جميل حمداوي يقاربُ النصّ النقدي العربي الحديث في آخِر إصْداراته
آخر تحديث GMT 13:58:25
المغرب اليوم -

جميل حمداوي يقاربُ النصّ النقدي العربي الحديث في آخِر إصْداراته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جميل حمداوي يقاربُ النصّ النقدي العربي الحديث في آخِر إصْداراته

الرباط - وكالات

صدَرَ للكاتب المغربي جميل حمْداوي، مُؤخّراً، عَمَل نقديٌّ بعُنْوان «مُقارَبَة النصّ النقدِي العَرَبي الحَديث»، عنْ دار نَشْر المَعْرفة بالرّباط، ضَمّ بيْن دفّتيْه خمْسَة فُصولٍ، عِلاوَةً على مُقدّمة وخاتِمَة (126 صفحَة مِنَ الحَجْم المُتوسِّط). وقدْ كتَبَ الناقِد المَغربِيُّ فريد أمَعْضَشُو كَلِمَةً عَنْ هَذا العَمَل، أُثبِتَتْ عَلى ظَهْر غِلافِه، هَذا نَصُّها: «تتأطّرُ دراساتُ هذا الكتابِ ضِمْن خانَةِ «نقد النقْد» (Métacritique)، بوَصْفه خِطاباً نقدِيّاً على خِطابٍ نقديّ آخَر سابِقٍ، وتسْتهْدِفُ - في المَحَلّ الأوّل - مُقارَبَةَ ثلاثةِ مُتونٍ نقديّةٍ، لثلاثةٍ مِنْ أهْراماتِ النقدِ العَرَبيّ المُعاصِر (أدُونيس - مصطفى ناصِف - عبد الفتّاح كيليطو)، تتقاطَعُ في تَوَسُّلها بمَناظيرَ مِنْهاجيّةٍ غَرْبية حَديثةٍ وحَداثيّةٍ (المنهج البويطيقي - المنهج الأسطوري - المنهج البنيوي) لقِراءَةِ جُمْلةٍ من نُصوص الأدَب العَرَبيّ القديمِ، في الشِّعْر والنثر معاً. وقد سارَتْ خُطّةُ د. جَميل حَمْداوي، في نقدِ تلكَ النُّقودِ، على نَحْوٍ واضِح ومتدَرِّجٍ؛ إذْ إنّها تبْدَأ بجَرْدِ قضايا المُؤلَّفات المَقرُوءَةِ، أدَبيّةً كانتْ أم نَقْدِيّة، ثمَّ تَعْمِدُ إلى تَجْليةِ مَعالِم المَنْهَج المُعْتَمَد في كُلٍّ منْها ومَرْجعِيّته وجِهازه المَفاهيميّ المُشَغَّل، قبلَ الانتِقال إلى بَيان سِماتِ صِياغَةِ تلك المُؤلَّفاتِ بِنائيّاً ولُغَويّاً وأسْلوبيّاً. ولمْ يُغفلْ د. حمداوي تسْجيلَ ما عَنَّ له مِنْ مَلاحِظَ ومَآخِذَ، وهُو يَقرأ نُصوصَ المَتْن الذي اختارَ الاشتِغالَ عليه، لاسيما وأنّه أرادَ بعَمَلِه هذا أنْ يُقدِّمَ للقارئ مُحاوَلاتٍ نقديّةً، ذات طابَع أكاديميّ رَصينٍ، تُسائِلُ دراساتٍ عَميقةً مُساءَلةً لا تَقِفُ عندَ حُدودِ الجَرْد الحَرْفيّ، والوَصْف المَوْضوعيّ لها، مَضامينَ وأشْكالاً، بلْ تتجاوَزُ إلى إظْهارِ شَخْصيّة الناقِد ومَواقِفِه في عَدَدٍ مِنْ القضايا المَطْروحَة».

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جميل حمداوي يقاربُ النصّ النقدي العربي الحديث في آخِر إصْداراته جميل حمداوي يقاربُ النصّ النقدي العربي الحديث في آخِر إصْداراته



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
المغرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 07:05 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

المغربية سميرة سعيد تُروج لأحدث أغانيها «كداب»
المغرب اليوم - المغربية سميرة سعيد تُروج لأحدث أغانيها «كداب»

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib