إسبانيا تحيي مشروع النفق البحري مع المغرب بعد الاتفاق على مصير جبل طارق
آخر تحديث GMT 00:04:26
المغرب اليوم -

إسبانيا تحيي مشروع "النفق البحري" مع المغرب بعد الاتفاق على مصير جبل طارق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسبانيا تحيي مشروع

إسبانيا
مدريد _ المغرب اليوم

بعد توصل اسبانيا وبريطانيا إلى اتفاق مبدئي يتم بموجبه انضمام منطقة جبل طارق إلى منطقة شينغن، وتأكيد اسبانيا أنها الوحيدة التي يمكن أن تُقرر في من سيمر من المعبر، عاد مشروع النفق البحري الرابط بين المغرب واسبانيا ليحي من جديد، والبالغ 28 كيلومترا تحت سطح البحر على عمق 300 متر يربط بونتا بالوما (طريفة) إلى مالاباطا (طنجة) في 30 دقيقة. وأحيى الاتفاق بين البلدين حلم إنشاء ربط بحري بين البلدان الثلاث، وقد كان جزءا من مفاوضات في 26 أكتوبر 2019، خصوصا النفق البحري الذي توفي مهندسه الإيطالي جيوفاني لومباردي، الذي حفر أطول نفق للسكك الحديدية في العالم في جبال الألب السويسرية، في 2017 عن عمر يناهز 91 عامًا. واعتبرت صحيفة “الإسبانيول” أن القرار بيد المغرب بعد الاتفاق الاسباني البريطاني،

وكذا الاتفاقات الأخيرة بين المغرب وبريطانيا. مشيرة إلى الروابط التجارية والاقتصادية الرابطة بين المغرب وجبل طارق، والتي من شأنها إحياء مشروع النفق، اعتمادا على مشاريع الطاقة والخدمات التكنولوجية التي تعززت بين المغرب وبريطانيا. وأشار المصدر ذاته إلى أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سيزور الرباط قريبا، وهو من الداعمين لبناء الجسور بين البلدين، حتى ولو كان رمزيا. وكانت وسائل إعلام إسبانية، كشفت الشهر الماضي مستجدات مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا عبر مضيق جبل طارق، والذي سيعزز العمل السياسي المشترك بين البلدين، وسيحظى بدعم أوروبي وإفريقي.  واستنادا لما أوردته ذات المصادر، فإن الشركة الإسبانبة المكلفة، أعلنت استئناف الدراسات التقنية، للمشروع الذي تقدر بخمسة مليار يورو.

وقد عقد الرئيس التنفيذي الجديد للشركة الإسبانية لدراسات الربط القاري عبر مضيق جبل طارق (secegsa)، خوسي لويس غوبيرنا كاريدي، اجتماعا في الأيام الأخيرة، مع عمدة مدينة طريفة، فرانسيسكو رويث غيرديث، حول الموضوع. وخلال هذا الاجتماع، أكدت شركة “secegsa” على التزامها بمواصلة دراسة مشروع الربط القاري بين البلدين الجارين. وشدد اللقاء أيضا على أهمية الترويج الإعلامي لهذا المشروع التاريخي، والذي يخص إنجاز نفق للسكك الحديدية في قاع البحر الأبيض المتوسط، يشبه وظيفيا نفق “المانش” بين فرنسا وبريطانيا، ولكن مع تعقيدات جيولوجية، تجعله تحديا غير مسبوق في إنشاء بنية تحتية كبيرة. ويشار إلى أن فكرة الربط القاري بين المغرب وإسباينا تم طرحها للمرة الأولى خلال أول زيارة قام بها الملك الإسباني الأسبق خوان كارلوس إلى المغرب عام 1979، وقد تم توقيع اتفاقيتين لإنجاز دراسة مشتركة للمشروع. كما جرى تشكيل لجان مشتركة وشركتين، مغربية وإسبانية، خاصتين بإنجاز دراسات المشروع. ثم توالى العديد من الدراسات، التي تُخلّي عنها نظراً إلى الصعوبات التقنية والجيولوجية التي واجهتها.

قد يهمك ايضا

سبب رفض إسبانيا قرار ترامب حول الصحراء المغربية

إسبانيا تتواصل مع بوريطة والرباط تنتظر بيدرو سانشيز

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا تحيي مشروع النفق البحري مع المغرب بعد الاتفاق على مصير جبل طارق إسبانيا تحيي مشروع النفق البحري مع المغرب بعد الاتفاق على مصير جبل طارق



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:58 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

إياد نصار يكشف عن ثنائيته مع دينا الشربيني
المغرب اليوم - إياد نصار يكشف عن ثنائيته مع دينا الشربيني

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 23:25 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب مواصفات حاسب Lenovo المنتظر

GMT 07:06 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"العقد" يسيطر من جديد علي عالم الموضة خلال موسم الصيف

GMT 15:52 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

الفنان خالد النبوي ينعي وفاة والدته عبر "فيسبوك"

GMT 21:47 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

تكرار الولادة الطبيعية هل له أضرار ؟

GMT 08:38 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفازات اليد الذهبية موضة رائجة في موسم شتاء 2018

GMT 09:05 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

"Moraissi Fashion" تكشف عن تشكيلة نسائية مميزة لشتاء 2018

GMT 04:01 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز مزايا ارتداء "الكارديغان" خلال موسم هذا الشتاء

GMT 02:38 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ملالا يوسفازي تعرب عن طموحها في أن تكون رئيس وزراء

GMT 14:29 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

الفنان محمد عشوب يكشف أسرارا عن الفنانة مريم فخر الدين

GMT 04:41 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

باكستاني مٌلقب بـ"البومة البشرية" يدير رأسه ليرى خلفه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib