إنتاج البنادق محليّة الصُنع في الضفة الغربيّة يزيد وتيرة العمليّات المُسلحة ضد الإسرائيليين
آخر تحديث GMT 06:32:11
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

استخدام "كارل غوستاف" في 68 حادثًا ضد جنود الاحتلال خلال خمسة أشهر

إنتاج البنادق محليّة الصُنع في الضفة الغربيّة يزيد وتيرة العمليّات المُسلحة ضد الإسرائيليين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إنتاج البنادق محليّة الصُنع في الضفة الغربيّة يزيد وتيرة العمليّات المُسلحة ضد الإسرائيليين

استخدام بندقية "كارل جوستاف" لقتل شرطية إسرائيلية
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

زادت  البنادق  الفلسطينة المصنَعة  محليا,  والتي ينتجها تجّار السلاح في الضفة الغربية من عدد الهجمات المسلحة التي يشنُّها الفلسطينيون على الإسرائيليين في الأراضي المحتلة ، يعتبر رشاش "كارل غوستاف" أو "كارلو" الذي بات واضحًا استخدامه بشكل أساسي بعد إنتاجه داخل الورش الصغيرة على غرار السلاح السويدي الذي يعود إلى حقبة الخمسينات، بينما يقود جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي حملات موسَّعة للحد من صناعة تلك البنادق.

ويعتبر هذا الرشاش الصغير الحجم ,  واحداَ من الأسلحة التي استخدمت،  يوم  أمس الاثنين ، في الهجوم على عدد من  الجنود الإسرائيليين بالقرب من مدينة الخليل الفلسطينية عند مدخل مستوطنة كريات أربع، جنوب الضفة الغربية. كما استخدم  هذا السلاح  في الكثير من عمليات إطلاق النار في 68 حادثًا استهدفت الإسرائيليين منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كما تم استخدام مثل هذا السلاح أيضًا في هجوم القدس الشرقية، الذي وقع الأسبوع الماضي، وأسفر عن إصابة اثنين من أفراد الشرطة الإسرائيلية.

ووفقًا لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي وقوات الدفاع الإسرائيلية، فقد تم التحفظ على عشرات البنادق المصنعة محليًا وكذلك مواد لتصنيع السلاح خلال مداهمات جرت خلال الأشهر الأخيرة، وكان آخرها السبت الماضي، عندما تم العثور على 15 بندقية في قرية تقع على مقربة من جنين عقب اعتقال صانع السلاح، وأظهرت لقطات الفيديو مداهمة ضابط من وكالة أمن إسرائيل "الشاباك" ثم أزال البنادق الملفوفة في قطعة قماش ومخبئة وراء الجبس في سقف منزل، وبعدها بأسبوعين، تم الكشف عن ورشة لصناعة البنادق بالقرب من نابلس وعثر فيها على بنادق ومخرطة المعادن إضافةً إلى الذخيرة.

إنتاج البنادق محليّة الصُنع في الضفة الغربيّة يزيد وتيرة العمليّات المُسلحة ضد الإسرائيليين

ويأتي استخدام البنادق المصنعة محليًا ليظهر كيف استطاعت قوات الأمن التابعة للسلطة والفصائل الفلسطينية السيطرة على عدد كبير من أسلحتها، وخلال عملية اعتقال اثنين من الأشقاء في مدينة الخليل متهمين بالتورط في سلسلة هجمات القناصة التي راح ضحيتها اثنين من الجنود فضلاً عن إصابة اثنين من المدنيين، وتم التحفظ على بندقية قنص محلية الصنع مزودة بكاتم للصوت إضافة إلى بندقية كارل غوستاف.

وتم التوصل إلى بندقية كارل غوستاف محلية الصنع الأصلية للمرة الأولى العام 2000، حيث تشكلت من مكونات بدائية، ولكنها كانت فعالة، بينما بدأ تداول السلاح غير باهظ الثمن وتسهل صناعته نسبيًا بين الفلسطينيين وعرب إسرائيل، والذين يشاركون في التهريب والإتجار بالمواد المخدرة في الضفة الغربية، ووفقًا لبعض المحللين، فقد كان الدافع وراء شعبية كارل غوستاف يكمن في عدم توافر المزيد من الأسلحة الحديثة التقليدية، إضافةً إلى سعرها الباهظ في السوق الموازية، حيث يمكن أن تصل تكلفة الأسلحة من طراز "أيه.كيه 47أس" وتافورس ما يقرب من 10,000 دولار (أي 7,000 جنيه إسترليني)، في الوقت الذي تبلغ فيه تكلفة أرخص بنادق كارل غوستاف نحو 500 دولار.

وقاد جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي حملات خلال الأسابيع الماضية؛ للحد من صناعة البنادق المحلية، على خلفية تزايد المخاوف بشأن استخدام الأسلحة التي تسببت إحداها في مقتل شرطية إسرائيلية (19 عامًا) عند بوابة دمشق في مدينة القدس القديمة في شباط/ فبراير الماضي، وأشار المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد، الشهر الماضي، عقب مقتل هدار كوهين، إلى أنه وعلى الرغم من كون بنادق كارل غوستاف لا تعد من قبيل الأسلحة العسكرية المصنعة، إلا أنها تقترب من ذلك المستوى.

ونقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، نهاية الأسبوع، عن مسؤول بارز، أن انتشار أسلحة كارلو جاء نتيجة عدم وجود اهتمام من جهاز الشاباك بشأن الأسلحة التي تستخدم في الأعمال القتالية من جانب الفلسطينيين، على الرغم من أن ورش تصنيع هذه الأسلحة معروفة قبل العام 2012، ولم يكن جهاز الشاباك يتصور أن مشكلة العنف التي تؤثر على مجتمعات العرب ستنال إسرائيل يومًا ما، وذكر المسؤول البارز للصحيفة أن تركيز الجهد كان على المنظمات الرئيسية مثل حماس وفتح والجهاد الإسلامي، وليس على بلدة تيرا التي يقطنها عرب إسرائيل.

وتمتاز هذه البنادق المحلية الصنع بصعوبة تعقبها، نظرًا إلى أنها لا تحمل أرقامًا تسلسلية، وأثيرت المشكلة الشهر الجاري على خلفية القضية المتهم فيها اثنين من شباب عرب إسرائيل من الناصرة بإدخار أموالهم لشراء بندقية وتنفيذ هجوم على نقطة تفتيش عسكرية، وذكر أحد الفلسطينيين أن الشباب يبحثون عن تنفيذ الهجمات في ظل الموارد المحدودة، في الوقت الذي تبلغ فيه تكلفة البندقية الأصلية من طراز "أم16" من 60 إلى 70 ألف شيكل، وهو ما يجعل الخيار واضحًا بالاتجاه إلى البندقية التي يمكن ألا تتعدى تكلفتها ألفي شيكل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنتاج البنادق محليّة الصُنع في الضفة الغربيّة يزيد وتيرة العمليّات المُسلحة ضد الإسرائيليين إنتاج البنادق محليّة الصُنع في الضفة الغربيّة يزيد وتيرة العمليّات المُسلحة ضد الإسرائيليين



GMT 21:45 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة لقاء بوتين ومودي في دلهي وما أسفر عنه من تفاهمات

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib