عواطف حيار تتفقد المشاريع الكبرى في مجال الحماية الاجتماعية في إقليم اليوسفية
آخر تحديث GMT 10:57:44
المغرب اليوم -

عواطف حيار تتفقد المشاريع الكبرى في مجال الحماية الاجتماعية في إقليم اليوسفية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عواطف حيار تتفقد المشاريع الكبرى في مجال الحماية الاجتماعية في إقليم اليوسفية

وزيرة التضامن المغربية عواطف حيار
الرباط - المغرب اليوم

قامت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، يوم أمس الاثنين، بزيارة لإقليم اليوسفية، لتفقد أهم الإنجازات والوقوف عند الجهود المبذولة في هذا الجزء من التراب الوطني في مجال الحماية الاجتماعية ومساعدة الأشخاص في وضعية صعبة.
وتروم هذه الزيارة، التي شملت العديد من المشاريع الاجتماعية الدامجة، تعزيز التواصل الميداني مع ممثلي القطب الاجتماعي والفاعلين المعنيين بتدبير الشؤون الاجتماعية، وكذا تقوية آليات التقارب والمقاربة التشاركية الدامجة لكل الفئات الاجتماعية.
وفي هذا السياق، قامت حيار، مرفوقة على الخصوص بعامل إقليم اليوسفية محمد سالم الصبتي وأطر ومسؤولي الوزارة ورؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، بزيارة الفضاء متعدد الوظائف للمرأة "امبارك الخلفي" حيث ق دمت لها شروحات حول هذه البنية الاجتماعية المندمجة ومهامها والخدمات المتعددة المقدمة للمستفيدين.
وبهذه المناسبة، تم أيضا التوقيع على اتفاقية شراكة بين وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة والجماعة الترابية اليوسفية تتعلق بإحداث الولوجيات لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة.
كما قامت الوزيرة على مستوى هذا المركز بتدشين فضاء مدر للدخل، بالإضافة إلى تسليم مفاتيح السيارات المخصصة لنقل أطفال المدارس في وضعية إعاقة.

إثر ذلك، زارت حيار مؤسسة الرعاية الاجتماعية "حضانة اليوسفية للأطفال المتخلى عنهم والنساء ضحايا العنف"، التي تبلغ مساحتها الإجمالية 1900 متر مربع، منها 900 مبنية. وتنقسم هذه البنية إلى جناحين، أحدهما مخصص للأطفال والآخر للنساء، وهي ثمرة شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي والتعاون الوطني.
وتقدم هذه البنية العديد من الخدمات لفائدة المستفيدين، أبرزها الإقامة الدائمة للأطفال المتخلى عنهم والنساء ضحايا العنف، فضلا عن التتبع المستمر لحالتهن النفسية والصحية والاستماع والوساطة الأسرية. وفي هذا السياق، قامت السيدة حيار والوفد المرافق لها بتوزيع كراسي كهربائية متحركة لفائدة أطفال المدارس في وضعية إعاقة.
وبمدينة الشماعية، زارت الوزيرة "دار المسنين"، التي تسيرها جمعية بسمة الخيرية. وتجسد هذه البنية الخاصة بالاستقبال والإيواء، المندرجة ضمن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في برنامجها الثاني "مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة"، العناية الخاصة التي توليها الدولة للأشخاص المسنين، ورفاهيتهم، وتحسين ظروفهم الاجتماعية.

وبطاقة استيعابية تصل إلى 40 نزيلا (رجالا ونساء)، يتكون هذا المشروع الذي رأى النور في 15 أبريل 2020 وتبلغ تكلفته الإجمالية 935 ألف درهم، من فضاء للراحة وقاعتين بمواصفات الصالون المغربي (واحدة منهما مخصصة للنساء) ومكتبة وقاعتين للنوم، ومسجدا ومطبخا ومستوصفا، إلى جانب مرافق إدارية.
بعد ذلك، قامت الوزيرة بزيارة المركب الاجتماعي المتعدد التخصصات للأشخاص في وضعية هشاشة، حيث قامت بجولة في مختلف المرافق الخارجية لهذه البنية، وتعرفت على مختلف الخدمات المقدمة للأشخاص المستهدفين، إلى جانب زيارة الجناح المخصص للتمكين الاقتصادي للأشخاص في وضعية إعاقة.
وعلى مستوى الجماعة الترابية إيغود، زارت حيار "دار الأمومة" حيث اطلعت على الخدمات المختلفة المقدمة للنساء المستفيدات، وعلى الدور الذي تضطلع به هذه البنية في تحسين مؤشرات صحة الأم والطفل.

كما قامت بزيارة المركب الاجتماعي المتعدد التخصصات، وقدمت لها شروحات مستفيضة حول مختلف المهام والخدمات المقدمة للمستفيدين. وأشرفت الوزيرة بهذه المناسبة على توزيع الكمامات الواقية لفائدة أطفال "القمر".
وفي ختام هذه الزيارة، زارت الوزيرة فضاء ترويج وتسويق المنتوجات المحلية، الذي تم إنجازه في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وأعربت حيار، عن اعتزازها بزيارة عدد من المراكز الاجتماعية بعدة جماعات ترابية تابعة لإقليم اليوسفية والاطلاع على مختلف البرامج المنفذة داخل هذه البنيات، مشيرة إلى أنه تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتنزيلا للبرنامج الحكومي، تم إنجاز 400 مركز في إطار برنامج "جسر ".
وأضافت أن هذه الزيارة تهدف إلى تفقد مدى اشتغال هذه البنيات وتوفيرها لسلسلة الخدمات لفائدة المستفيدين، على غرار الفضاءات المتعددة التخصصات لفائدة النساء، والتي تتيح لهم الوصول إلى المنصات والاستفادة من التكوين، في إطار التقارب بين الوزارة عبر التعاون الوطني، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووكالة التنمية الاجتماعية على الخصوص، في مجال المشاريع المدرة للدخل التي بدأت ترى النور.
وبعد أن أشادت بالدور المهم الذي تلعبه المراكز الاجتماعية متعددة التخصصات في رعاية المسنين، والإدماج الاجتماعي والمهني للأشخاص في وضعية إعاقة، أعربت الوزيرة عن سعادتها بالتواجد في موقع إيغود التاريخي، الذي يعتبر محط فخر لجميع المغاربة وي جسد تاريخهم الممتد لقرون، حيث عثر على أقدم إنسان عاقل يعود إلى أكثر من 300 ألف سنة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

عواطف حيار تُؤكد أن المغرب انخرط بإرادة قوية ومسؤولية في تعزيز الرفاه الأسري وحقوق النساء

 

وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي المغربية تكشف أن التمكين الاقتصادي يُواكب 82 ألف امرأة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عواطف حيار تتفقد المشاريع الكبرى في مجال الحماية الاجتماعية في إقليم اليوسفية عواطف حيار تتفقد المشاريع الكبرى في مجال الحماية الاجتماعية في إقليم اليوسفية



المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib