دراسة تؤكد أهمية ترك الأطفال يبكون مع عدم إسكاتهم
آخر تحديث GMT 05:47:34
المغرب اليوم -

من أجل مساعدتهم على نوم أفضل

دراسة تؤكد أهمية ترك الأطفال يبكون مع عدم إسكاتهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد أهمية ترك الأطفال يبكون مع عدم إسكاتهم

أهمية ترك الأطفال يبكون
لندن ـ كاتيا حداد

تواجه العديد من الآباء والأمهات الجدد معضلة هل يستيقظون أثناء الليل لتهدئة أطفالهم من البكاء، أم يسمحون لهم بالبكاء حتى النوم؟ والآن يقول العلماء إن الأطفال ينامون على نحو سليم أكثر ويستيقظون أقل في الليل إذا ما تركتهم يهدئون أنفسهم. وفي التجارب وجد خبراء النوم أن التكتيك أدى أيضا إلى حصول أفراد الأسرة الآخرين على المزيد من النوم والراحة.

دراسة تؤكد أهمية ترك الأطفال يبكون مع عدم إسكاتهم

 وقيَّم أستاذ مشارك في الدراسة مايكل جراديسار تقنيات البكاء وترك الآباء ليريحوا أطفالهم كلما أرادوا، فوجد أن السيطرة على أساليب البكاء ليس لها آثار ضارة على أي طفل أو الأم، وقال البروفيسور جراديسار "من الطبيعي للآباء والأمهات أن يقلقوا حول بكاء أطفالهم خلال النوم.

وقال "في حين أنه موثقا جيدا أن الحرمان من النوم يمكن أن يسبب الضيق للأسرة بما في ذلك اكتئاب الأمهات، نحن نأمل أن هذه النتائج تضيف عنصرا آخر إلى الكيفية التي ينظر بها الآباء لردود أفعالهم وكيفية إدارتهم لسلوك أطفالهم في النوم". وأجرى اختبارا على 43 طفلا تتراوح أعمارهم بين 6- 16 شهرا، والذين كانوا يعانون من مشاكل النوم ليلا. ومجموعة منهم استخدم فيها أساليب التحكم في النوم، ويسمح للأطفال أن يغفوا من تلقاء أنفسهم. وكان الآباء في هذه المجموعة يضطرون إلى الانتظار بضع دقائق قبل الاستجابة لبكاء أطفالهم، وسمح لهم بتهدئتهم ولكن ليس بحمل الطفل.

وكانت هناك طريقة ثانية في الاختبار، وهي التلاشي في النوم التي يؤخر فيها الآباء وقت النوم تدريجيا. فقد تم تأخير موعد نوم تلك المجموعة 15 دقيقة في البداية، مع خيار زيادة تلك المدة إذا استمرت المشاكل. وببساطة تم إعطاء المجموعة الضابطة المعلومات حول عادات النوم الصحي. وبعد 3 أشهر وجد الباحثون أن الأطفال في كلا المجموعتين يغفون في المتوسط ​​من 10 - 13 دقيقة أسرع، وفي الوقت نفسه كان هناك فارق قليل في مجموعة التحكم. والأطفال في مجموعة التحكم في البكاء ناموا أفضل أثناء الليل، واستيقظوا فترات أقل بكثير، فقط مرة واحدة أو مرتين في المتوسط ​​مقارنة مع 3 مرات في بداية فترة الدراسة. وقال البروفيسور جراديسار إن مستويات التوتر عند الأمهات انخفضت في الشهر الأول، ولم تكن هناك أي مؤشرات على أنها تسبب الإجهاد للأطفال الرضع. وأظهرت عينات اللعاب أن مستويات كورتيزول هرمون التوتر انخفضت قليلا عند الرضع. ولم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في المشكلات السلوكية لدى العاطفة أو قضايا التعلق في المتابعة التي أجريت في وقت لاحق من العام. واقترح البروفيسور جراديسار من جامعة فلندرز/ أستراليا، تجربة تقنية تأخير أوقات النوم أولا قبل التقدم إلى أسلوب التحكم في البكاء. وقال "نحن نأمل أن آباء وأمهات الأطفال من 6- 16 شهرا يمكن أن يصبحوا أكثر وعيا لترك أطفالهم يتلاشون في النوم؛ مما يساعد الأطفال على أن يغفوا في بداية الليل".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أهمية ترك الأطفال يبكون مع عدم إسكاتهم دراسة تؤكد أهمية ترك الأطفال يبكون مع عدم إسكاتهم



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib