أنواع من الدلافين تتصادق فيما بينها للدفاع عن الأرض
آخر تحديث GMT 03:50:45
المغرب اليوم -

يشكلون فريقًا من الثدييان لمطاردة المتسللين وحماية الأطفال

أنواع من الدلافين تتصادق فيما بينها للدفاع عن الأرض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنواع من الدلافين تتصادق فيما بينها للدفاع عن الأرض

صداقة بين نوعين من الدلافين
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة عن تكوين صداقة بين نوعين من الدلافين مما يجعلهما يساعدا بعضهما في الدفاع عن الأرض والبحث عن الطعام وحتى اللعب معًا، كما لاحظ العلماء أن أحد النوعين يجالس أطفال النوع الأخر من الدلافين.

واهتمت الدراسة بالدلفين ذات المنقار والدلفين الأطلسي، في إطار مشروع الدلفين البري في جزر الباهاما على مدار 30 عامًا.

وكشفت الدراسة عن نظرة غير مسبوقة حول كيفية اعتماد الأنواع على بعضها البعض، فهناك الكثير من الدراسة طويلة المدى التي تدرس التفاعل بين أنواع الثدييات، وتم ملاحظة التفاعل بين أنواع مختلفة من الدلافين من قبل، إلا أن هذه الدراسة الجديدة قدمت لمحة نادرة عن العلاقة المعقدة بين الدلافين والتي بنيت على مدار 30 عامًا من الملاحظة.

وأوضح أحد الباحثين المشاركين في الدراسة: "الفريد في هذه الدراسة أننا نرى الدلافين تحت الماء وبالتالي نعرف سلوكياتهم التي يفعلونها معًا في الواقع، إنهم يسافرون معًا ويجتمعون معًا، ويشكلون تحالفات وقت التهديد، كما يرعون أطفال بعضهم البعض أيضا، وشوهد الذكور من كل الأنواع كفريق واحد يتولى مطاردة المتسليين، وشوهدت إناث الدلافين وهي تجالس أطفال الدلافين من الفصائل الأخرى، ولكن لم يتم رد المعروف بواسطة أنثى الدلفين ذات المنقار، إلا أن إناث كلا النوعين كانوا يقضون بعض الوقت معًا".

ولم يحدد الباحثون على وجه الدقة السبب وراء التعاون بين النوعين من الدلافين، ولكن لاحظ الباحثون في كثير من الأحيان أن هذه اللقاءات كانت شاذة، حيث بدت فصائل الدلافين متشاركة في السلوكيات الملاحظة في البشر في حالة تكوين التحالفات، ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن هذا يوفر ميزة تطورية.

وأفادت باحثة مشاركة في الدراسة: "هذه التفاعلات قد تسمح لهذه الفصائل بالتقاسم في المساحة والموارد والحفاظ على مجتمع مستقر، حيث يعزز العمل الجماعي سلامة الدلافين، فنرى أن النوعين تقاسما الأرض معًا ومن الأفضل أن يعملا معا".

وقدمت هذه الدراسة دليلًا إضافيًا على أن الدلافين لديها ذكاء اجتماعي معقد، وتبين هذا من قبل الدراسات التي أوضحت استخدام أسماء فردين لكل منهم حتى أثناء المعارك، ولكن ليست جميع السلوكيات تندرج تحت فئة المرح واللعب، حيث تم تصنيف حوالي 35% من هذه التفاعلات بأنها عدوانية.

وأضاف أن معظم هذه التفاعلات تمثل قتالًا لمنع الدلافين ذات المنقار من التزاوج مع الفصيلة الأخرى، حيث يعتبر التزاوج هنا نوع من الهيمنة، ونتيجة لذلك تكيفت الدلافين من خلال عرض تقديم سلوك تعاوني لمنع فصيلة "بوتلينوسيس" من التزاوج.

وتابعت: "لكن في الوقت نفسه هم يعرفون بعضهم كأفراد إلى حد ما ويساعدون بعضهم أيضًا، لدينا إناث الدلافين ذات المنقار الحوامل يخرجون مع الحوامل من الفصيلة الأخرى، ولدينا أيضًا نوع من مجالسة الأطفال بين الطرفين وهو أمر مثير للاهتمام ، إنهم مثل الجيران الذين يعيشون بانسجام مع بعضهم البعض".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنواع من الدلافين تتصادق فيما بينها للدفاع عن الأرض أنواع من الدلافين تتصادق فيما بينها للدفاع عن الأرض



GMT 02:59 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

السماء تستقبل مساء الخميس القمر البارد آخر قمر عملاق لعام 2025

GMT 18:56 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة المياه في إيران أسبابها تتجاوز الطبيعة إلى جذور خفية

GMT 16:46 2025 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان إثيوبي ينفجر للمرة الأولى بعد 12 ألف عام من الصمت

GMT 00:10 2025 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سيناريوهات الموسم الشتوي في المغرب غيث منقذ أم صقيع جاف

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 15:14 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
المغرب اليوم - لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا

GMT 11:21 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
المغرب اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 15:54 2024 الجمعة ,09 شباط / فبراير

هجوم صاروخي على مطار المزة في دمشق

GMT 13:17 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

زهير مراد يفضّل الأوف وايت والزهري لفساتين الزفاف

GMT 08:18 2015 السبت ,13 حزيران / يونيو

شاطئ طنجة يلفظ حوت ضخم مصاب بالرصاص

GMT 14:10 2020 الجمعة ,20 آذار/ مارس

رصد 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا في سبتة

GMT 04:59 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

المصري حسن حسني يكشف عن أمنيته في العام الجديد

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 02:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يعلن أن السعودية تخطِّط لزيادة إنتاجها النفطي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib