الطلاب الآسيويين يُثيرون جدلاً في انكلترا لمحاولات تقييد الهجرة إليها
آخر تحديث GMT 04:32:35
المغرب اليوم -

بينما تُرجع الحكومة السبب إلى قراءتهم الخاطئة للصحافة البريطانية

الطلاب الآسيويين يُثيرون جدلاً في انكلترا لمحاولات تقييد الهجرة إليها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطلاب الآسيويين يُثيرون جدلاً في انكلترا لمحاولات تقييد الهجرة إليها

وزير التجارة البريطاني فينس كيبل
لندن ـ ماريا طبراني

قال وزير التجارة البريطاني فينس كيبل، الأربعاء، في مؤتمر دولي لقادة الجامعات "إن المحاولات البريطانية لتقييد عملية الهجرة أدت إلى مشكلات خطيرة لتوظيف الطلاب في بلاد مثل الهند، كما أدت إلى انخفاض كبير في أعداد المتقدمين من شبه القارة"، وأضاف "إن هناك انتقادات شديدة جدًا للمملكة المتحدة في البلاد الأسيوية الجنوبية، لأنها تعتمد على قراءة خاطئة لتقارير الصحافة البريطانية، وتتعامل مع ما يكتب في وسائل الإعلام كما لو كان واقعًا."
و تابع وزير التجارة " كُتب في بعض الصحف المحلية الهندية أن بريطانيا لم تعد ترغب في الطلاب الهنود،وهذا خطأ ولكن هذا ما كُتب، كما أن قواعد منح التأشيرات في البلاد تضر أيضا بالاقتصاد البريطاني حيث تجعل من الصعب الإبقاء على العمالة الماهرة، وضرب مثالا على ذلك بمتخصص بعمل في مصنع سيارات سباق ".
وواصل حديثه قائلا "لقد تعرفت على كبير المهندسين، الذي صنع معظم المحركات المتطورة لسيارات "فورمولا وان"، وتصادف أنه هندي، وكان قادمًا لنهاية تأشيرته وبموجب القواعد الحالية فإنه سيضطر للعودة إلى الهند، وسيقدم طلبا جديدا للدخول لبريطانيا، فهذا يعد أمر سخيف للغاية، لكن هذا هو نوع من القيود التي يتم وضعها من أجل استرضاء الذعر العام الذي يؤدي إلى أضرار اقتصادية، فإن القيود الحكومية تضع الطلاب الأجانب تم في مركز نقاش "متقد وعاطفي" بشأن الهجرة، أشعلها الشذوذ الإحصائي في الأمم المتحدة حيث صنف الطلاب الأجانب على إنهم مهاجرون، ولكنهم ليسوا كذلك، مما أدى إلى تزايد أعداد الطلاب الأجانب الذين يتم اعتبارهم بكل سهولة على إنهم تدفق من المهاجرين".
و أردف قائلا " تشير كل الدلائل على أن الرأي العام البريطاني لا يعتبر هؤلاء الطلاب كمهاجرين، ولكن مع ذلك أنها قد التعامل معهم في هذه النقاش المتقد والعاطفي في المملكة المتحدة، وحينما انخفضت الأعداد في الأسبوع الماضي، تم اعتباره على انه انتصار كبير للسيطرة على الهجرة، والذي يعد سخفا ولسوء الحظ مشوها حقيقيا للنقاش حول سياسة الجامعات والهجرة الرشيدة، أريد فقط أن أوضح تمامًا، بقدر ما لدى الحكومة من قلق أنه ليس لدينا سقف محدد لعدد الطلاب الأجانب، فأننا لانقترح تقديم احد".
هذا وتشير الأرقام الرسمية إلى أن 190 ألف طالب أجنبي وصلوا للدراسة في بريطانيا خلال 12 شهر من سبتمبر 2012، 56 ألف أقل من العام السابق، بنسبة 22%، وتم الطلب من قادة التعليم في بريطانيا بإعداد حملة لإعادة تعريف الهجرة الدولية لاستبعاد تأشيرات الطلاب منها. وأظهر كابل دعمه للحملة، وقال "نحن بحاجة إلى إيجاد طريقة ذكية لتقديم البيانات"
فيما لاقت ملاحظات كابل، أثناء جلسة السؤال والجواب في القمة العالمية للقامعات بلندن، دعما من "بوريس جونسون" عمدة لندن.
و يذكر أنه خلال خطاب انتقائي، والذي سأل فيه الحضور عن نائب المستشارين في العلوم الأساسية، بما في ذلك اسم مكتشف الصوديوم، قال جونسون " اطلعت على الأرقام الحديثة للطلاب الأجانب القادمين لهذه البلد، وأنا لاعتبر أن ما يبدو لي أنه انخفاض في هذه الأرقام هو بالضرورة مؤشرا اقتصاديا ايجابيا. واعتقد أننا بحاجة إلى دفع التعليم العالي باعتباره تصدير دولي كبير وعظيم ".
و اختتم  جونسون "إن لندن بها العديد من عوامل الجذب للطلاب، بما في ذلك المكتبات أكثر من تلك الموجودة في نيويورك بكثير، والمزيد من المطاعم الحاصلة على نجمة ميشلان أكثر من تلك الموجودة في باريس".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاب الآسيويين يُثيرون جدلاً في انكلترا لمحاولات تقييد الهجرة إليها الطلاب الآسيويين يُثيرون جدلاً في انكلترا لمحاولات تقييد الهجرة إليها



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 16:11 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري

GMT 15:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 20:25 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فنان تشكيلي يبدع في رسم الأشكال على الأيادي بالجزائر

GMT 09:44 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حاميها حراميها...
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib