هيئة مغربية تصرح أن وحدات صناعية أجنبية مصدر تفشي كورونا
آخر تحديث GMT 06:36:16
المغرب اليوم -

هيئة مغربية تصرح أن وحدات صناعية أجنبية مصدر تفشي كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هيئة مغربية تصرح أن وحدات صناعية أجنبية مصدر تفشي كورونا

الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة
الرباط - المغرب اليوم

اعتبرت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، الوحدات الصناعية “أكبر وأخطر مصدر لتفشي فيروس كورونا المستجد في الآونة الأخيرة بالمغرب”، مشيرة إلى أن “الأرقام المعلن عنها مرشحة للارتفاع”.

وعزت الشبكة في بيان لها، ارتفاع نسبة المصابين بفيروس كورونا خلال الأيام الاخيرة، إلى “ظهور بؤر جديدة في الوحدات الصناعية والخدماتية المشغلة لأعداد كبيرة من العمال والعاملات، وأن معظمهم يقطن في الأحياء الشعبية، مما ساهم بشكل كبير وواضح في تفشي الوباء وتسجيل بؤر عائلية جديدة”.

وأضاف الشبكة الحقوقية في ذات البيان والذي توصلت جريدة العمق بنسخة منه، إن هذه الأرقام “مرشحة للارتفاع”، كما تعتبر “عاملا يصعب معه الرفع من الحجر الصحي ببلادنا، رغم ضرورة إنعاش الاقتصاد الوطني”.

كما أشارت إلى أن “أغلب الوحدات الصناعية والتجارية التي سجلت بها إصابات كثيرة بفيروس كورونا، تعود إلى مستثمرين أجانب وتصدر منتجاتها إلى الخارج، كما تشغل يد عاملة كبيرة لكن باجور هزيلة وفي ظروف غير انسانية ولا تنفذ حتى 30 في المائة من مدونة الشغل الوطنية وبعيدة عن أية مراقبة مندوبيات التشغيل والسلطات المحلية كأنها تستغل خارج الزمن المغربي”.

وطالبت الشبكة خلال هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها بلادنا، من الحكومة المغربية بجميع مكوناتها “اتخاذ إجراءات صارمة وعقابية تجاه الشركات والمعامل والوحدات الصناعية والانتاجية التي لا تحترم الضوابط الوقائية والاحترازية للحماية من الفيروس”.

وقالت إنه “بالرغم من وعود وزير التشغيل والإدماج المهني، في تفعيل آليات المراقبة الصارمة المرتبطة باحترام كافة الشروط الضرورية لاستمرار بعض الوحدات الصناعية في ممارسة أنشطتها، إلا أن بعضها ألفت التعامل مع نظام الصحة والسلامة المهنية والقوانين المؤطرة له باستخفاف كبير، وصل إلى درجة الاشتغال في بيئة غير صحية وغير إنسانية بالمطلق”.

وفق تعبير البيان. كما سجلت الهيئة المذكورة حسب ذات المصدر، “غياب طب الشغل والسلامة المهنية داخل أغلب الوحدات الصناعية والخدماتية التي تشغل أكثر من 50 عامل وعاملة؛ ناهيك عن ضعف الإجراءات الوقائية الضرورية المتعلقة بمواجهة فيروس كورونا المستجد”. ولاحظت “غياب دليل و بروتوكول واضح وشفاف، يلزم أصحاب الوحدات الصناعية والخدماتية والتجارية والفلاحية بشروط الأمن والسلامة الصحية للعمال والعاملات، و يحملهم بشكل مباشر المسؤولية المدنية والجنائية في حالة عدم الامتثال للضوابط والتدابير الوقائية المنصوص عليها في هذا الصدد. 

قد يهمك أيضَا :

"رئيس الدفاع عن الصحة" يؤكد أن طلب المصحات شيك الضمان غير قانوني

الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة تطالب بتخفيض ثمن 7000 دواء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة مغربية تصرح أن وحدات صناعية أجنبية مصدر تفشي كورونا هيئة مغربية تصرح أن وحدات صناعية أجنبية مصدر تفشي كورونا



استوحي إطلالاتك لسهرات عيد الأضحى من من ديانا كرزون

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:39 2024 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

فابريزيو رومانو يٌوضح رقم قميص مبابي في ريال مدريد

GMT 13:52 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"آبل" تكشف عن سعر إصلاح شاشة هاتف "آي فون 10"

GMT 02:07 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الصورة الأولى لنجل كريم بنزيمة على "إنستغرام"

GMT 23:33 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

القيادي محمد يتيم يشغل زوار صفحته بـ"جلابته الصوفية"

GMT 09:01 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع مجوهرات لوي فيتون الراقية تستغرق من أجل صناعتها عامًا

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib