سلطان بروناي يستقبل القارئة المغربية حسناء خولالي ويكرّمها
آخر تحديث GMT 21:14:10
المغرب اليوم -

امرأة عربية تفوز بجائزة عالمية في حفظ وتجويد القرآن

سلطان بروناي يستقبل القارئة المغربية حسناء خولالي ويكرّمها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سلطان بروناي يستقبل القارئة المغربية حسناء خولالي ويكرّمها

القارئة المغربية حسناء خولالي
الرباط - المغرب اليوم

مثّلت القارئة حسناء خولالي، المغرب، في المسابقة القرآنية الكبرى في سلطنة بروناي، التي حلّت عليها ضيفة شرف باعتبارها أول امرأة عربية تفوز بجائزة عالمية في حفظ وتجويد القرآن في دولة ماليزيا سنة 2012 ودورة إندونيسيا 2014، وحظيت بتكريم شخصي من قبل سلطان البلاد، واستقبال من وزير الشؤون الدينية، لتمثل بذلك المرأة المغربية والعربية أحسن تمثيل.

وقالت خولالي، إنها حلت ضيفة شرف مسابقة بروناي القرآنية لتمثيل المغرب والأمة العربية، وحظيت بتكريم من قبل سلطان بروناي الذي استقبلها شخصيا، كما استقبلها وزير الشؤون الدينية، وقامت بتأطير المشاركين في المسابقة ومنحهم دروسا في التجويد والمقامات.

وأضافت خولالي قائلة: "خلال الزيارة، تم نقاش حب المغاربة للقرآن والمجالات التي نهتم بها في المملكة، كما قمت بالتعريف ببلادي وبإقبال المؤمنين على القرآن"، مؤكدة أنه تمت دعوتها بشكل شخصي عن طريق وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

وأردفت: "تلقيت الدعوة بترحاب، وأعتبر استقبالي من سلطان دولة تحب القرآن نقلة كبيرة في حياتي، خاصة أنهم أول مرة يستدعون قارئة عالمية"، موردة: "لقد مثلت المرأة المغربية والعربية أحسن تمثيل بشهادة السلطان، خاصة أنه كان هناك أناس لا يعرفون المغرب وقمت بتعريفهم به".

حسناء خولالي شابة مغربية حاملة لكتاب الله، سبق أن تُوِّجت مؤخرا بالمسابقة العالمية لتجويد القرآن الكريم بماليزيا-صنف النساء، لتكون بذلك أول مغربية وعربية تفوز بهذه الجائزة في تاريخ المسابقة.

وسبق لخولالي أن أوضحت أن رحلتها مع الحفظ والتجويد بدأت عند بلوغها سن الثانية عشر من العمر، قائلة: "لم أكن أعلم حتى معنى كلمة تجويد. أذكر أني كنت أتابع فيلما وثائقيا على التلفاز، فإذا بوالدي يدخل البيت ويقفل التلفاز ليشَغِّل قرصا مدمجا كان بحوزته، أنا طبعا استهجنت الأمر وقمت غاضبة من تصرف والدي، فإذا بصوت جميل لمقرئ يرتل القرآن الكريم يوقفني مكاني حتى بدأت أعود أدراجي أمام التلفاز، تسمرت في مكاني واستمعت إليه بكل إمعان".

وتابعت: "أخذت الشريط من والدي، وبعد مدة قررت أن أُسمِع والدي كيف أني أقلد بإتقان قراءة الشيخ في الشريط، ومن هنا كانت البداية مع التجويد. أما بخصوص حفظ القرآن الكريم، فقد بدأته في سن السادسة عشر بشكل منتظم، وأكملت حفظه كاملا في سن الثامنة عشر". 

وقد يهمك أيضا" :

أكبر-نسبة-مؤيدة-للعلاقات-الجنسية-خارج-الزواج-في-المغرب-يتجاوز-عمرها-​

-سوري-ينهي-حياته-وحبيبته-بقنبلة-ردًّا-على-رفض-عائلتها-حبيبته-طلبه-الزواج​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطان بروناي يستقبل القارئة المغربية حسناء خولالي ويكرّمها سلطان بروناي يستقبل القارئة المغربية حسناء خولالي ويكرّمها



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib