لا فرصة للعرموطي برئاسة مجلس النواب
أخر الأخبار

لا فرصة للعرموطي برئاسة مجلس النواب

المغرب اليوم -

لا فرصة للعرموطي برئاسة مجلس النواب

أسامة الرنتيسي
بقلم : أسامة الرنتيسي

قد أكون أول من نشر خبر نية النائب صالح العرموطي ونواب الإخوان المسلمين ترشيح العرموطي لرئاسة مجلس النواب (الأول نيوز 11 سبتمبر 2024) ، فقد كان نشر الخبر محاولة للتحرش  بجماعة الإخوان وفيما يفكرون، وهل لديهم نية للسيطرة على قمة رئاسة مجلس النواب.

لكن؛ ما دام نواب كتلة الإصلاح (الإخوان المسلمين 32 نائبا) قد قرروا ترشيح العرموطي رسميا لرئاسة مجلس النواب، فأقول لهم بالصوت المليان: إن هذه الخطوة كما قالها يوما معلق رياضي: “ضربة ركنية من مكان خطر..”.

بكل تأكيد؛ ليس هناك أية فرصة لفوز النائب العرموطي برئاسة مجلس النواب مع أنني أتمنى عكس ذلك (لأن أبا عماد صديقي المقرب جدا في التيار الإسلامي وقد ترافقنا معا في السفر إلى ليبيا زمن الحصار)، ولا أتوقع أن يصل الأمر إلى فوز العرموطي برئاسة المجلس، لأن الظروف داخل مجلس النواب ليست في مصلحته ولا يمكن أن يمنحه النواب فرصة أن يتسيد قبة البرلمان.

قرار الإخوان ترشيح العرموطي (وهو بالمناسبة ليس عضوا في الجماعة) حركة سياسية ملعوبة فيها من جس النبض الكثير، وفيها رسالة سياسية إلى صناع القرار بأن الجماعة جاهزة للمشاركة ولينة، كما فيها مراجعات لأي تشنجات وقعت بين الدولة والجماعة في الفترة الأخيرة.

في خبر (11 سبتمبر قلت..) منذ لحظة الاعلان عن سيطرة التيار الإسلامي على مقاعد مجلس النواب (32 مقعدا) في الانتخابات النيابية توجهت الانظار إلى المحامي صالح العرموطي الذي حصل على أعلى الأصوات في الانتخابات النيابية (29911 صوتا) على مستوى المملكة.

ورأت أوساط سياسية أن العرموطي من أحق النواب بالفوز في رئاسة مجلس النواب المقبل، ولديه خبرة سياسية وقانونية في إدارة الجلسات، ويتمتع بعلاقات طيبة مع باقي الزملاء النواب، كما يتمتع بالهدوء عند الأزمات.

وكتب أحد النشطاء السياسيين حول الموضوع قائلا:

…التأريخ يتشابه….في انتخابات عام 1989 كان المرحوم الدكتور عبد اللطيف عربيات والنواب الإسلاميون هم الذين دافعوا عن الأردن والقيادة الأردنية في أحلك الظروف …وكان وجود مجلس نواب قوي يمثل نبض الشارع فيه مصلحة أردنية وطنية…والآن الأمور تتشابه فالأردن يتعرض لتهديدات ومخاطر كبيرة من العدو الصهيوني ومن دول عربية ومن أمريكا لا سيما إذا فاز ترامب…وبالتالي فقد فاز في الانتخابات الحالية مجلس قوي …وفاز الاستاذ صالح العرموطي هو وزملاؤه، حيث جاءت كتلته (كتلة الإصلاح) أكبر كتلة في البرلمان …. كما أن المرحوم الدكتور عبد اللطيف عربيات الذي كان رئيس أكبر كتلة في البرلمان في انتخابات عام 1989 أصبح رئيسا لمجلس النواب آنذاك ..فإن “أسد المجلس” (كما وصف النائب الاستاذ صالح العرموطي “يحق له أن يكون رئيسا لمجلس النواب الحالي”.

الدايم الله…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا فرصة للعرموطي برئاسة مجلس النواب لا فرصة للعرموطي برئاسة مجلس النواب



GMT 17:44 2025 الإثنين ,05 أيار / مايو

الشهادة القاطعة

GMT 17:43 2025 الإثنين ,05 أيار / مايو

دروز سوريا… تاريخ لا يمكن تجاوزه

GMT 17:41 2025 الإثنين ,05 أيار / مايو

لا تطمئنوا كثيرًا..!

GMT 17:36 2025 الإثنين ,05 أيار / مايو

استنزاف الشرع أم تفكيك سوريا؟

GMT 17:34 2025 الإثنين ,05 أيار / مايو

إعادة قراءة لتواريخ بعيون فاحصة

GMT 17:32 2025 الإثنين ,05 أيار / مايو

إيران دون عقوبات: تمكين الحلفاء بديل النووي

GMT 17:30 2025 الإثنين ,05 أيار / مايو

هل عاد زمن العطارين؟

أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:41 2023 السبت ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.5 درجة في اليونان

GMT 07:39 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"الغجر يحبُّون أيضًا" رواية جديدة لـ"الأعرج"

GMT 15:40 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

كيفية اختيار لون المناكير المناسب

GMT 23:58 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

ساني يهزم نيمار في سباق رجل جولة دوري أبطال أوروبا

GMT 19:43 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

البدواوي يكشف أن "حتا" شهدت إقبالاً كبيراً من السياح

GMT 14:00 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي "إشبيلية" يرغب في التعاقد مع ماركوس يورينتي

GMT 00:51 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

التلفزيون الملون لم يدخل بيوت الآلاف في بريطانيا

GMT 00:29 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

صفية العمري تؤكّد أنها تبحث عن الأعمال الفنية الجيدة فقط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib