغة مبكرا، ويفتح لهم اختيارات متعددة في التعليم العالي، واستدرك متسائلا: “ماذا أعدت الوزارة الوصية لهذه الخطوة من أطر تربوية في ظل الخصاص الكبير في مدرسي ومدرسات مادة اللغة الإنجليزية؟”.

وقال المتحدث ذاته: “أغلب الثانويات الإعدادية لم يكن بإمكانها تدريس اللغة الإنجليزية لتلاميذ وتلميذات السنة الثالثة إعدادي فقط بسبب الخصاص في أساتذة المادة، والآن يراد تعميم المادة على كل مستويات الثانوي الإعدادي، ما يعني أن الخصاص سيكون كبيرا؛ فكيف للوزارة أن تجيب عن هذا الموضوع؟”.وأضاف غميمط: “القرارات المتسرعة وغير المخطط لها من قبل هي التي كان لها جزء كبير من التداعيات السلبية على المردودية الداخلية والخارجية للمؤسسة التعليمية. كما نخاف أن يكون هذا القرار التربوي ناتجا عن قرارات سياسية تسعى إلى إعادة ترتيب علاقات المغرب مع شركائه التقليديين، ويضع التلميذ والمدرسة عامة في معمعان اللغات الأجنبية على حساب اللغات الوطنية التي تظل في كل النماذج التربوية الناجحة هي مفتاح قوتها وتطورها”.

مصدر مسؤول في وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أكد أنه بالنسبة للدخول المدرسي المقبل 23/24 “يتوفر القطاع على الموارد البشرية الكافية، لأن جل أساتذة اللغة الإنجليزية لا يشتغلون حصصهم الرسمية كاملة”.وأضاف المتحدث ذاته أن فوجا جديدا من هذه الفئة في طور التكوين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين سوف يتخرج في نهاية هذا الموسم التكويني، ليلتحق بالفصول الدراسية ابتداء من شتنبر 2023.ومن جهة أخرى أفاد مصدر بأن الأكاديميات ستعمل على وضع خرائط تربوية للمؤسسات التعليمية التي تدرس بها اللغة الإنجليزية، وإعداد وتنفيذ المخططات وبرامج العمل الجهوية والإقليمية الخاصة، وتوسيع تدريسها وتوفير مستلزمات التعميم، إلى جانب تتبع وتقويم المنجزات في تناغم تام مع ما هو مسطر من أهداف على المستوى الوطني الجهوي والإقليمي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

النقابات التعليمية و وزارة التربية المغربية تشرعان في مناقشة تفاصيل مشروع النظام الأساسي‎‎

"المعلمون المغاربة المتعاقدون" يتوجهون إلى الطعن في الإحالات على المجالس التأديبية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقابات التعليمية في المغرب تُحذر من نقص أساتذة الإنجليزية والوزارة تراهن على الحصص كاملة النقابات التعليمية في المغرب تُحذر من نقص أساتذة الإنجليزية والوزارة تراهن على الحصص كاملة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 01:42 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يؤكد رفض أي مساعٍ لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
المغرب اليوم - السيسي يؤكد رفض أي مساعٍ لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه

GMT 12:08 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجارب سريرية تكشف عن فاعلية عالية لعلاج جديد للصلع
المغرب اليوم - تجارب سريرية تكشف عن فاعلية عالية لعلاج جديد للصلع

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 07:26 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

تطوير برنامج جديد للتسوق العشوائي عبر شبكة الانترنت

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 21:34 2021 الأحد ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أرباب محطات الوقود يشتكون الزيادة في أسعار المحروقات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib