الرباط ـ المغرب اليوم
حضرت الممثلة والناشطة الحقوقية البريطانية، فانيسا ردجرايف، أمس الجمعة، العرض الأول لفيلم وثائقي، شاركت في صناعته، مع إبنها عن إنتفاضة العمال في البوسنة هذا العام، حيث يناقش مآسي الفترة الإنتقالية للشعوب بعد الحقبة الشيوعية في شرق أوروبا، وتدور أحداث الفيلم الوثائقي وعنوانه "البوسنة تثور"، حول صراع لإنقاذ مصنع لمواد التنظيف في بلدة توزلا في شمال البلاد، والتي كانت في الماضي مركزًا لصناعة المعادن والمصانع الكيماوية في يوغوسلافيا السابقة، لكن بها حاليًا واحد من كل خمسة من العاطلين عن العمل المسجلين في البوسنة والبالغ نسبتهم (27.5) من إجمالي عدد السكان.
وأعلنت ردجرايف (77 عامًا)، أنّ الفيلم الذي شاركت في إنتاجه يلقي الضوء على وضع لا يؤثر فقط على البوسنة وحدها بل على معظم العالم.
وأضافت ردجريف في تصريحات صحفية أنّه نموذج للعمال الذين يعانون بسبب الخصخصة التي خربت ودمرت الإقتصاد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر