رئيس بلدية سبع عيون يجرّ حقوقيا إلى القضاء
آخر تحديث GMT 15:15:17
المغرب اليوم -

رئيس بلدية "سبع عيون" يجرّ حقوقيا إلى القضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس بلدية

بلدية سبع عيون
الرباط - المغرب اليوم

قال المركز المغربي لحقوق الإنسان إن "حقوقيي مدينة سبع عيون يخوضون، منذ أشهر عديدة، أشكالا من الاحتجاج، للتنديد بالأوضاع المزرية التي تتفاقم بالمدينة يوما بعد يوم، حيث تشير أصابع الاتهام إلى القائمين على تدبير الشأن المحلي، الضالعين في خروقات ترقى إلى نهب المال العام وإهمال مطالب الساكنة المرتبطة بتأهيل الوضع الصحي والتعليمي والبيئي والخدمات الأساسية للمدينة، فضلا عن تنمية المنطقة اقتصاديا لإخراجها من العزلة السوسيواقتصادية الخانقة التي تعيش على إيقاعها منذ عقود".

ودعا فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بسبع عيون، في بيان توصلت به الجريدة، بتنسيق مع بعض الجمعيات، إلى "تنظيم مسيرة احتجاجية بالمدينة، شعارها المطالبة برحيل رئيس المجلس البلدي الحالي، الذي استشاط غضبا من الشعارات المرفوعة أثناء الاحتجاج، ومن خلفه مجموعة من نوابه؛ الشيء الذي دفعه إلى جلب بلطجية لمواجهة الشكل الاحتجاجي السلمي، الذي دعا إليه المركز وفعاليات جمعوية، مما أدى إلى فوضى وعنف في حق النشطاء الحقوقيين".

وجاء ضمن البيان ذاته أنه "لولا تدخل ممثلي السلطة والدرك لوقع ما لا يحمد عقباه. وعلى الرغم من ضبط النفس، الذي مارسه المشاركون في الشكل الاحتجاجي السلمي، فقد تعرض عبد المنعم الزخنيني، عضو المكتب الوطني ورئيس المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بالحاجب، لاعتداء بالسب والضرب من قبل بلطجي مسخر لهذا الغرض، له سوابق عدلية".

وأضاف المصدر ذاته أن "رئيس المجلس البلدي لسبع عيون لم يتوقف عند هذا الحد، بل قام أحد مستشاري مجلسه بتلفيق تهم للزخنيني لا أساس لها من الصحة، سجلت بمحضر رسمي وسلمت إلى وكيل الملك بابتدائية مكناس، وقد تم تقديم الطرفين أمام أنظار النيابة العام بالابتدائية ذاتها، التي أحالت القضية إلى جلسة 20 يناير، وهو موعد سبق موعد جلسة أخرى حول قضية أخرى وجهها رئيس الجماعة ونائبه الرابع وشقيقه والنائب الثالث والنائب السادس ومستشار آخر، التي ستجري اليوم، وتتعلق بتهمة الضرب والجرح المتبادل".

وقال المركز المغربي لحقوق الإنسان إن "هذا المسلسل الخطير المتمثل في تقديم المناضلين للمحاكمة نتيجة أنشطتهم النضالية ما هو إلا ممارسة انتقامية في حق النشطاء الحقوقيين، وهي محاولة يائسة وبئيسة لإرغام المناضلين على الصمت، وخطوة واهية للاستقواء بالقضاء ضد أصوات تفضح نهابي المال العام والمتواطئين ضد حق ساكنة سبع عيون في التنمية الديمقراطية وتكافؤ الفرص وترشيد النفقات، على النحو الذي يرجع على الساكنة بالنفع العام".

وعليه، يضيف البيان، فإن المركز المغربي لحقوق الإنسان "يعبر عن تضامنه مع عبد المنعم الزخنيني، وباقي زملائه المناضلين في المدينة"، و"يعبر عن استنكاره لما آلت إليه الأوضاع بمدينة سبع عيون"، و"يدعو القائمين على الشأن المحلي إلى الإنصات لنبض الشارع، والعمل على تلبية مطالب وتطلعات ساكنة سبع عيون".

ويناشد المركز الحقوقي القضاء بابتدائية مكناس من أجل "مراعاة قواعد المحاكمة العادلة، وحماية المدافعين على حقوق الإنسان من الأساليب الماكرة لبعض السياسيين، الذين يسعون إلى الانتقام من فاضحي فسادهم، ويسعون إلى توظيف القانون للنيل منهم وتطويع القضاء لخدمة مصالحهم وحمايتها، متناسين أن السياسيين على رأس المجالس المنتخبة معرضون لانتقاد سياساتهم التي ينبغي أن تظل محط مراقبة وتتبع من لدن الإعلاميين والحقوقيين، وإلا ما مهمة المجتمع المدني، إن لم يكن بالدرجة الأولى لعب دور السلطة المضادة، في وجه السياسيين الفاسدين"، حسب البيان.

قد يهمك ايضا :

سفارة أميركا في الرباط تّصدر دليل موجه للمصدرين المغاربة لإطلاعهم على حال الأسواق

افتتاح فعاليات المنتدى المصري المغربي في مدينة الداخلة لبحث الأزمات في المنطقة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس بلدية سبع عيون يجرّ حقوقيا إلى القضاء رئيس بلدية سبع عيون يجرّ حقوقيا إلى القضاء



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 13:42 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
المغرب اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 23:13 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الوداد الرياضي يٌعلن فتح باب الانخراط بالنادي

GMT 07:57 2021 الإثنين ,27 كانون الأول / ديسمبر

الطاقة الشمسية تجمع المغرب ونيجيريا

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 09:31 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

حليب جوز الهند يعالج البشرة الجافة

GMT 21:26 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة جديدة عن فوائد المخدرات للمرتبطين

GMT 11:19 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

اخطاء وخطايا النخبة

GMT 06:39 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

Ralph&Russo Couture Spring/Summer 2016

GMT 01:57 2021 الخميس ,01 إبريل / نيسان

مجوهرات لؤلؤية فاخرة موضة صيف 2021

GMT 16:02 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

استقالة هشام الدميعي من تدريب أولمبيك آسفي

GMT 19:47 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

الفنان حاتم إيدار يخضع للعلاج بعد نجاته من حادث مروّع

GMT 10:25 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الروبوت "فورفيوس" يتمكن من ممارسة لعبة تنس الطاولة

GMT 11:09 2014 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة تسوّس أسنان الأطفال تنشر بسرعة في بريطانيا

GMT 20:37 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تأجيل زفاف ابنة أميرة موناكو والمغربي جاد المالح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib