مراكش - المغرب اليوم
أكد سفير فلسطين بالمغرب أمين أحمد محمد أبو حصيرة، أن دعوة جلالة الملك محمد السادس، إلى عقد اجتماع لجنة القدس في توقيت يتميز بتصاعد الهجمات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى يعتبر اختيارا موفقا.وأضاف السيد أبو حصيرة، أن انعقاد الدورة العشرين للجنة يأتي في ظل "الهجمات الإسرائيلية المتكررة التي تسعى إلى تدمير المسجد الأقصى، وإلى اقتسام الصلاة فيه".وأشار إلى كون هذه الهجمات "تتكرر وتتزايد بدعم من قوى سياسية إسرائيلية تريد تبني قانون إسرائيلي يقضي بتقسيم الزمان والمكان للصلاة في المسجد الأقصى على غرار ما صنع الاحتلال في الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل".
وشدد على أن استفحال الاعتداءات الإسرائيلية استلزم التفاتة العالم الإسلامي، وتحديدا من لجنة القدس وعلى رأسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لعقد هذا الاجتماع "من أجل تحديد استراتيجية للدفاع عن القدس الشريف ودعم صمود أهلها، وهو دعم ما فتئت تقدمه لجنة القدس عبر ذراعها الميداني المتمثل في وكالة بيت مال القدس الشريف"وتتميز الدورة العشرون للجنة القدس بحضور مبعوثين رفيعي المستوى، يمثلون الدول الأعضاء الدائمة بمجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي، وحاضرة الفاتيكان، والأمم المتحدة والجامعة العربية.
ويجسد انعقاد هذه الدورة الأهمية الخاصة التي ما فتئ جلالة الملك، رئيس لجنة القدس، يوليها للدفاع عن الطابع القانوني لمدينة القدس الشريف، وللحفاظ على معالمها الروحية والحضارية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر