أطروحة دكتوراه تناقش الأداء البرلماني
آخر تحديث GMT 22:25:35
المغرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

أطروحة دكتوراه تناقش الأداء البرلماني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أطروحة دكتوراه تناقش الأداء البرلماني

المغرب
الرباط - المغرب اليوم

“نظام الأغلبية في المغرب بين النص الدستوري والممارسة السياسية.. دراسة تحليلية مقارنة”، ذلك هو عنوان أطروحة دكتوراه ناقشها محمد بنضو، الباحث في العلوم السياسية والقانون الدستوري، بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسلا، تحت إشراف الدكتور مصطفى منار.

وضمت لجنة المناقشة، التي أوصت بطبع هذه الأطروحة التي ستساهم في إغناء الخزانة البحثية في موضوع “نظام الأغلبية”، الذي يعتبر من المواضيع التي لم تحظ بالدراسة والبحث من طرف الباحثين المغاربة، الأساتذة: عبد المالك أحزرير وأحمد بودراع وعبد المالك عدنان وندير المومني.

في تقديم الأطروحة، كشف الباحث عن غرضه من اختيار هذا الموضوع، موردا أن الذي يهمه هو تحليل أسس ومقومات العمل بنظام الأغلبية في التجربة المغربية ومقارنته بشبهه من تجارب الأمم المجاورة، وتفكيك عناصر هذا النظام وفهم وظائفه الأساسية.

وأضاف أن هذه المقاربة تحاول أن تقارب من زاوية “النظام الأغلبي” ضعف الأداء البرلماني المغربي وهيمنة السلطة التنفيذية عليه، رغم أن الدستور يؤسس لنظام برلماني ديمقراطي يحتل فيه البرلمان مكانة الصدارة.

في هذا الصدد، أجاب الباحث على سؤال مركزي يهم تنزيل النظام الأغلبي في المغرب، وما إذا كان سيؤدي حتما إلى تقوية وظيفة البرلمان في الانتقال بالمغرب إلى مصاف الدول السائرة في طريق الديمقراطية، أم على العكس من ذلك سيؤدي إلى مزيد من إضعاف الأداء التشريعي والرقابي في البرلمان في مواجهة السلطة التنفيذية.

إذا كان النظام الأغلبي في التجارب المقارنة، خاصة في التجربة الألمانية والإيطالية والإسبانية التي تطرق إليها الباحث، لا يؤدي إلى عرقلة العمل البرلماني بالشكل الذي عليه الأمر في التجربة المغربية، إلا فيما ندر، فإن النظام الأغلبي المعمول به في المغرب في علاقته بالنظامين الانتخابي والحزبي المعمول بهما، قد تمكن من نقل مركز القوة من البرلمان كسلطة تشريعية من المفترض أن تشرع وتراقب العمل الحكومي وتقيم السياسات العمومية، إلى السلطة التنفيذية، حيث صارت هذه الأخيرة تتحكم بشكل شبه كامل في أعمال البرلمان، لتستصدر التشريعات على هواها، وتقبل بالمراقبة وبتقييم السياسات العمومية على مقاسها، على اعتبار أن الأغلبية البرلمانية ظلت تتماهى مع حكومتها وتنضبط لها بشكل آلي منذ البدء بالعمل بدستور 2011.

وأشار الباحث إلى أن خير دليل على صواب طرحه، هو العجز التام عن تقديم ملتمس رقابة طيلة العشر سنوات التي استغرقتها الولايتان التاسعة والعاشرة، رغم الهزات والارتباكات التي عرفتها الولاية العاشرة إزاء العديد من القضايا الشائكة، حيث ظلت الأغلبية منضبطة لحكومتها ولقيادات أحزابها، حتى على حساب العمل البرلماني وسيادة الأمة.

وأبرز أن الطريقة التي بني بها النظام الأغلبي في المغرب، الذي جعل البرلماني رهينا بإرادة القيادة الحزبية وليس بإرادة فريقه البرلماني، مع أن هذه القيادة، في بعض الأحيان، قد لا تكون منتخبة في أي هيئة تمثيلية، تجعل التمثيلية البرلمانية موضع مناقشة وتشكيك، إذ لم يعد البرلماني معبرا عن إرادة الناخبين ومن خلالهم إرادة الأمة، وإنما صار معبرا عن القيادة الحزبية التي لا يمكن إلا أن تكون قيادة أوليغارشية في ظل النظام الانتخابي والحزبي والنظام الأغلبي المتبنى في التجربة المغربية.

الباحث محمد بنضو لفت إلى أن المعاقبة الدستورية والقانونية بدعوى الترحال السياسي التي قد يتعرض لها كل برلماني خالف رأي قيادة حزبه في تقديرها للعمل البرلماني، والتي قد تصل حد فقده مقعده البرلماني، تجعل البرلمانيين منضبطين، مكرهين ومرغمين، لما يتم اتخاذه من قرارات ولو خارج المرجعيات الحزبية.

كما أن من شأن إغلاق المجال الانتخابي من خلال الاعتماد على تقنية “التزكية الحزبية لخوض الانتخابات التشريعية”، التي لا تخضع في غالب الأحيان لمنطق مؤسساتي واضح، وأمام تعطيل آليات الطعن القضائي والداخلي، أن يقوي من مركز القيادة الحزبية في مواجهة المنتخبين، وأن يقوي من آليات الانضباط الحزبية الممنوحة بقوة الممارسة السياسية والحزبية لقيادة فردية، وفي أحسن الأحوال لقيادة أوليغارشية.

الباحث اعتبر كذلك أن العمل بنظام لائحة الاقتراع المغلقة، التي لا تبيح للناخب الاختيار من داخلها، سواء بإعادة الترتيب أو بناء لائحة بديلة من داخل المرشحين، يقوي من جهة أخرى آلية تحكم القيادة الحزبية في رقاب البرلمانيين، على اعتبار أنها هي التي تقوم بترتيب لائحة الترشيح حسب إرادتها، لا إرادة الناخب. وبالتالي، فإن المرشحين يظلون في حالة انقياد كاملة لهذه القيادة حتى بعد ظفرهم بالمقعد البرلماني، طمعا في معاودة الترشح.

وخلص بنضو إلى أن من شأن وظائف هذه الأنظمة، النظام الأغلبي والنظام الانتخابي والنظام الحزبي، كما يبلورها النظام السياسي المغربي، أن تعمل على تحنيط المجال السياسي، وإقفاله في شكل هرمي ينضبط أسفله لأعلاه ودانيه لأقصاه، وفق علاقات ووظائف داخلية تبادلية للمصالح بين مختلف مكونات الحقل السياسي المغربي، حفظا للتوازنات السياسية كضمانة أساسية لاستمراريته في ظل الظرفية التاريخية والجغرافية القائمة.


قد يهمك أيضاً :

قيادة البوليساريو تشتكي العزلة الكبيرة للأطروحة الانفصالية البائدة

البرلمان الفرنسي يعقد جلسة لحجب الثقة عن الحكومة بالتزامن مع انخفاض شعبية ماكرون لأدنى مستوى في 4 سنوات

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطروحة دكتوراه تناقش الأداء البرلماني أطروحة دكتوراه تناقش الأداء البرلماني



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 11:57 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

ابتكر فكرة وغير حياتك

GMT 16:48 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 17:24 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أروع ديكورات المسابح الداخلية التي تُناسب منزلك

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 16:42 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُؤكّد أنّ القطط لا تهتمّ كثيرًا بصيد القوارض الكبيرة

GMT 05:09 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"نوافذ حجر" بديكورات رائعة تعزّز فخامة منزلك

GMT 10:13 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

نادي باري الإيطالي يشهر إفلاسه

GMT 12:15 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد اللوز للتهابات المعدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib