التفاؤل والتشاؤم حصيلة زيارة أوباما إلى الأراضي المقدسة
آخر تحديث GMT 03:10:14
المغرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

التفاؤل والتشاؤم حصيلة زيارة أوباما إلى الأراضي المقدسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التفاؤل والتشاؤم حصيلة زيارة أوباما إلى الأراضي المقدسة

واشنطن ـ وكالات

لا شك في أن تحظى زيارة أي رئيس أمريكي لمنطقة الشرق الأوسط بأهمية كبيرة، نظرا لما يمكن أن تحققه هذه الزيارة من خطوات في قضايا تظل جامدة. فهل استطاعت زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن تغير من الواقع السياسي في المنطقة؟ إنه جاء بشكل أساسي للاستماع، هكذا وصف أوباما مهمته بنفسه. قبل الزيارة قيل الكثير حول العلاقة المتشنجة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي، باراك أوباما. لكن منذ بداية الزيارة حرص الرجلان على إعطاء صورة جديدة مغايرة عن علاقتهما. ففي المؤتمر الصحفي الذي جمع نتنياهو بأوباما بدا مزاج الاثنين رائقا، فبالرغم من أن الاثنين في الكثير من الأحيان لم يتشاطرا نفس الرأي حول بعض القضايا، إلا أنهما تبادلا الدعابات وضحكا في أكثر من مناسبة. وراء الأبواب المغلقة كانت هناك مواضيع كثيرة بحاجة إلى النقاش: الوضع في سوريا والتهديد النووي الإيراني، الذي يعد من القضايا ذات الأولوية في أجندة نتنياهو. غير أنه وفي لقائه بالطلبة الإسرائيليين في القدس "استطاع أوباما أن يغير الأجندة" كما كتب الصحفي، شالوم يروشلامي، اليوم (22آذار/ مارس 2013) في صحيفة "معاريف" ويتابع:" ففي الوقت الذي كان فيه نتنياهو يرغب فقط في الحديث عن إيران فاجأه أوباما بالتطرق إلى عملية السلام ووضَعها في أعلى اللائحة." مئات من الطلبة الإسرائيليين احتفلوا بأوباما واستقبلوه وكأنه أحد النجوم الشعبيين. في البداية طمأن الحاضرين إلى الدعم الأمريكي لمعاناة الشعب اليهودي. وكان الجمهور منبهرا وهو يسمع كلمات أوباما بالعبرية"إسرائيل ليست بمفردها". تحدث أيضا عن تهديدات إيران، وسوريا، ووضع إسرائيل في منطقة غير مستقرة. لكنه قال أيضا:"السلام هو الضمان الوحيد لآمان دائم، والطريق الوحيد للوصول إليه بالنسبة لإسرائيل كدولة ديمقراطية ويهودية هي دولة فلسطينية مستقلة." لقد حاول أوباما أن يوصل للجانب الإسرائيلي الوجه الإنساني للجيران الفلسطينيين، وطلب منهم وضع أنفسهم مكانهم، وطالبهم بالاستماع إليهم. كما سرد لهم تفاصيل لقاء له مع شاب فلسطيني في أحد مراكز الشباب في الضفة الغربية. "إنهم لا يختلفون عن ابنتي"، كما يقول أوباما، وهم كذلك يستحقون مستقبلا جيدا. "إنه ليس من العدل أن لا ينمو الأطفال الفلسطينيين في دولتهم. كما أنه ليس من العدل أن لا يعاقب عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، أو عندما يعوق العنف الفلسطينيين من زراعة أرضهم"، كما قال أوباما. إنه خطاب واضح على نحو غير عادي، استقبله الجمهور بشكل جيد، ومرارا تمت مقاطعة أوباما بتصفيق حار. الجمهور الذي اختارته سفارة أمريكا في تل أبيب كان ودودا. تقول شابة إسرائيلية:" لقد كان خطابا رائعا" وتتابع:" لقد عبر عن ما يفكر فيه الكثيرون من جيلي." لكن يبقى موضع تساؤل إن كان أوباما فعلا لقي ترحيبا من كل الإسرائيليين. على المستوى السياسي هناك من لم يرق له خطاب أوباما، كاليمينيين. نفتالي بينيت، رئيس حزب البيت اليهودي، واحد من هؤلاء:" ليست هناك أمة تُحتل أرضها". فحزبه يرفض حل الدولتين، بل يريد ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية. آخرون يرون الخطاب ايجابيا:" لقد كان خطابا من صديق حقيقي، يقف إلى جانبنا ويشاطرنا همومنا وآمالنا". في رام الله أصيب بعض الفلسطينيين بخيبة أمل، لأن أوباما لم يتوجه لهم مباشرة بالخطاب. تقول الطالبة الفلسطينية نهار:" إنهم يأتون إلى هنا ويتحدثون كثيرا، لكن في الغالب لا يحدث شيء"، فيما تقول ندى، وهي طالبة فلسطينية في جامعة بيرزيت:" انتظر منه أن يفهم من هو الذي يحتل الأرض فعلا". ساعات قليلة استغرقت زيارة أوباما القصيرة للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في رام الله. وبعد أن حلقت الطائرة المروحية للرئيس الأمريكي فوق السماء الصافية لرام الله قام العديد من المارة بالتقاط صور بالهواتف الذكية. وغير بعيد عن المكان الذي شهد اجتماع الرئيس الأمريكي بالرئيس عباس تجمع العشرات من المتظاهرين رافعين شعارات منددة بالزيارة، وكان هتافهم" أوباما ارحل إلى بلادك، عندما لا تريد الضغط على إسرائيل". غير أن العديد اختاروا البقاء في منازلهم، حتى بدت رام الله الصاخبة هادئة على غير المعتاد. صحيح أن أوباما انتقد سياسة الاستيطان الإسرائيلية، لكنه روج لوجهة النظر القائمة على ضرورة استئناف المفاوضات دون شروط مسبقة. المضيفون الفلسطينيون أكدوا على ضرورة هدم المستوطنات غير القانونية، لكن أوباما يجد الكلمات المناسبة:"الشعب الفلسطيني يستحق نهاية للاحتلال ووضع حد للإهانات اليومية. للفلسطينيين الحق في التحرك بحرية والسفر، والشعور بالأمن في محيطهم" كما قال أوباما في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس عباس السؤال الآن: ماذا بعد الزيارة؟ "أوباما سيعود إلى الولايات المتحدة الأمريكية ويغرق في قضاياه السياسية الداخلية. لقد ترك لنا خطابا رائعا، و مأزقا كان موجودا قبل وصوله". هكذا كتب الصحفي الإسرائيلي، ناهوم بارنيا، في صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية. لكن البعض الآخر متفائل. ووحدها الأيام ستكشف من كان على صواب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاؤل والتشاؤم حصيلة زيارة أوباما إلى الأراضي المقدسة التفاؤل والتشاؤم حصيلة زيارة أوباما إلى الأراضي المقدسة



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 11:57 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

ابتكر فكرة وغير حياتك

GMT 16:48 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 17:24 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أروع ديكورات المسابح الداخلية التي تُناسب منزلك

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 16:42 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُؤكّد أنّ القطط لا تهتمّ كثيرًا بصيد القوارض الكبيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib