أحمد الريسوني يبدي دهشته من مقاطعة 4 دول عربية لقطر
آخر تحديث GMT 03:07:52
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

أحمد الريسوني يبدي دهشته من مقاطعة 4 دول عربية لقطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد الريسوني يبدي دهشته من مقاطعة 4 دول عربية لقطر

نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني
الدوحة - المغرب اليوم

أكد نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، أن الدور التركي حال دون تدهور الأزمة الخليجية، والتي كان يُتوقع أن تشهد اجتياحًا لقطر، ما لم يتم احتواؤها.  وأعرب الريسوني عن اندهاشه واستغرابه لقرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر بمقاطعة الدوحة، ووصفه بـ "المبالغة في الغلو والعداء".

واعتبر الفقيه المغربي، في مقابلة مع وكالة "الأناضول"، أن هذه الدول لم يعد بإمكانها القيام بأكثر مما قامت به مع قطر، ولم يبق أمامها إلا التراجع، وكانت هنالك مخاوف من اجتياح عسكري سعودي إماراتي، وسعودي بالدرجة الأولى، لكن هذا الاحتمال أبطلته تركيا في اليوم الأول. وقال: "تركيا فعّلت اتفاقية الدفاع المشترك مع قطر، فأسقط في أيديهم، لذلك لم يعد احتمال الاجتياح واردًا، وبعض التراجعات في الحصار بدأت بالفعل؛ حتى بدأنا نرى محللين يعتبرون أن قطر هي من تحاصر هذه الدول سياسيًا وإعلاميًا وأخلاقيًا، على المستوى الدولي.

 وأشار الريسوني إلى أن تركيا ملأت الفراغ في المنطقة سياسيًا واقتصاديًا، معتبرا أن الموقف التركي لم يكن انحيازًا إلى قطر، ولكنه عدم قبول بالظلم والحصار، محذرًا من انتقال تداعيات الأزمة إلى تركيا، وأن تسعى دول إلى إلحاق الأذى بها بسبب موقفها. وقال: "الدول المقاطعة لقطر تريد الإجهاز التام والتصفية الكاملة لكل حراك أو صوت معارض أو ناقد". وعن إمكانية أن تدفع الأزمة الدوحة إلى التحالف مع طهران، وتأثير ذلك على ما يسمى محور "الإسلام السني"، في مقابل إيران، وما يقال عن رغبتها في التمدد في المنطقة، قال: "إن دولاً غير قطر في مجلس التعاون الخليجي لها علاقات قوية جدًا، وعلى أعلى المستويات مع طهران".

وذكّر الريسوني بزيارة الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في فبراير / شباط الماضي، لكل من سلطنة عمان والكويت، مبينًا أن العلاقات التجارية بين الإمارات وإيران قوية جدًا، وهي أضعاف ما يجمع الأخيرة مع قطر. وفي هذا الصدد، قال الريسوني إن المبادرة التركية ملأت كثيرًا من الفراغ سياسيًا واقتصاديًا، وحالت دون استثمار إيران فيه. وتوقع أن تقوم قطر بما سماه "بعض التغييرات الظرفية والمحدودة"، لكنه قال إنه لن تكون هناك تغييرات جوهرية في سياساتها، خصوصًا بشأن طرد "حماس" و"الإخوان المسلمين"، أو إغلاق قناة "الجزيرة"، معتبرا هذه الأمور من "المستحيلات".

وعن مساعي التهدئة والصلح، وإمكانية استجابة قطر لما تطلبه منها الدول الأخرى، وتراجعها عن سياساتها، قال: "من خلال تجارب سابقة لها مع هذه الدول، وخصوصًا في 2014، عندما سحبت سفراءها منها، أتوقع أن لاّ تقوم قطر سوى ببعض التغييرات الظرفية والمحدودة، لتحفظ ماء وجه الآخرين"، مشدّدًا على أن أكبر متضرر من الأزمة هو مجلس التعاون الخليجي، ومعتبرًا أنه أصبح في حكم المنتهي. وقال: "حتى مع وجود صلح نسبي، فليس من السهل أن تعالج هذه الجراح، وتعود الثقة بشكل كامل". ولفت إلى العلاقة التاريخية التي تجمع قطر وتركيا، مذكرًا بأن أسرة "آل ثاني" الحاكمة في قطر كانت تمثل الخلافة العثمانية هناك، قبل الاستعمار البريطاني، واستمرت بعده، وهذه علاقة تاريخية لا يوجد لها مثيل بين تركيا وأي دولة أخرى.

ومن جانب آخر، وصف الريسوني موقف بلاده، المغرب، من هذه الأزمة بـ "المتزن والمتعقل والمنصف والمشرف". وقال: "منذ فترة ألاحظ أن المغرب تورط في ما أسميه الأوحال المشرقية، وجامل وساير وأرسل قواته هناك وهناك، واتخذ مواقف سياسية عدائية مع إيران، دون سبب، وفقط لوجه هؤلاء، لكن يبدو أنه أحس منذ مدة أن هذا التورط ما كان ينبغي أن يحدث، وأنه لم يستفد منه شيئًا، ولو رجعنا سنتين إلى الوراء أو سنة على الأقل سنجد أن المغرب بدأ يضع مسافة بينه وبين هذه المعارك، التي يختلقونها ويدخلون فيها". وختم حديثه بالقول: "مثّلت هذه القضية علامة فارقة في السياسة المغربية، وظهر بوضوح أن المغرب يقول لا للانجرار إلى هذه الحروب العبثية".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد الريسوني يبدي دهشته من مقاطعة 4 دول عربية لقطر أحمد الريسوني يبدي دهشته من مقاطعة 4 دول عربية لقطر



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib