الفحيص ولافارج وأراضي الاسمنت قضية مفتوحة
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

الفحيص ولافارج وأراضي الاسمنت.. قضية مفتوحة

المغرب اليوم -

الفحيص ولافارج وأراضي الاسمنت قضية مفتوحة

أسامة الرنتيسي
بقلم : أسامة الرنتيسي

استمعنا يوم الثلاثاء الماضي إلى مداخلة واضحة من رئيس بلدية الفحيص عمر عكروش لتلفزيون “المملكة” بعد اجتماع مجلس الوزراء في محافظة البلقاء، قال فيها إنه طرح أمام الاجتماع القضية التي تشغل بال الجميع وهي مستقبل أراضي مصانع الإسمنت وشركة لافارج، وإنه طالب بموقف حكومي ورسمي واضح من قضية تتفاعل لأهالي الفحيص وشركة لافارج.

لم نعرف ماذا ردت الحكومة على ملحوظة عمدة الفحيص، ولم يشر وزير الإعلام في مؤتمره الصحافي بعد الاجتماع للقضية، مع أنها تؤرق حياة 30 ألف مواطن يسكنون الفحيص، وتؤرق كل جيران الفحيص والمحيطين بها، وتؤرق الفعاليات الاجتماعية والسياسية التي تعتبر قضية أراضي مصانع الإسمنت قضية وطنية وليست محلية معني فيها مجتمع الفحيص فقط، لأنها تخص مستقبل مدينة وهُويتها الثقافية والحضارية والمعمارية، وخصوصيتها، فهي معنية  بنحو 3000 آلاف دونم من أراضي الفحيص.

بالمناسبة؛ لا أدري من هو آخر مسؤول حكومي تطرق للموضوع، وقد تعاملت الحكومات عموما مع القضية بأنها ليست من اختصاصها، وفي فترات معينة كانت تعمل وسيطا بين أهالي الفحيص وشركة لافارج الفرنسية.

منذ سنوات، دخلت قضية أراضي مصنع الإسمنت في الفحيص مع شركة لافارج الفرنسية منعطفا خطيرا، بعد أن كشفت شركة التعدين عن حلمها العقاري في امتلاك “تلال الفحيص” كما جاء على لسان مديرها التنفيذي وقتها.

بوضوح؛ لا يقبل تأويلا، فإن أراضي مصانع الإسمنت  استملكتها الحكومة الأردنية من أصحابها الأصليين من أبناء الفحيص بحجة النفع العام، سواء اشترت الدونم الواحد بثلاثة دنانير أم بأنها أراضٍ حكومية، فهي أرض للفحيص، وليس من حق لافارج الشركة التي اتهمت بدعم داعش والمتجارة مع التنظيم في سورية والعراق، أن تتحول إلى شركة عقارية تستفز كل من عشق أرض الفحيص، وتسمي شركتها العقارية “تلال الفحيص”.

اقتربنا من العودة للانتخابات البلدية من جديد، والفحيصيون؛ الذين يتقنون لبس “البساطير” لخوض الانتخابات، عليهم الاستعداد جيدا لمعركة حاسمة مع لافارج والحكومة للدفاع عن أرضهم ومستقبلهم وخصوصية مدينتهم، وقلناها سابقا، “لا يجوز بيع الفحيص مرتين”.

وقلناها أكثر من مرة “الفحيص ومستقبلها غير خاضعين للمزاودات….”.

بالمناسبة؛ هناك حراك مجتمعي في الفحيص يتابع قضية لافارج وكيفية التعامل معها وقد عقد عدة لقاءات مع فعاليات سياسية ونيابية وقانونية في منزل  نعيم الزيادات، وجيه من وجهاء الفحيص، وفي آخر اللقاءات تم التباحث حول تكليف المحامي محمود الخرابشة الذي كان أحد الحضور برفع دعوى ضد شركة لافارج الأم في الولايات المتحدة الأمريكية من قبل مجموعة من ورثة المالكين الأصليين للأراضي من حملة الجنسية الأمريكية حيث أبدى المحامي الخرابشة استعداده لتزويد مكتب المحاماة الأمريكي بما يحتاج من وثائق او استشارات قانونية، وقيل في الاجتماع إن  هناك سابقة قانونية مشابهة رفعت على شركة لافارج الأم.

الدايم الله…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفحيص ولافارج وأراضي الاسمنت قضية مفتوحة الفحيص ولافارج وأراضي الاسمنت قضية مفتوحة



GMT 21:01 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 20:58 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 20:50 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 20:48 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 20:42 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

هل تمرض الملائكة؟

GMT 20:36 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قضمة أم لا شىء من الرغيف؟!

GMT 20:29 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

حديث المعبر

GMT 20:24 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

السعادة في أوقات تعيسة!!

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib