ترامب و«صفقة القرن» التي لن تنفّذ
سقوط عدد من العسكريين والمدنيين السوريين بغارة جوية نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على حلب قوات الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى ويطرد المُصلين من ساحاته في أولى ليالي الاعتكاف هزة أرضية بقوة 5.7 درجة على مقياس ريختر تضرب جنوب اليونان الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في المغرب يُحذر من عملية احتيال تستهدف مُؤمنيه براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب
أخر الأخبار

ترامب و«صفقة القرن» التي لن تنفّذ

المغرب اليوم -

ترامب و«صفقة القرن» التي لن تنفّذ

بقلم - جهاد الخازن

«صفقة القرن» التي يروّج لها الرئيس دونالد ترامب لحل النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي قد تعلن في الصيف، وهي لا تضم دولة فلسطينية مستقلة كانت ضمن السياسة الأميركية في العقدين الماضيين.

مبعوث السلام الأميركي جاريد كوشنر، زوج بنت الرئيس والدخيل على السياسة الخارجية، زعم أن فريقه حاول إيجاد حل عادل يضمن للناس في سنة ٢٠١٩ عيشاً أفضل. الإرهابي بنيامين نتانياهو أعلن خلال حملة الانتخابات الأخيرة للكنيست أنه سيضم مستوطنات الضفة الغربية إلى إسرائيل، ثم تردد أنه قد يضم الضفة الغربية كلها مع وجود أحزاب من أقصى اليمين في حكومته المقبلة وهي الخامسة.

عضو في إدارة ترامب يعمل في البيت الأبيض قال الأسبوع الماضي إن الخطة عادلة وعملية وقابلة للتنفيذ وتضمن للناس حياة أفضل.

نتانياهو قال إنه سيدرس خطة ترامب، ولم يقل إنه كتبها له.

كوشنر قابل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض في شباط (فبراير) الماضي، ويبدو أن المبعوث الأميركي فوجئ بحجم المعارضة لخطة السلام الأميركية، وسمع أن الملك سلمان يؤيد حقوق الفلسطينيين.

السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون قال إن الجميع بانتظار تفاصيل الخطة الأميركية، وزاد أن الإسرائيليين يرحبون بالخطة الأميركية، في حين أن الفلسطينيين يقولون إنهم لا يريدون الحديث مع الإسرائيليين ولا يريدون أن يروا الخطة الأميركية.

الخطة الأميركية تتضمن بلايين الدولارات على شكل مساعدات للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعلى بلايين أخرى لمصر والأردن بعد أن عقد كل منهما معاهدة سلام مع إسرائيل.

الفلسطينيون يصرون على أن القدس (الشرقية) عاصمتهم ويعارضون دخول اليهود الحرم الشريف. دول العالم كله تؤيد الموقف الفلسطيني، والولايات المتحدة كانت من هذه الدول قبل مجيء دونالد ترامب رئيساً وتحالفه مع نتانياهو.

إيلان غولدنبرغ كان كبير المفاوضين الأميركيين للسلام في إدارة باراك أوباما، وهو قال إن خطة ترامب ستولد ميتة لأنها تنحاز كثيراً إلى إسرائيل، وسيرفضها الفلسطينيون، ما يعني فتح الطريق أمام ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل.

رؤساء دول سابقون وديبلوماسيون وقّعوا رسالة تطلب من الاتحاد الأوروبي رفض «صفقة القرن» الأميركية، لأنها ضد قيام دولة فلسطينية مستقلة وتعارض القانون الدولي. 37 سياسياً وقّعوا الرسالة وبينهم وزراء خارجية سابقون من بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

الموقعون قالوا: من سوء الحظ أن الإدارة الأميركية الحالية تخلت عن سياسة أميركية قائمة، وأيدت جانباً واحداً في الخلاف، وتجاهلت بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، كما أنها أوقفت المساعدات لوكالة الأمم المتحدة «أونروا» التي تعنى باللاجئين الفلسطينيين.

الموقعون قالوا إن على أوروبا رفض خطة لا تتضمن دولة فلسطينية، بل تعجل القضاء على حل الدولتين وتؤذي غرض السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.

في غضون ذلك، أعلن ترامب استراتيجية إعادة انتخابه رئيساً، والميديا الأميركية قالت إنها تتضمن قسوة وكذباً وكرهاً، وأكثر هذا موجه إلى الراغبين في الهجرة إلى الولايات المتحدة. ثم إن الرئيس أعلن موازنة لوزارة الدفاع الأميركية تبلغ قيمتها ٧٥٠ بليون دولار. من يريد الرئيس الأميركي أن يحارب المكسيك؟ أو هي دول أميركا الوسطى؟ قرأت عن اقتراح موازنة لا تتجاوز ٣٥٠ بليون دولار، إلا أن دونالد ترامب يفضّل الموازنة التي اقترحها، وربما يبحث عن حرب، أو حروب، لتبريرها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب و«صفقة القرن» التي لن تنفّذ ترامب و«صفقة القرن» التي لن تنفّذ



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 08:26 2023 الخميس ,04 أيار / مايو

شركة تويوتا تكشف عن بوس الرياضية الجديدة

GMT 05:05 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأحد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023

GMT 10:08 2023 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الخميس 21 سبتمبر/أيلول 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib