تونس - أزهار الجربوعي
أحالت أجهزة الأمن التونسي مجموعة من رجالها إلى التحقيق، عقب إصابة شاب بطلق ناري من سلاح أحد العناصر الأمنية على مستوى الوجه، استوجبت نقله إلى المستشفى في حالة جرجة، وقد أُجريت له عملية جراحية أولى في رأسه لاستئصال الرصاصة.
وتشير تفاصيل الواقعة إلى توقّف لدورية أمنية قرب مجموعة من الشبان في مدينة سيدي علوان من محافظة المهدية (وسط شرقي تونس)، وقد لاذت المجموعة بالفرار مع اقتراب عناصر الشرطة منها، باستثناء الشاب صبري السفاري (22عامًا)، الذي دخل في محادثات قصيرة مع رجال الأمن قبل أن تباغته رصاصة، على وجه الخطأ، وتستقر بين فكيه، استوجبت نقله إلى مستشفى المدينة في حالة خطيرة للغاية.
وقد فجّر الحادث موجة احتقان شديدة واحتجاجات في صفوف الأهالي، الذين تجمعوا أمام مركز الأمن في حشود غفيرة، في حين طالبت والدة المصاب بالتحقيق مع رجل الأمن وعلاج ابنها على نفقة الدولة.
وأفاد مصدر طبي بأن "حالة الشاب صبري السفاري، خطيرة ولا تسمح بنقله إلى مستشفى آخر رغم أنها تستوجب ذلك، وقد زار المصاب وفد من الرابطة التونسية لحقوق الإنسان ونواب عن المجلس التأسيسي".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر