طنجة - ياسين العماري
طالبت نقابة إسبانية تُعنَى بالدفاع عن حقوق أفراد الحرس المدني، وهو أحد أجهزة الشرطة في البلاد، بحماية عناصرها بعد تكرار الهجمات التي يتعرضون لها في الآونة الأخيرة، مطالبين بمنحهم تجهيزات ومعدات مناسبة.
جاء ذلك بعد تعرض أحد عناصر الحرس المدني يبلغ 37 عاما، لإطلاق نار السبت في مدينة طليطلة وسط البلاد. وأصيب على إثرها بجروح خطيرة، حيث يرقد في مستشفى العذراء في طليطلة.ما دفع نقابة الجمعية الإسبانية للحرس المدني ( AEGC ) إلى المطالبة بالمساواة مع أفراد الشرطة الوطنية، والتي يُسمح لها بارتداء سترات واقية من الرصاص.
وقالت نقابة الشرطة في بيان لها إن الهجمات على أفراد الحرس المدني أصبحت أمرا شائعا، ودعا إلى تزويد الحرس المدني بسترات واقية من الرصاص، كما حدث مع الشرطة الوطنية، خصوصا بعد وقوع حادث أخيرا في مركز التسوق "يونكوس" في مدينة طليطلة .
واشتكى البيان من أن ضباط الشرطة الذين يقومون بدوريات في الشوارع يتم تزويدهم بسترات واقية من الرصاص والسكاكين، متسائلا في ما إذا كانت حياة رجل الشرطة لها قيمة أكثر من أفراد الحرس المدني .وحث الحكومة والفرق البرلمانية على إدراج بند في الميزانية العامة للدولة في العام المقبل، تخصص لشراء الواقيات.موجها خطابه للمسؤولين قائلا "كم من الوفيات أو الهجمات تطلبون حتى تقومون بواجب حماية أفراد الحرس المدني ".
وشجبت نقابة الحرس المدني،التعديلات التي أدخلت على القانون الجنائي.إذ انتقدت تخفيض العقوبات على جرائم الاعتداء على أفراد السلطة ،بالسجن من عام إلى 3 أعوام كما هو عليه الأمر حاليا، لتصبح من ستة أشهر إلى ثلاث أعوام.
يذكر أنه ما يزال البحث جاريا على ثلاثة أشخاص، كانوا أطلقوا النار على ضابط الحرس المدني في طليطلة. وقد شوهدوا آخر مرة في الليلة الماضية في العاصمة مدريد،رغم احتمال أن يكونوا انتقلوا وهربوا إلى مكان آخر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر