وزير التعليم الإيراني يتحدَّث عن جاهزية 14 مليون طالب مَدرسة للقتال
آخر تحديث GMT 23:27:22
المغرب اليوم -

أثار تصريحه موجة غضب بين المنظّمات المعنية بحقوق الأطفال

وزير التعليم الإيراني يتحدَّث عن جاهزية 14 مليون طالب مَدرسة للقتال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير التعليم الإيراني يتحدَّث عن جاهزية 14 مليون طالب مَدرسة للقتال

وزير التعليم الإيراني يتحدَّث عن جاهزية طلاب المدارس للقتال
طهران - المغرب اليوم

صرّح وزير التعليم الإيراني، محمد بطحائي، بأن هناك 14 مليون طالب مدرسة "جاهزون للقتال في حال اندلاع الحرب" وذلك في تصريح يكشف حقيقة النظام الملالي الذي يستخدم كل ما يستطيع دون أي وازع أو رادع، وهذا أحدث دليل على دأب النظام الإيراني المتكرر منذ نحو 40 عاما على دفع الأطفال إلى ساحات القتال، دون أي مراعاة لسنهم وظروفهم، في مخالفة واضحة للقانون الدولي.

وأثار هذا التصريح موجة غضب بين المنظمات المعنية بحقوق الأطفال ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الذي وجهوا سهام النقد إلى الوزير.

وحسب ما أوردت وسائل إعلام إيرانية رسمية، فصرح بطحائي: "لدينا الآن 14 مليون طالب مدرسة، هم جاهزون للتضحية بأرواحهم في الحرب، إن لزم الأمر مثل فترة الدفاع المقدس (الحرب العراقية الإيرانية).

كان النظام الإيراني استخدم عشرات آلاف الأطفال والصبية خلال حربه ضد العراق (1980-1988)، وبخاصة في فتح حقول الألغام أمام تقدم القوات العسكرية.

وأصدرت منظمة حماية حقوق الأطفال في إيران بيانا عبر صحفتها الخاصة على موقع "إنستغرام" انتقدت فيه تصريحات بطحائي.

وقالت إنه أجدى بالوزير أن يسعى إلى إصلاح المدارس في المناطق المنكوبة التي اجتاحتها الفيضانات قبل شهرين، كما دعته إلى ضرورة التنبه إلى استفحال ظاهرة تعاطي المخدرات بين طلبة المدارس.

وفي شبكات التواصل، كتب إيرانيون منتقدين دعوة توريط الأطفال في الحرب، ونشر بعضهم صورا للوزير وابنه البالغ، داعين إياه وابنه إلى الذهاب بأنفسهم إلى ساحات القتال عوضا عن الأطفال.

وذّكر هؤلاء الوزير بأن إرسال الأطفال إلى الحرب أمر غير شرعي، بحسب ما أورد موقع "راديو فرادا" المتخصص في الشأن الإيراني.

وفي السابق، اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية النظام الإيراني، وخاصة الحرس الثوري، باستغلال الأطفال الأفغان وإرسالهم إلى القتال في سوريا.

وأوضحت في تقرير أن هناك أطفالا أفغان تقل أعمارهم عن 14 عاما، أرسلوا إلى القتال في سوريا التي تمزقها الحرب منذ 2011، وذلك تحت غطاء لواء "فاطميون".

ودأبت الميليشيات الموالية لإيران هي الأخرى على تجنيد الأطفال، مثلما تفعل ميليشيات الحوثي المتحالفة طهران في اليمن، وفق تقارير حقوقية. 

وقد يهمك أيضاً :

النظام الإيراني يجهز الأطفال وقودًا للحروب

النظام الإيراني أمام استفتاءات حكومية محتملة أو انتخابات مبكرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التعليم الإيراني يتحدَّث عن جاهزية 14 مليون طالب مَدرسة للقتال وزير التعليم الإيراني يتحدَّث عن جاهزية 14 مليون طالب مَدرسة للقتال



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 09:13 2023 الأحد ,12 شباط / فبراير

ملابس شتوية مناسبة للعمل

GMT 18:07 2022 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

سيارة جديدة تتحدى أحدث مركبات كيا وهيونداي

GMT 14:40 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

نيمار يفلت من غرامة قدرها 3 ملايين دولار

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:20 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وليد الكرتي يعرب عن طموح "الوداد" في التتويج باللقب

GMT 12:39 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

الأسهم الأوروبية ترتفع قبيل بيانات عن التضخم

GMT 16:03 2023 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل العطور الرجالية لهذا العام

GMT 11:22 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

أفضل العطور الرجالية لعام 2023

GMT 19:27 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

شركة سوبارو تعلن عن سيارتها الجديدة Forester من فئة SUV
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib