القدس المحتلة - المغرب اليوم
أفادت معطيات شرطة الاحتلال العسكرية بأنه يتم سنويا سجن 22 ألف مجند ومجندة في السجون العسكرية الإسرائيلية بسبب الهروب من الخدمة العسكرية الإلزامية.
وأفادت معطيات شرطة الاحتلال العسكرية بأن 13 ألف جندي منهم يتم احتجازهم في سجون الجيش بينما يتم احتجاز الباقي داخل القواعد العسكرية، مضيفة أن تقرير صدر أخيرا بين وجود 400 حادث داخل تلك السجون سنويًا بما فى ذلك محاولات التمرد والهرب وممارسة العنف.
وأشار الموقع الالكترونيلصحيفة هآرتس الإسرائيلية إلى ما حدث في السجن رقم 6 عام 1997، حيث احتجز الجنود قادتهم احتجاجاً على ظروف اعتقالهم، لافتا إلى أن تقرير الشرطة العسكرية بين أيضًا أن عام 2013 شهد احتجاز حوالى 13 الفا و 452 جنديا في السجون العسكرية، منهم 76 في المائة بتهمة التهرب من الخدمة العسكرية وهى النسبة الأكبر، بينما اعتقل 18 في المائة منهم بتهم عدم انضباطهم، أما نسبة الجنود المتهمين بمخالفات جنائية فقد وصل إلى 6 في المائة.
وبلغت نسبة الجنود المعتقلين من أصل إثيوبى 13 في المائة من مجمل الجنود المعتقلين على الرغم من أنهم لا يمثلون سوى 3 في المائة من عدد الجنود الذين يخدمون فى الجيش الإسرائيلى.
ويخضع الجنود المسجونون لفحص من قبل لجنة “عناصر الإعادة للخدمة الصحيحة “، بحيث تقوم اللجنة بإصدار توصيات بإعفاء الجنود أو عودتهم للخدمة العسكرية، وزيادة على ذلك فى أى وحدة ممكن أن يخدم الجندي, مشيرة إلى أن حوالى 8 بالمئة ممن يتم فحصهم يمنحون إعفاء من الخدمة العسكرية.
وكانت تقارير عسكرية إسرائيلية كشفت مؤخراً عن مخاوف من ازدياد حالات التهرب من الخدمة العسكرية فى جيش الاحتلال فى الوقت الذى تعيش فيه إسرائيل حالة غير مسبوقة بسبب الأحداث المتوترة فى دول الربيع العربى
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر