سبب رفض إسبانيا قرار ترامب حول الصحراء المغربية
آخر تحديث GMT 04:23:17
المغرب اليوم -

سبب رفض إسبانيا قرار ترامب حول الصحراء المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سبب رفض إسبانيا قرار ترامب حول الصحراء المغربية

الصحراء المغربية
الرباط _المغرب اليوم

طفا على السطح سبب جديد يفسر مقاومة إسبانيا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالسيادة المغربية على الأقاليم الصحراوية، حيث عادت إمكانية نقل القاعدة العسكرية الأمريكية من بلدة “روتا” التابعة لمنطقة قادش إلى سواحل مدينة الداخلة، الأمر الذي قد يُفقد المنطقة أكثر من 400 مليون يورو سنويا بالإضافة إلى خسارة إسبانيا إحدى أبرز نقط قوتها العسكرية على مدخل البحر الأبيض المتوسط. وأصبح نقل القاعدة الأمريكية من إقليم الأندلس في إسبانيا إلى جهة الداخلة وادي الذهب في أقصى جنوب المغرب، مطروحا بقوة بعد الاعتراف الأمريكي في إطار “خطة التعاون الدفاعي” بين الرباط وواشنطن الخاص بالفترة الممتدة ما بين 2020 و2030، الأمر الذي إن تم لن يعني أن النفوذ العسكري الإسباني في مضيق جبل طارق سيتقلص، بل إن

اقتصادها الجنوبي سيفقد 444 مليون يورو. ووفق ما أوردته صحيفة “أوكي دياريو” الإسبانية، فإن القاعدة تضم حاليا 8000 عسكري من بينهم 3000 أمريكي و5000 إسباني، وتدر على بلدة روتا ومنطقة قادش 444 مليون يورو سنويا وفق تقرير صادر عن البحرية الإسبانية سنة 2019، حيث إن وزارة دفاع مدريد تخصص أكثر من 200 مليون يورو كرواتب للأفراد العاملين هناك و80 مليون يورو للعقود التي تربطها مع الشركات الخارجية، في حين تستثمر البحرية الأمريكية 153 مليون يورو سنويا منها 40 مليون يورو عبارة عن رواتب و40 مليون يورو أخرى تخصص لإيجار المساكن. ومنذ غشت الماضي بدأت مصادر إسبانية تتحدث عن وجود مفاوضات غير معلنة بين الرباط وواشنطن لنقل قاعدة “روتا” العسكرية من إسبانيا إلى المغرب،

غير أن الحديث في البداية كان يتمحور حول تمركزها في منطقة قريبة من ميناء طنجة المتوسطي، لكن مؤخرا، وبعد توقيع ترامب إعلانا رئاسيا يعترف بالسيادة المغربية الكاملة على الصحراء صارت احتمال نقلها إلى شبه جزيرة الداخلة أمرا واردا. ومباشرة بعد القرار الأمريكي شهدت العلاقات المغربية الإسبانية تشنجا ملحوظا، إذ في اليوم نفسه، أي في العاشر من دجنبر الماضي، أعلن الطرفان تأجيل الاجتماع رفيع المستوى الذي كان مقررا بين الحكومتين في الرباط يوم 17 من الشهر نفسه، وعقب ذلك صرحت وزير الخارجية الإسبانية، أرانتشا غونزاليس لايا، أنها بدأت تناقش مع إدارة الرئيس المقبل جو بايدن إمكانية التراجع عن الإعلان بحجة أن قضية الصحراء “لا تقبل الحلول الأحادية

قد يهمك ايضا

موقف مهم لقيادية سياسية من فنلندا بشأن تطورات الصحراء المغربية

الإعلام الإسباني يؤكد إنشاء قاعدة عسكرية أميركية في الصحراء المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبب رفض إسبانيا قرار ترامب حول الصحراء المغربية سبب رفض إسبانيا قرار ترامب حول الصحراء المغربية



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:58 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

إياد نصار يكشف عن ثنائيته مع دينا الشربيني
المغرب اليوم - إياد نصار يكشف عن ثنائيته مع دينا الشربيني

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 23:25 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب مواصفات حاسب Lenovo المنتظر

GMT 07:06 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"العقد" يسيطر من جديد علي عالم الموضة خلال موسم الصيف

GMT 15:52 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

الفنان خالد النبوي ينعي وفاة والدته عبر "فيسبوك"

GMT 21:47 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

تكرار الولادة الطبيعية هل له أضرار ؟

GMT 08:38 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفازات اليد الذهبية موضة رائجة في موسم شتاء 2018

GMT 09:05 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

"Moraissi Fashion" تكشف عن تشكيلة نسائية مميزة لشتاء 2018

GMT 04:01 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز مزايا ارتداء "الكارديغان" خلال موسم هذا الشتاء

GMT 02:38 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ملالا يوسفازي تعرب عن طموحها في أن تكون رئيس وزراء

GMT 14:29 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

الفنان محمد عشوب يكشف أسرارا عن الفنانة مريم فخر الدين

GMT 04:41 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

باكستاني مٌلقب بـ"البومة البشرية" يدير رأسه ليرى خلفه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib