السعودية أمامها فرصة لتلقين صناديق التحوط درسًا
آخر تحديث GMT 20:09:34
المغرب اليوم -

السعودية أمامها فرصة لتلقين صناديق التحوط درسًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السعودية أمامها فرصة لتلقين صناديق التحوط درسًا

شعار "أوبك"
فيينا ـ المغرب اليوم

السؤال الكبير المطروح مع اجتماع أوبك في الرابع من ديسمبر كانون الأول هو ما إذا كانت السعودية مستعدة لإبرام صفقة بشأن إنتاج النفط. إذا حدث ذلك فقد تكون النتيجة خفض الإنتاج وارتفاع الأسعار. وسيتيح خفض بسيط في الإنتاج مجالا لاسترداد الحصة المفقودة من السوق. ومن المؤكد أن الأكثر إغراء فرصة تلقين المضاربين من صناديق التحوط درسا.

فقبل تجمع وزراء نفط أوبك في فيينا زاد مديرو الاستثمارات وصناديق التحوط رهاناتهم على اتجاه أسعار النفط لمزيد من الانخفاض لتصل إلى مستويات شبه قياسية وذلك وفقا لتقرير نشرته رويترز في الأول من ديسمبر كانون الأول. تقررت هذه الرهانات على أساس اعتقاد أن السعودية ستواصل ضخ النفط بأقصى طاقة. وثمة فرصة طيبة أن يكون هذا الافتراض خطأ.

من المعتقد أن أوبك تنتج نحو 1.7 مليون برميل يوميا زيادة على سقف إنتاجها الرسمي البالغ 30 مليون برميل في اليوم. وهذه الزيادة في المعروض هي السبب الرئيسي في استمرار ارتفاع مخزونات النفط العالمية رغم أن الأسعار انخفضت إلى النصف منذ يونيو حزيران من العام الماضي. وسيكون خفض الإنتاج بمقدار متواضع يبلغ مليون برميل يوميا سهلا على السعودية وحلفائها الخليجيين لأن الانخفاض في الحجم سيعوضه ارتفاع الأسعار. كما أن ذلك سيعيد التضامن إلى التكتل المكون من 12 دولة شهدت ميزانياتها ضغوطا دفعتها إلى شفا الانهيار.

وطبقا لمسح أجرته رويترز لدول أوبك ضخت السعودية والإمارات والكويت وقطر 16.6 مليون برميل يوميا من النفط في نوفمبر‭ ‬تشرين الثاني. وسيعني خفض الإنتاج بنسبة خمسة في المئة أن على العراق ودول أوبك الأفقر أن تدبر فيما بينها تخفيضات قدرها 170 ألف برميل يوميا فقط من أجل استقرار السوق. وينتج العراق حاليا أكثر من 4.1 مليون برميل في اليوم.

وستكون هذه اللفتة كافية لمنع انخفاض الأسعار إلى مستوى 20 دولارا للبرميل الذي قال بنك جولدمان ساكس إنه أمر ممكن وإن لم يكن كافيا لتدعيم المنتجين الذين ينتجون النفط بكلفة أعلى في المكسيك وروسيا وتريد السعودية أن يخفضوا إنتاجهم.

وإذا كانت السعودية تريد تحقيق انتعاش ملحوظ بدرجة أكبر في الأسعار فسيتعين عليها على الأرجح أن تخفض إنتاجها بنسبة أكبر. وسيتيح هذا مجالا لإيران لزيادة إنتاجها حالما يتم رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها في العام المقبل. وهذا قرار ليوم آخر. أما في الوقت الحالي فإن توجيه صفعة للمضاربين على هبوط النفط أمر مضمون.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية أمامها فرصة لتلقين صناديق التحوط درسًا السعودية أمامها فرصة لتلقين صناديق التحوط درسًا



GMT 13:22 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

صادرات قطاع السيارات بالمغرب تصل إلى 14 مليار دولار خلال 2023

GMT 23:00 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تغلق على تراجع

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 08:27 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 18:36 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعار النحاس الى 279.25 دولار للرطل الإثنين

GMT 13:24 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

المصمم إيلي صعب يطلق عطر جديد للشعر

GMT 07:16 2016 الأربعاء ,02 آذار/ مارس

الكشف عن علاج ضد فطريات البرمائيات القاتلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib