آخر تحديث GMT 06:43:50
المغرب اليوم -

أزمة الحياة تختصر في الأب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

أنا بنت عراقية من بغداد عمري 20 سنة، أسرتي متكونة من ام و أخ و أب ،والدي أكبر مشكلة بحياتي منذ أن ولدت في هذه الدنيا، المفروض وانا أول بنت له اني أول فرحته و ابنته ،لكن وجدت العكس ، وجدت أبا لا يهتم بابنته إلا من تعمل مكسورة في البيت كي يضربها و يخوفها ، وجدت والدي ملتهى بشغله و فلوسه التي يجمع بيها و لا يصرفها على أبنائه إلى ابعد الحدود وليس لديه غير الكلام الجارح و القسوة بالتعامل وجدت ومنذ ولادتي ام تعبت بحياتها و أصبحت مثل الخادمة بالبيت بدون أي مقابل ،مع العلم والدتي قبل الزواج جانت تشتغل و بعد الزواج والدي طلب منها ترك عملها في تسعينات القرن الماضي. المهم مرت السنين والمشاكل و التعب يزيد مرة على مرة .واني كبرت و صار عمري 14 سنه وفي مرحلة الدراسة المتوسطة قسى عليّ والدي كثيرا و جعلني ارتدي الحجاب “بالقوة و بدون ارادتي”بحجة خوفه عليّ ،بل انه لم يشتري لي الهاتف النقال كي لا يدفع ثمنه . أولا ،و ثانيا لأنه وبحسب ما يقول يخاف عليّ و ما اشتريت موبايل ،إلا قبل سنتين بمساعده أمي و ربي طبعا وخلال سنين الدراسة كنت أتفرج على بنات جيلي و أتحسر و “اكل بنفسي” ومرت الأيام حسيت نفسي وحدي كلش حتى أقربائنا ينضرون لنا “ بالعين الصغيرة” بعين بسبب والدي. صادفني شاب عبر عن إعجابه لي وانا بادلته الإعجاب ، وتعلقت به كثيرا وشعرت أن الله عوضني، و اعتبرته كل شيء في حياتي و هوة أيضا بادلني نفس الشعور، واحبني جدا, و بعد 8 شهور ارسل والدته لخطبتي. وفي اليوم نفسه اتصل والدي بهم ورفضهم لسبب طائفي ”لانهم شيعة و نحن سنة” و لم يدعني حتى أن أقول رأيي ولم يحترم كلام والدتي. . الإنسان الذي أحببته اعتبر تصرف والدي إهانة وتغير معي كثيرا وهو يتشاجر معي على اقل سبب واكثر من تركنا بعضنا وعدنا ، إلى أن اقتنعت انه لم يتمكن نسيان قسوة أهلي معه و رفضهم له بهذه السرعة. وافترقنا، وقبل سنة سمعت انه عقد مهرا على ابنة عمه وتزوج، هذا الشيء دمرني اكثر من حياتي الصعبة مع أهلي ولكني دست على نفسي و تركته بحياته الجديدة مرت الأيام و مشاكل أهلي ضلت تزيد و تزيد و بدى والدي يقسي على والدتي اكثر ،ووصلت بينهم للضرب. إلى أن رفعت أمي قضية طلاق، وفعلا تم طلاقهما، وتنازلت والدتي عن كل حقوقها ، وسكنت ووالدتي واخي الصغير في شقة مؤجرة لان أقربائنا لم يتقبلوا فكرة الطلاق ولم نتمكن من العيش بينهم. وعادت والدتي الى عملها السابق وعاشت حياتها إلا أنا بقيت لوحدي ليس لي سوى مشاهدة التلفزيون والإنترنت. أنا على يقين أن لا حل لمشكلتي ولكن أترجى من الله أن يأتي اليوم الذي ارتاح فيه والله العظيم ، لم يبقى لي نفس اشهقه ،تعبت جدا ، أريد حل أترجاكم ماذا افعل؟؟.

المغرب اليوم

نقدر عاليا معاناتك وشعورك ، أما والدك فليس أمامك سوى أن تدعي الله أن يسامحه ويغفر له لأنه مهمها عمل يبقى أبوك وعليك بالدراسة والاجتهاد لأجل مستقبلك . الحب لا يفيدك ولا الزواج اهم شيء مستقبلك ، ومن ثم تأتي الأشياء الثانية وعليك بالدعاء و قيام الليل و الاستغفار والمحافظة على الصلاة و تذكري قول الله إن مع العسر يسرا، وأكيد الشاب هذا ليس من نصيبك ، وإلا كان الله رزقك به . قوي املك بالله وتوكلي عليه وهو يفرجها عليك من أوسع أبوابها الله .

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 16:11 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

طرق بسيطة تجعل زوجتك تشعر باهتمامك

GMT 17:46 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

ممارسات يومية لتعزيز السعادة الحقيقية والرضا عن النفس

GMT 07:17 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للتعامل مع الصديق الغيور دون أن تخسره

GMT 07:05 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

الحزم سُساعدك مع بعض الشخصيات على تعزيز احترامك لذاتك
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 07:41 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 11:50 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى

GMT 01:30 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف أسباب فقدان التحكم في الشهية

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

3 عوامل رئيسية عززت فرص الرياض لتصبح أول مدينة نشطة عالمياً

GMT 14:42 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

أوبو تعتزم إطلاق Reno 15 Pro Mini بتصميم مدمج

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib