الخرطوم - المغرب اليوم
احتفلت بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لحفظ السلام في دارفور( اليوناميد) اليوم الخميس بالفاشر- عاصمة شمال دارفور- باليوم العالمي لحفظ السلام بالأمم المتحدة تحت شعار "قوة من أجل السلام، قوة من أجل التغيير، قوة من أجل المستقبل".
حضر الاحتفال- وفقا لبيان صادر عن البعثة الأممية تلقى مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم نسخه منه- الممثل الخاص المشترك ببعثة اليوناميد، محمد بن شمباس، ونائب والي ولاية شمال دارفور الفاتح عبد العزيز، بالإضافة إلى قوات اليوناميد العسكرية والشرطية وموظفيها المدنيين ومسئولي الشرطة السودانية.
بدأ الاحتفال باستعراض عسكري وشرطي وإنزال علمي الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والوقوف دقيقة حدادا ووضع أكاليل الزهور تكريما لحفظة السلام الذين بذلوا حياتهم من أجل الواجب.
كما تضمن الاحتفال عروضا ثقافية قدمتها وحدات "اليوناميد" وأغاني محلية أداها تلاميذ وتلميذات مدرسة زين العابدين الأساسية.
وتلا بن شمباس - خلال الاحتفال - رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بهذه المناسبة، والتي ألقى خلالها الضوء على تاريخ عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة والتي قامت بنشر أكثر من 70 عملية في أربع قارات منذ تأسيسها عام 1948.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة - في رسالته -"بالنظر إلى المستقبل، نحن واثقون من أن عمليات حفظ السلام قادرة على تجاوز العقبات التي تطرأ".
كما أثنى الأمين العام، على التزام حفظة السلام العسكريين والشرطيين والمدنيين في استقرار المجتمعات وحماية المدنيين وتعزيز سيادة القانون ورفع الوعي بحقوق الإنسان.
كما أعرب عن حزنه على حفظة السلام الذين فقدوا حياتهم من أجل السلام، وقال" قضى 106 من حفظة السلام نحبهم العام الماضي وهم يقومون بواجبهم تحت راية الأمم المتحدة، ليرتفع بذلك عدد حفظة السلام الذين لقوا حتفهم إلى أكثر من 3200 جندي".
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، إلى الطبيعة المتغيرة لحفظ السلام في الوقت المعاصر، وقال"عمليات السلام بالأمم المتحدة تتجدد لضمان مواجهة تحديات الغد المتعلقة بالسلم والأمن".
وزاد "نقوم الآن بنشر تكنولوجيا جديدة مثل طائرات بدون طيار، تمحص أساليبها من أجل حماية أفضل للمدنيين وتزيد تمثيل النساء في صفوفها وتقوي شراكاتها مع المنظمات الإقليمية".
نقلا عن أ ش أ
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر