بني ملال – سعيد غيدَّى
رحّلت السُّلطات الجزائرية مواطنًا مغربيًا، أُصيب برصاص حرس الحدود الجزائري منذ أكثر منذ خمسة أشهر قضاها في السجون الجزائرية، والرصاصة ما زالت في رجله.
المواطن المغربي ضحية الرصاصة الجزائرية، حسب إفادات مصادر "المغرب اليوم"، منذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2013، اقتنصه الحرس الحدودي الجزائري فوق التراب المغربي، على الشريط الحدودي، في منطقة لعرارة، ضواحي بني درار، وتمت إحالته على المحكمة، التي قضت في حقه ستة أشهر سجنًا نافذًا، بتهمة "الدخول إلى التُّراب الوطني الجزائري بصفة غير قانونية".
وبعد استئناف المواطن المغربي المصاب للحكم، تم تخفيف العقوبة إلى أربعة أشهر، في الوقت الذي كان قد قضى فيه زهاء خمسة أشهر من دون أن يتم علاجه، باستخراج الرصاصة من رجله.
ووصل المواطن المغربي إلى منزله بعد ترحيله، الخميس 13 آذار/ مارس، عبر المركز الحدودي زوج بغال في مدينة وجدة، إذ من المنتظر أن يُنقل إلى المركز الاستشفائي المحلي "الفارابي" في المدينة، لاستخراج الرصاصة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر