روبير إسكندر يُوضِّح أنّ إثيوبيا تلعب على عامل الوقت
آخر تحديث GMT 13:05:23
المغرب اليوم -

وضح لـ"المغرب اليوم" أهميّة استغلال القانون الدولي

روبير إسكندر يُوضِّح أنّ إثيوبيا تلعب على عامل الوقت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روبير إسكندر يُوضِّح أنّ إثيوبيا تلعب على عامل الوقت

سفير مصر الأسبق لدى إثيوبيا روبير إسكندر
القاهرة - أكرم علي

دعا سفير مصر الأسبق لدى إثيوبيا روبير إسكندر، إلى ضرورة حصول بلاده على ضمانات من قِبل إثيوبيا تتمثّل في إطالة فترة ملء سد النهضة الإثيوبي، فضلا عن السماح لمسؤولين مصريين بالمساهمة في الإدارة المشتركة لأعمال السد.

وقال السفير روبير إسكندر، خلال حديث له مع "المغرب اليوم"، إن الاجتماع التساعي الذي استضافته الخرطوم مؤخرا والذي حدد مهلة 30 يوما يتم عقد اجتماع خلالها لحسم مسار المفاوضات ليس إلا تهدئة فقط للجانب المصري، ولن يؤدي إلى حل نهائي للمفاوضات والوصول إلى التوافق المطلوب في هذه القضية.

وبشأن فكرة الخطوات التي يمكن مصر اتخاذها في هذا الملف، قال السفير روبير إسكندر إن مصر إذا وجدت كل الطرق الدبلوماسية والسياسية مغلقة أمامها وسط استمرار التعنت الإثيوبي ورفض أي محاولات للحوار وتقديم أي تنازلات تؤدي إلى عدم تضرر الجانب المصري، يجب على المسؤولين المصريين اللجوء إلى القانون الدولي بعد توقيع اتفاقية المبادئ في الخرطوم في مارس/ آذار 2015.

وأشار سفير مصر الأسبق في أديس أبابا إلى أن إثيوبيا تلعب على عامل الوقت مثلما تفعل إسرائيل حيث تستمر في بناء المستوطنات في الوقت التي تتحدث فيه عن مفاوضات عملية السلام من أجل الوصول إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية ولم تتوقف لحظة عن بناء المستوطنات، وإثيوبيا تواصل أعمال السد وسوف تبدأ في عملية التخزين له مع حديثها عن المفاوضات واستغلال عامل الوقت جيدا.

وردا على إمكانية لجوء مصر لمجلس الأمن والأمم المتحدة لتقدم شكاوى في هذا الملف، أكد السفير روبير إسكندر أن مصر تستطيع أن تطلب من الأمم المتحدة أن تكون طرفا مشاركا في إدارة السد من منطلق التأثير السلبي عليها والإضرار بمصالحها المائية مما يهدد حياة الشعوب، وهو أمر لا يمكن القبول به وبناء عليه تتم إحاطة المجتمع الدولي بهذه الأزمة حتى تكون مصر في موقف قوي عند اتخاذ أي شكاوى قانونية ضد إثيوبيا.

وشدد السفير المصري الأسبق لدى إثيوبيا، على أن مصر لديها استثمارات تقدر بأكثر من مليار دولار في أديس أبابا وتواصل الاستثمارات وتقديم الخبرات في مجالات الصحة والزراعة والتعليم ورغم ذلك لم تجد مصر الرد المناسب والتعاون في ملف المياه من أجل الحفاظ على العلاقات المشتركة دون التأثير على أحد.

وأعرب السفير روبير إسكندر عن أمله في بدء مرحلة جديدة من التعاون المشترك بين القاهرة وأديس أبابا بعد تولي رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد أبي أحمد منصبه مؤخرا خلفا لهيالي ماريام ديسالين.​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روبير إسكندر يُوضِّح أنّ إثيوبيا تلعب على عامل الوقت روبير إسكندر يُوضِّح أنّ إثيوبيا تلعب على عامل الوقت



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:01 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب
المغرب اليوم - دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب

GMT 13:02 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منة شلبي تقود موسم 2026 بعملين ضخمين
المغرب اليوم - منة شلبي تقود موسم 2026 بعملين ضخمين

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 21:30 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 01:25 2020 الإثنين ,07 أيلول / سبتمبر

حكم نهائي ضد أبل وقت تفتيش الموظفين مدفوع الأجر

GMT 12:49 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

كورونا والتفكير خارج الصندوق

GMT 05:26 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تأملات على هامش ستينية الاتحاد الاشتراكي

GMT 09:37 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

مقاول معروف في مراكش ينتحر شنقا في ظروف غامضة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib