زينب مهدي تتناول الآثار الاجتماعية والصحية لإدمان العادة السريّة
آخر تحديث GMT 01:25:02
المغرب اليوم -

أبرزت لـ"المغرب اليوم" أنَّ الجنس الفموي يسبِّب السرطان

زينب مهدي تتناول الآثار الاجتماعية والصحية لإدمان العادة السريّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زينب مهدي تتناول الآثار الاجتماعية والصحية لإدمان العادة السريّة

الدكتورة زينب مهدي
القاهرة- شيماء مكاوي

أبرزت المعالج النفسية وخبير التنمية البشرية، الدكتور زينب مهدي، مخاطر ممارسة العادة السريّة لاسيما من جانب الأزواج، مؤكدة أن الله خلق الذكر والأنثى حتى ينجذب كلٌ منهما إلى الآخر، وبالتالي يحدث التزاوج والتناسل حتى تستمر البشرية إلى جانب حماية العنصر البشري من الانقراض أو اقتراف المحرمات.

وأكدت مهدي، في حوار مع "المغرب اليوم"، أن الله حرّم طريقتين في ممارسة العلاقة الجنسية وهما الممارسة من الدبر أو أثناء المحيض؛ لما لهما من أضرار صحية تؤدي إلى أمراض مستعصية، لذلك يجب اتباع الطرق التي حلّلها الله طالما بعيدة عن المحرمات، ولكن هناك الكثير من المتزوجين والمتزوجات يفضلون ممارسة العادة السريّة مع الطرف الآخر من دون العلاقة الجنسية الطبيعية التي تنتهي بالإنجاب.

وأوضحت خبير التنمية البشرية بقولها: بالبحث عن الأسباب التي تدفع  الزوج أو الزوجة إلى مارسة العادة السريّة، وجدت حالة لزوجين كانا يمارسانها قبل الزواج لأعوام طويلة حتى حدثت برمجة للعقل على هذا الأسلوب الشاذ في الاستمتاع، وبالتالي عندما تم تغيير هذا الأسلوب بالزواج لم يتقبلا الأمر الجديد، وصارحا بعضهما بأنهما يحبان ممارسة تلك العادة لأنها المصدر الوحيد للاستمتاع منذ أعوام طويلة، وبالتالي بدآ ممارسة العادة السريّة مع بعضهما بأسلوب غريب وغير آدمي، كما كانا يمارسان العلاقة الجنسية عن طريق الفم "الجنس الفموي" وتلك العلاقة غير الطبيعية أثبتت الدراسات أنها تسبب سرطان الفم؛ لأن الله خلق الحيوانات المنوية تسير في مكانها الطبيعي عند المرأة ولكن عندما تدخل الفم تسبب الكثير من الأمراض.

وأضافت أن الله حلّل العلاقة الطبيعية بعد الزواج لما لها من مميزات صحية مثل حماية الإنسان من الاكتئاب والشيخوخة وتنظيم ضربات القلب، ولكن خلاف ذلك لا يتمتع الإنسان بأي من هذه المميزات، وممارسة العادة السريّة بالنسبة إلى المرأة بعد الزواج يرجع إلى أن الرجل يجهل طرق التعامل معها وبالتالي تبدأ في النفور منه وتخلق لها طريقة غير طبيعية لإشباع غريزتها، وتلك العادة وسيلة إشباع مؤقتة وليست طبيعية.

وأشارت مهدي إلى أن العلاقة الطبيعية كما وضحها الله ورسوله تبدأ بالمداعبات والملاطفات؛ لأن سيكولوجية المرأة بعيدة تمامًا عن سيكولوجية الرجل في الممارسة، فالمرأة تعشق المعاملة الهادئة التي يكون لها تمهيد من دون الدخول في ممارسة العلاقة بشكل مباشر، على عكس الرجل تمامًا يعشق ممارسة العلاقة بشكل مباشر.

وبشأن علاج إدمان العادة السريّة اختتمت بأنه يجب اتباع العلاج السلوكي والبُعد عن مشاهدة الأفلام الإباحية التي تدفع الشباب إلى الممارسة الجنسية غير الطبيعية والتي تنتهي بدورها إما بالمرض أو الطلاق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زينب مهدي تتناول الآثار الاجتماعية والصحية لإدمان العادة السريّة زينب مهدي تتناول الآثار الاجتماعية والصحية لإدمان العادة السريّة



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 23:25 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب مواصفات حاسب Lenovo المنتظر

GMT 07:06 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"العقد" يسيطر من جديد علي عالم الموضة خلال موسم الصيف

GMT 15:52 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

الفنان خالد النبوي ينعي وفاة والدته عبر "فيسبوك"

GMT 21:47 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

تكرار الولادة الطبيعية هل له أضرار ؟

GMT 08:38 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفازات اليد الذهبية موضة رائجة في موسم شتاء 2018

GMT 09:05 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

"Moraissi Fashion" تكشف عن تشكيلة نسائية مميزة لشتاء 2018

GMT 04:01 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز مزايا ارتداء "الكارديغان" خلال موسم هذا الشتاء

GMT 02:38 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ملالا يوسفازي تعرب عن طموحها في أن تكون رئيس وزراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib