قوانغتشو ـ شينخوا
قال تقرير جديد إن الدور الجديد الذي تلعبه هونج كونج في دلتا نهر اللؤلؤ يساعد في دعم تنافسيتها ، وسط مخاوف من احتمال فقدان المدينة لقوتها.
صدر التقرير أمس الخميس في مقاطعة قوانغدونغ بجنوب الصين، وأعده معهد بحوث السياسات العامة بجامعة الفنون المتعددة في هونج كونج بتفويض من حكومة منطقة هونج كونج الادارية الخاصة. ويقول تشان مان- هونج مدير المعهد والكاتب الرئيسي للتقرير "انه عصر جديد، وان هونج كونج تنهض بدور جديد. وبتقوية التعاون مع دلتا نهر اللؤلؤ، ستجد هونج كونج مكانتها في عصر اقتصاد المعرفة". وتضم دلتا نهر اللؤلؤ 9 مدن في قوانغدونغ منها قوانغتشو وشنتشن ودونغقوان. ويساوى إجمالي ناتجها المحلي، مقترنا بناتج هونج كونج وماكاو، الاقتصاد ال16 الأكبر في العالم في 2012 قبل اندونيسيا وتركيا وهولندا وبعد كوريا بقليل.
وقال المدير العام لتعزيز الاستثمارات بمؤسسة (استثمر فى هونج كونج) سيمون جالبين "لقد نمت المنطقة في الحجم والاهمية على مر السنين"، "ويمكن لهونج كونج تحسين دورها القيادي في هذه المنطقة سريعة النمو كقناة للاستثمارات المباشرة من وإلى بقية العالم". وقال التقرير إن العلاقات الاقتصادية بين هونج كونج ومنطقة دلتا نهر اللؤلؤ اصبحت أوثق من ذي قبل. وان التنمية السريعة للمنطقة توفر فرصا جديدة لهونج كونج. وستستفيد صناعة السياحة في هونج كونج من الاقتصاد النامى للمنطقة. فقد قدر التقرير إنفاق سياح البر الرئيس ب30.7 بالمئة من إجمالي مبيعات التجزئة في هونج كونج في 2012 بارتفاع 16.7 نقطة مئوية عن 2005.
ويقول تشان "هذا يشير الى ان المنطقة، مع الحراك المتزايد للمواطنين من كلا الجانبين وتحسن ظروف النقل، ستصبح سوقا متكاملا". وقال التقرير إن تحسن انتقال سياح البر الرئيس لهونج كونج، مقترنا بأنماط تسوقهم اثناء الزيارة، يحول هونج كونج الى ساحة تسوق للمنتجات ذات العلامات الاستهلاكية المرموقة . واضاف ان منصة الاستثمارات ثنائية الاتجاه تزداد قوة في هونج كونج. وبدلا من الاستثمارات الأحادية السابقة للمستثمرين الأجانب الى البر الرئيس، هناك الآن عدد متنام من الاستثمارات القادمة من الصين". ومع تلك الأفضليات ، ستلعب هونج كونج ادوارا جديدة كنقطة التقاء لبدء الحوار وتطوير التعاون واتمام اتفاقات الأعمال وكحاضنة للابداع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر