انطلاق العام الدراسي في لبنان يخيّم عليه الإرباك والكتب همّ جديد إلى جانب الأقساط
آخر تحديث GMT 21:14:10
المغرب اليوم -

انطلاق العام الدراسي في لبنان يخيّم عليه الإرباك والكتب همّ جديد إلى جانب الأقساط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انطلاق العام الدراسي في لبنان يخيّم عليه الإرباك والكتب همّ جديد إلى جانب الأقساط

الموسم الدراسي
بيروت - المغرب اليوم

انعكس الإرباك الذي يسيطر على القطاع التربوي في لبنان، وانعدام الرؤية فيما يخصّ الموسم الدراسي لهذا العام، الذي من المفترض أن ينطلق أواخر أيلول/ سبتمر الحالي في المدارس الخاصة والرسمية، على الأهالي والطلاب.أسئلة عديدة يطرحها الأهل يومياً حول مصير العام الدراسي، وما يترتب عليهم من متطلبات لتأمين ما تبقّى من مستقبل أبنائهم في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة، تحيط بالعام الدراسي من كافة جوانبه.لطالما شكّل القسط المدرسي الهمّ الأكبر للأهالي في المدارس الخاصة، ولكن هذا العام أُضيف لهذا الهمّ، الكتب والمستلزمات المدرسية، حيث لم يعد بمقدور الأهالي شراء الكتب الجديدة لأبنائهم، ولو بسعر الدولار المدعوم، لأن كلفة الكتب أضحت تعادل ثلثَي الأقساط في بعض المدارس.
المكتبات التي تبيع الكتب المدرسية يبدأ عملها قبل انطلاق العام الدراسي بقرابة الشهر، وكانت تزدحم بالطلاب وأولياء أمورهم، ولكن هذا العام ازدحمت بالسائلين فقط، فيما علت الخيبة وجوه الأهالي وهم يقفون عاجزين عن دفع ثمن الكتب.

«لم يعد بمقدور جميع الطلاب الحصول على الكتب الجديدة»، يؤكد توفيق كاعين، صاحب مكتبة في صور، لافتاً إلى أن «انطلاق العام الدراسي يخيّم عليه الإرباك والفوضى، لاسيما فيما يتعلّق بالكتب، نتيجة الارتفاع في الأسعار وعدم توفّرها بالكميات المطلوبة، وأهالي الطلاب تعتريهم الصدمة عندما يسألون عن فاتورة الكتب الجديدة المدعومة على سعر دولار تسعة آلاف وخمسمائة ليرة لبنانية».وأضاف أن «معظم الزبائن الذين يدخلون إلى المكتبة، بمقدورهم شراء الكتب الجديدة، هم فقط المغتربين الذين يشترون الكتب لأبنائهم من لبنان مستفيدين من الدعم للكتاب الذي أيضاً تعتمده المدارس اللبنانية في دول الاغتراب الإفريقي وبعض دول أوروبا وأميركا، وهذا يشكّل فارقاً في الأسعار بين لبنان ودول الاغتراب، التي يفضّل المغترب شراءها من لبنان بأسعار تصل إلى نصف ما يمكن أن يدفعه في الخارج».أما فيما يخصّ الطلاب في مدارس لبنان، فإن البحث عن الكتاب المستعمل هو أولوية لدى الأهالي، في محاولة منهم للتخفيف من الفاتورة التي تُثقل كاهلهم. وأصبح الاعتماد على الكتب المستعملة أو التبديل بين الطلاب أنفسهم سائداً، وكان هذا الإجراء معتمداً في العام الماضي، أما هذا العام، لا يمكن أن يكون هو الحل البديل، لأن الكتب المستعملة قد استُهلكت ولم تعد صالحة لتكون بين أيدي الطلاب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الموافقة على نقل 1864 عاملا في القطاع التربوي

شلل تربوي و مؤسَّساتي ضغطاً لإقرار مشروع قانون سلسلة الرتب والرواتب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق العام الدراسي في لبنان يخيّم عليه الإرباك والكتب همّ جديد إلى جانب الأقساط انطلاق العام الدراسي في لبنان يخيّم عليه الإرباك والكتب همّ جديد إلى جانب الأقساط



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib